غيبوبة سياسية تجتاح السفاح نتنياهو

mainThumb

12-09-2024 02:12 PM

مع دخول السفاح نتنياهو في غيبوبة سياسية، اجتاحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، نازية جديدة بدأت تلون بالدماء الألفية الثالثة!

فعلى صعيد متّصل بالمفاوضات، التي يشتغل عليها الدول الوسطاء :الولايات المتحدة الأمريكية، قطر، مصر، يلجأ السفاح نتنياهو إلى اختلاق متغيرات وقرارات، ومطالب سياسية، لأنه وصل حد الجنون السياسي والأمني، وبات شخصية خطرة على المجتمع الدولي، فقد نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر ديبلوماسية غربية، وصفتها بالمطّلعة، إنّ: "رفض نتنياهو الانسحاب من محور فيلادلفيا-صلاح الدين، دفع حركة حماس لتشديد موقفها من صفقة المفاوضات ".
.. وايضا: "مواقف نتنياهو دفعت حماس لتشديد موقفها من عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل".
.. كل ذلك افرز في حكومة الاحتلال، سيادة الأحزاب المتطرفة التوراتية، التي تهدد بتطرف سياسي، قد يغيير شكل المنطقة ويعيد ترتيبات الوسيط الأمريكي، الذي هو في نفس الوقت مساهم في تلون سماء وتراب، ودقيق، ومياة قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس بالدماء، عدا عن المستقبل المجهول الذي ينتظر دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية جراء الأفكار الجنونية التي تستخدم السلاح الأميركي الأوروبي في المجازر وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ورفح.


*الاحتلال الإسرائيلي دخل المرحلة الثانية من الحرب على غزة.



..مجزرة مواصي خان يونس، التي استخدم فيها جيش الكابنيت الصواريخ الأميركية الثقيلة، حرثت خيام و رمال واطفال ونساء، من الذين شردتهم أشهر الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، ملاذهم خيام بائسة، تحولت إلى حفر وقبور عشرات الشهداء، هذه المجزرة، كانت المفتاح الأول في حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، من خلال ما اطلق عليه ب: [ المرحلة الثانية من الحرب على غزة]، بحسب ما كشفت عنه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، التي قالت ان السفاح وحكومته، يستعدون لمرحلة جديدة من الحرب المتواصلة على غزة.

رئيس تحرير الصحيفة "ألوف بن" أوضح أن معلوماته عن هذه المرحلة،-يفهم منه انها معلومات تعد من أخطر ما قد يتم تدبيره عمليا، وينفذ على أيدي السفاح نتنياهو وجيش الكابنيت، وهي خطة لمرحلة، تسكت عليها وربما كررتها بالموافقة الإدارة الأميركية التي، باتت هي، - أيضا - في تخبط سياسي أمني، وغابت تأثيرات الدبلوماسية المفترض في هكذا مخططات، يلجأ إليها الاحتلال، هدفها تأزيم الحرب واشغال المنطقة والمجتمع الدولي.
.. ويخلص الكاتب، أن الخطة تتضمن "التحضير للاستيطان وضم شمال القطاع".
*السيطره على شمال القطاع حتى محور نتساريم.

تخبط حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وغياب قوة المجتمع السياسي والاقتصادي في داخل الكنيست، وغياب السيطرة الأمنية بين قطاعات الأجهزة العاملة مع كابنيت الحرب، جعل السفاح نتنياهو يتحسس موقع رأسه وينصاع لقوى وأحزاب التطرف التوراتي، التي تسيطر عمليا على حركة السفاح، وهذا يفسر ما قاله في "هآرتس" الإسرائيلية، رئيس تحريرها "ألوف بن"، معلنا في ذات الوقت عن خطر قادم، كشف القضايا التي تتضمن في الواقع العسكري والأمني ان : "إسرائيل تدخل المرحلة الثانية من الحرب على غزة، ما يدلل على حرب إبادة، بدأت تتضح مع مجزرة مخيم خان يونس، والتهديد بغزو جنوب لبنان.
.. وفي تساؤلات آثارها الكاتب، ومنها حدد قضايا تشملها المرحلة الثانية من الحرب على غزة ورفح، تلك المتصلة بفتح ملفات وخطط أمنية إسرائيلية، وهي ما تلقى بظلالها على قضايا يلعب بها بخبث وجنون وتطرف السفاح نتنياهو، مدعوماً من صمت وسكوت الاداره الأميركية وفشل دبلماسيتها في المنطقة.

*قضايا حرب الاحتلال التي تلون بالماء الألفية الثالثة.

بداية، هناك بعض من حراك خجول في المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وفي الخليج العربي، لكنه من نوع التحركات التي باتت معروفة، ولا تواجه حقائق الحرب التي باتت إبادة وسياسة تهجير وفتح معارك قادمة مع الجوار الفلسطيني، قد لا يمكن أن يتم احتواءه، وفي خطط الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، أو ما سمي بالمرحلة الثانية من حرب غزة، علينا التمعن في هذه القضايا:

*القضية الأولى :السيطرة العسكرية.

استكمال السيطرة على شمال قطاع غزة حتى محور نتساريم، بما في ذلك دخول افتتاح معسكرات للجيش الإسرائيلي الصهيوني.

*القضية الثانيه :الاستيطان اليهودي والضم لإسرائيل.

ستكون المنطقة بين غزة والمحور"نتساريم" ، متاحة ليتم إعدادها تدريجيا للاستيطان اليهودي والضم لإسرائيل، اعتمادا على:[ درجة المعارضة الدولية التي ستنشأ بعد مثل هذه الخطوات] .

*القضية الثالثة:التهجير بعد المجازر و المجاعة.

يتم إخراج السكان الفلسطينيين الذين بقوا في شمال غزة من هناك، - اقترح العقيد احتياط غيورا آيلاند-، بمساعدة التهديد بالمجاعة وغطاء حماية حياتهم، بينما يطارد الجيش الإسرائيلي مسلحي حماس في المنطقة.

*القضية الرابعة :حاكم غزة العسكرى.

أن الدخول إلى المرحلة الجديدة من الحرب "بدأ بإعلان بيروقراطي صدر في 28 آب الماضي حول تعيين العميد" إلعاد غورين" رئيساً للجهود الإنسانية المدنية في قطاع غزة ضمن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية".
أن "هذا اللقب الطويل الذي سيحمله" غورين" سيبقى حتى يتم وضع اختصار له من قبل الجيش الإسرائيلي، يعادل رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية، وهنا كانت "الدستور" اول من أشار إلى خطورة هذه القضية، بالرجوع الي:حسين دعسة:انتظروا "إلعاد غورين".. حاكم قطاع غزة العسكرى وتابع السفاح نتنياهو الجمعة 30/أغسطس/2024.

.. وفي خطة المرحلة الثانية من حرب غزة، هناك مقترح:"عمليا يجب أن يطلق عليه حاكم غزة.

*القضية الخامسة :الكابنيت، يستعد لتوزيع المساعدات الإنسانية.

صدرت، في الخطوة التالية، تعليمات لجيش الكابنيت، بالاستعداد لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بدلا من المنظمات الدولية.
بدوره رئيس أركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي أبدى تحفظات، وفق بن، وحذر "من الخطر على الجنود والتكاليف الباهظة، لكن، نتنياهو لم يقتنع ويتمسك بموقفه.

*القضية السادسة :طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

السيطرة العسكرية على دخول المساعدات تتيح لإسرائيل فرصة طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من غزة دفعة واحدة وإلى الأبد، والتي يعتبرها اليمين الإسرائيلي مشروعا مناهضا للصهيونية.
6 قضايا أمنية وسياسية وإنسانية، تحملها مخططات مجنون دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، في أصعب مراحل الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، ما يدل على تشدد السفاح نتنياهو، الذي وصفته هآرتس بانه:يحلم بتوسيع أراضي إسرائيل، وسيكون هذا انتصاره المطلق.

*كيف نحلل خطة المرحلة الثانية من الحرب.
.. عمليا، هي تحمل مسمى المرحلة الثانية، في الواقع أن مسار الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، والدخول على الضفة الغربية والقدس وكل مدن وقرى الداخل الفلسطيني المحتل، يقدم دلالات على أن المجتمع الدولي، بالذات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ينتظر نهايات، غير مدرك - أو ربما هناك اتفاق على مؤامرات - ترك طرفي الحرب، حركة حماس، ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، في دوامة الحرب، حتى يباد الشعب الفلسطيني، لأنه هنا في الورقة الاضعف، وما يحدث ان حركة حماس، هي حركة مقاومة تعمل في غزة وتقاوم العدو المحتل، وهذا امر تحميه الشرائع والمواثيق والقرارات الدولية والأممية، مع /أو ضد اي محددات لطبيعة هذا الطرف الذي يعمل الان على حماية سكان قطاع غزة ثوابت الحدود، يرنو إلى مفاوضات توقف الحرب نهائيا.

*دعم دور الوساطة المصرية، القطرية.


ربما، بعد الكشف الخطير لخطة الآتي من حرب الكابنيت الصهيوني على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، بتنا في المنطقة والإقليم والمجتمع الدولي، النظر في كل المبادرات الممكنة لتحقيق الأمن والسلام، وبالتالي إيقاف الحرب على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، فليس من المنطق، أن تنتظر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية، حتى تحتفل دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، بمرور عام على السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023، وهنا سنرى بكائيات صهيونية نازية، تعيد دعم الجنون المتطرف عند السفاح نتنياهو.
.. لهذا بات ضروريات ان نشد على إمكانية متابعة خطوات جديدة، كما أكد ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعم بلاده دور الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار، في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
.. وكما قال أردوغان، كل ملوك وزعماء البلاد العربية والإسلامية، مع استمرار دور الدول الوسطاء، وتحديدا أهمية الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر ، وفق جهود مضنية، سعيا لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء ازمة الأسرى الرهائن، بما في ذلك انعقاد سكان غزة من الإبادة القادمة، التي كانت مؤشرات ها واضحة في مجزرة خان يونس.

*أزمة محور فيلادلفيا.

تتفق مصر وحركة حماس، من حيث المبدأ، على موقف موحد، صلب من أزمة وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا-صلاح الدين، وهنا، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ودول المنطقة والعالم الإسلامي، تراقب متغيرات وتحولات الوقائع اليومية في شراسة وخبث دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، التي تستغل الدعم الأميركي والغربي، لتأزيم الحالة في فلسطين المحتلة، من قطاع غزة ورفح، وصولا إلى الضفة الغربية والقدس.

.. كل ذلك، اتعب المجتمع الدولي، مع غياب مؤثر وخبيث من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إذ غيب كل وسائل القوة، والسر ان هذه المنظمة مهددة بالتلاشي، وهي تنتظر منح مدفوعات الدول الكبرى لدعم ميزانيتها المشروط بالاستماع إلى دبلوماسية الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية.
في وضوح، حول الدول الوسطاء، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر، وصفتها بالمطلعة، أن تل أبيب وواشنطن حاولتا في الأيام الأخيرة، التنسيق مع القاهرة لعقد جولة محادثات جديدة ضمن المفاوضات بشأن غزة، الأمر الذي قوبل بالرفض، في ظل [الاستياء المصري من تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو] ، حول محور فيلادلفيا.
الإعلام الإسرائيلي، قال أن: "المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين بحثوا إمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات في القاهرة، إلا أن التصريحات الحادة التي أدلى بها السفاح نتنياهو خلال مؤتمر صحافي عقده الأسبوع الماضي، حينما انتقد بشدة موقف مصر بشأن محور فيلادلفيا، تسببت في ردود مصرية قوية أفشلت هذه المحاولة.
.. بالتأكيد، الموقف المصري واضح، سيادي، وعلى أطراف المفاوضات والحوار ومن يدعم الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، أن يدرك ويفهم دفاع مصر عن سيادتها رؤيتها، أمام حكومة احتلال متطرفة، وفق ما قال مسؤولون إسرائيليون إن مصر بعثت برسائل "صعبة" تعبيراً عن استيائها من تصريحات نتنياهو، حول إدارتها للمحور الحدودي مع قطاع غزة. ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي آخر قوله إن "الولايات المتحدة تدرس حالياً، إعادة النظر في تقديم أي مقترح وساطة جديد"، في ظل الأجواء المتوترة.
ويعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن، عقد مداولات خاصة مخصصة لمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في ظل الجمود الذي يشوب المفاوضات، فيما أجرى كبار المسؤولين في البيت الأبيض محادثات مع مسؤولين في قطر ودول أخرى لمحاولة زيادة الضغط على حماس.

.. الغريب، أن اجتمع الكابينت الإسرائيلي، وضع الموقف عبر إحاطة من الأجهزة الأمنية الصهيونية، تكشف أن الفجوة بين الدول الوسطاء، وكل الأطراف بشأن الصفقة، قد توسعت، وأن الجانب الإسرائيلي ما زال في انتظار معرفة مصير المقترح الأميركي المرتقب(..) وما إذا كان بالإمكان دفع المفاوضات في مسار جديد في محاولة للتوصل إلى صفقة، ما حدث، أن هذه الإحاطة، أشرت إلى توسع حرب المجازر في مواصي خان يونس ومدن الضفة الغربية والقدس، وتصعيد اقتحامات الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، عدا عن إعادة أسطوانة التلويح بالحرب المراقبة على قوات حزب الله في جنوب لبنان.


*مناظرة بايدن وهاريس حول حرب غزة.

ثلاثة متغيرات عن وقائع واشارات تحدد الآفاق التي تستقر عليها حرب غزة، بما في ذلك ما قد ينتج، ربما اسرع ما يمكن من تصعيد على جبهة حزب الله، الجنوب اللبناني، وفي ليلة ويوم، شن الجيش الإسرائيلي
أكثر من 15 غارة على مدن وقرى جنوب لبنان، منها ما شنّت الطائرات الحربية الاسرائيلية مستهدفة المنطقة الحرجية والبساتين المتصلة بين اطراف بلدات زبقين - الشعيتية - القليلة جنوب صور وشكلت حزاما ناريا بين تلك القرى، بحسب ما أفادت "الوكالة اللبنانية الوطنية للاعلام".


كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على الناقورة،
و المنطقة الواقعة بين بلدتي دير سريان وزوطر الشرقية.


الى ذلك، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة السابعة صباحا-يوم 11/9 على مجرى النهر عند الطرف الجنوبي بين بلدتي يحمر الشقيف وزوطر الشرقية.

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على البساتين والاودية المجاورة لبلدات القليلة وزبقين والحنية ومجدل زون وطيرحرفا حيث تواصلت الغارات المعادية لاكثر من عشر مرات ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات ومبان داخل بساتين بلدة القليلة.

سبق ذلك قرابة الأولى والنصف بعد منتصف الليل غارة على أطراف عيتا الشعب في القطاع الاوسط وفجرا اطلق العدو الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة ومروحين واطراف بلدة طيرحرفا.

وحلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور واطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وفوق مجرى نهر الليطاني.

وفي تحول مختلف، قد يأتي الرد الإيراني علي اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران، وهي مسألة باتت في الحسبان.
.. ويبدو أن صورة الولايات المتحدة الأمريكية، في هوامش الانتخابات الرئاسية، وصراع "هاريس-ترامب" قد عرج على السياسية الدولية، وتحديدا في المنطقة، إذ كشفت [مناظرة بايدن وهاريس]، ما يضعنا في حدود رؤية وشكل الرئاسة الأميركية، وانا حول حرب غزة.
والإفراج عن الأسرى،فما وردني من ملخصات، يقدم حقيقة كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري ترامب، هنا بالنص ما جرى المناظرة اليوم:
*هاريس قالت:
*1:
حماس منظمة إرهابية قتلت الإسرائيليين واغتصبت النساء في 7 أكتوبر-بحسب النص الذي ادلت به في المناظرة- ولذلك قلت إن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها
*2:
سأكون دائما ملتزمة بتقديم ما يلزم لإسرائيل كي تدافع عن أمنها
*3:
يجب أن تنتهي الحرب في غزة فورا وإيجاد مسار لحل الدولتين *ترامب قال:
*1:
لو كنت رئيسا لما حدث 7 أكتوبر.
*2:
هاريس ،تكره اليهود.. وإسرائيل ستختفي خلال عامين تحت قيادتها.
*3:
هاريس تكره العرب وتريد تفجير منطقة الشرق الأوسط
*4:
خلال حكم بايدن إيران أصبحت تفعل ما تريد في الشرق الأوسط
*5:
هاريس تكره نتنياهو ورفضت مقابلته في زيارته للكونغرس.

*حرب إبادة سكان غزة وزوال إسرائيل.

.. حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية، حدث يومي يغلى في فلسطين المحتلة، عدا عن واقع الحراك السياسي في داخل إسرائيل ومن المستوطنين المتطرفين، السفاح يتابع خططه لإدانة الحرب، طالما صراع الإدارة الأميركية والبنتاغون، لا يقترب من إدانة دولة الاحتلال، ولا برامي أميركية، أو غربية أو عربية أو إسلامية، ويبدو أن جنون نتنياهو قد استشرى إلى حد البهتان.
لننتبه إلى ما قال الرئيس الامريكي السابق ترامب، وهو مرشح قادم على البيت الابيض:أن "إسرائيل ستزول" إذا ما أصبحت هاريس رئيسة للولايات المتحدة.
وقال بوضوح إن هاريس "تكره إسرائيل، إذا أصبحت رئيسة، أعتقد أن إسرائيل لن تكون موجودة في غضون عامين.. إسرائيل ستزول"، لتردّ عليه نائبة الرئيس بالقول إن اتّهامها بكره إسرائيل "غير صحيح على الإطلاق"، مذكرة بأنّها دعمت تل أبيب طوال حياتها ومسيرتها المهنية.
ما يحدث، مشاهد من وثائقيات مؤلمة؛ وليس هناك في العالم، من يراقب الغيبوبة السياسية التي تجتاح السفاح نتنياهو، وقد تقود، مع
تطرف حكومة الاحتلال، إلى نازية الألفية الثالثة!
.. غزة تنتظر الفرج..
*huss2d@yahoo.com





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد