توضيح يتضمن بعض التفصيل
تم انتخاب مجلس النواب العشرين بناءً على قانون جديد، حيث تم تقسيم المقاعد بين قوائم محلية وحزبية، وتم الترشح وفق هذا الأساس.
ولكن ما أرغب في الإشارة إليه هو أن بعض المرشحين ضمن القوائم المحلية ينتمون إلى أحزاب، خاصة الناشئة منها، ولم يتمكنوا من الترشح ضمن قوائم أحزابهم لعدة أسباب، منها ضعف تأثيرهم داخل الحزب وترتيبهم في نهاية القائمة، مما جعل فرصتهم في النجاح ضئيلة. لذا، لجأوا إلى الترشح على القوائم المحلية، وهي أسهل للوصول بسبب امتلاكهم مقومات النجاح، كالموارد المالية، لكن هذا ليس موضوعنا الرئيسي.
القصد من كلامي أن مجلس النواب سيشهد تكتلات ومحاصصة تعتمد على الانتماءات الحزبية أو السياسية أو حتى المناطقية والعشائرية.
نعود الآن إلى بعض النواب الذين فازوا في الانتخابات عبر القوائم المحلية، والذين تم اختيارهم مباشرة من قبل قواعدهم الانتخابية، رغم أنهم ينتمون إلى أحزاب كانت حظوظها محدودة داخل المجلس الجديد. هؤلاء النواب أمام خيارين لا ثالث لهما: إما إرضاء قواعدهم وتحقيق مطالبهم، والحديث بلسانهم وتمثيلهم بصدق، أو الانضمام للحزب الذي لم يساهم في فوزهم، وتقديم الولاء له والانصياع لتوجهاته داخل المجلس. وفي هذه الحالة، سيتخلون عن مناصريهم الذين دعموا وصولهم إلى المجلس.
من الجدير بالذكر أن الأحزاب المنتمية للحكومة، والتي تمثل مصالحها أكثر من تمثيل الشعب، ستدعم الحكومة في جميع قراراتها، سواء كان في التصويت على الثقة، أو إقرار الموازنة، أو سن القوانين. لذا، على النواب الذين فازوا، والذين ينتمون إلى بعض الأحزاب، أن يتذكروا جيدًا أن حزبهم لم يكن السبب في وصولهم إلى المجلس، وأن مصالح الحزب قد تتعارض تمامًا مع مصالح الشعب. لذلك، يجب ألا يكونوا عونًا للحزب والحكومات على حساب قواعدهم التي منحتهم الثقة.
نذكر هؤلاء النواب بأن هناك حزبًا حقيقيًا في المجلس نجح في كسب أكبر عدد من المقاعد المحلية والحزبية، وهو حزب مجرَّب، قوي، وأمين. نوابه لم يخذلوا أحدًا، ويمثلون نبض الشارع ويتبنون قضاياه بلا مجاملة أو نفاق. هؤلاء النواب هم صوت الحق، ويجب أن يكونوا لهم خير معين داخل المجلس وخارجه.
وأخيرًا، نحن نراقب ونتابع...
سيلينا غوميز تبيع خاتمها مقابل 12 دولارًا
محكمة بريطانية تدين امرأة لخداع زوجها السابق
النواب يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي
هكذا دخلت دومينيك حوراني الإسلام .. تفاصيل تفاجئ الجمهور
تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الشركات الكبرى
نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يقيم حفل إفطار رمضاني
مهرجان هوليوود يكرم أحمد حلمي بجائزة الإنجاز
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
مهم من وزارة الشباب بشأن استقالات الفيصلي
دراسة: الأمهات يعتقدن أن الأطفال يشبهون آباءهم
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
الذهب يصل إلى أعلى مستوى تاريخي له
مصر: 8 ضحايا و12 مصابًا في حادث قطار بالإسماعيلية
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد