فوائد التثاؤب وأسبابه

mainThumb
التثاؤب

13-09-2024 08:16 PM

السوسنة- التثاؤب هو سلوك طبيعي يحدث عند الإنسان ومعظم الحيوانات، ويُعرف بأنه فتح الفم بشكل واسع وأخذ نفس عميق بشكل لا إرادي. يُعد التثاؤب من الظواهر التي تثير الفضول العلمي، حيث لا يزال الباحثون يدرسون أسبابه الحقيقية. غالبًا ما يرتبط التثاؤب بالشعور بالتعب أو النعاس، ولكنه قد يحدث أيضًا في مواقف غير متوقعة، مثل عند الشعور بالملل أو حتى خلال حالات التوتر.

العوامل التي ترتبط بالتثاؤب
-شدة النعاس.
-وقت اقتراب مواعيد النوم.
-الاستيقاظ من النوم.
-الإحساس بالقلق والضجر.
-لحظة الاسترخاء.
-وقت الإحساس بالجوع.
-عندما يتعب الشخص أو لا يستطيع القيام بجهدٍ إضافي.

أسباب كثرة التثاؤب
يقال إنّ التثائب يفتح قناة أوستايكس الموجودة بين البلعوم والأذن اليسرى، ولكن من الناحية المنطقية إنّ هذه العمليّة ليست السبب الرئيسي للتثاؤب، ومتعارف في الحياة العملية أن التثاؤب مقترن بالإرهاق والنعاس والتعب، بالإضافة إلى أنه مكروه من الناحية الاجتماعية وغير محبب، كون الشخص الذي يقوم بالتثائب يفتح فمه بطريقة غير مستحبة أمام الناس.

اختلفت الآراء حول سببب كثرة التثاؤب؛ فهناك من يقول إنّ التثاؤب ينبّه الإنسان النعسان حتى يبقى مستيقظاً، وحسب رؤية الأطباء إنّ التثاؤب يحدث عندما يكون الجسم بحاجة للأكسجين نتيجة انخفاضه وارتفاع ثاني أكسيد الكربون، وقد يكون هذا هو السبب الأكثر شيوعاً، والبعض يرى أنه ردة فعل عكسية لحماية الرئتين من الضمور. أما علماء النفس فيفسّرون التثاؤب على أنّه ينبّه لحدوث صراع في النفس، ويكون الصراع ما بين رفض النفس للنوم وما بين الجسد لحاجته للنوم والراحة، وهناك من يرى أنه طريقة لطرد الهواء الملوث من الرئة، وهو يعيد تدفّق الدم للدماغ.

توجد دراسة علمية أجريت على الأجنة من خلال التخطيط التصواتي (تخطيط الصدى)؛ حيث وجد أنّ الجنين بعد التثاؤب يقوم بحركات نشيطة بالمقارنة مع حركاته قبل التثاؤب، واستنتج من هذه الدراسة أنّ التثاؤب ليس دليلاً على حاجة الإنسان للأكسجين أو إلى النوم، بل ذلك يدل على حاجته للحركة والنشاط والتخلّص من الخمول وتنشيط عضلات القلب.

فوائد التثاؤب
-يجدد الهواء ويوسّع الرئتين.
-يُحسّن من مستويات الأكسجين في الدم.
-يساعد الدماغ على مواجهة المواقف المتغيرة.
-يحفّز فعالية العضلات والمفاصل.
-يمنح الجسم النشاط ويشعره باليقظة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد