أنواع الشامات وخطورتها

mainThumb
الشامات

11-09-2024 05:09 PM

السوسنة- الشامات، أو ما يُعرف علميًا بـ "الميلانوسيتات"، هي علامات بنية أو سوداء صغيرة تظهر على الجلد نتيجة تجمع خلايا الميلانين، وهي الصبغة التي تعطي الجلد لونه. تُعتبر الشامات شائعة جدًا، وقد تكون مسطحة أو بارزة، وذات شكل وحجم وألوان متنوعة. غالبًا ما تكون الشامات غير ضارة، ولكن من المهم مراقبتها بانتظام. قد تتغير بعض الشامات في الحجم أو الشكل أو اللون، وهو ما قد يكون مؤشرًا على مشكلات جلدية مثل سرطان الجلد. يُنصح بمراجعة الطبيب إذا لاحظت أي تغييرات ملحوظة في الشامات لضمان صحتك الجلدية والتعامل المبكر مع أي مشكلات محتملة.

خطورة تحوّل الشامات إلى أورام خبيثة
يبلغ عدد الشامات الطبيعيّ لدى أصحاب البشرة الفاتحة ما بين 40 إلى 5 شامات، ويشير الأطباء إلى خطر تحوّل هذه الشامات إلى أورام خبيثة إذا ما أخذ حجمها بالتزايد السريع والبروز بشكل أكبر من الجلد، بالإضافة إلى تزايد خطر تحوّلها إلى أورام خبيثة في حال وجودها منذ الولادة وازدياد حجمها ببطء مع التقدّم في العمر، ويشير الأطباء إلى بضع علامات تساعد في التمييز بين الشامات الطبيعيّة والشامات التي قد تتطوّر إلى أورام خبيثة ومنها:

-زيادة عدد الشامات عن المائة شامة في الجسم.
-الشامات ذات الشكل أو اللون غير المنتظم، ويمكن تمييزها من خلال حوافها المتعرّجة وألوانها الفاتحة من الحوافّ والداكنة من الوسط.
-تتخذ الشامات الطبيعيّة شكل الدائرة أو شكلاً قريب من ذلك، وفي حال وجود امتداد نحو الخارج في أي من نصفي الدائرة فمن المهم مراجعة الطبيب المختصّ.
-اتساع حجم الشامة عن 6 ملم.

أنواع الشامات

تصنّف الشامات علمياً إلى عدّة أقسام وذلك بحسب الحجم، والشكل، واللون، والاتساع ومكان ظهور كلّ منها، وذلك كما يلي:
-الخالات والبقع المنغوليّة وبقع القهوة بالحليب: ويمتاز كلّ منها بلونها البني الفاتح القريب من لون القهوة عند مزجها بالحليب، وهي من الشامات الطبيعيّة التي لا تشير إلى وجود حالة مرضية أو مشكلة جلدية ما، إلا أنّه بعض الحالات التي تظهر فيها هذه البقع بأحجام ومساحات كبيرة قد تكون دليلاً على وجود بعض المشاكل الجلديّة أو تورّم الخلايا العصبيّة.
-متلازمة الشامّة الشاذّة: ويظهر هذا النوع من الشامات بشكل متعرّج وشاذّ عن الأنواع السابقة الذكر، وغالباً ما تنبئ بخطر ظهور الأورام الخبيثة، مع ضرورة عمل فحص دوريّ للكشف عنها وعن سرعة تكاثرها ونموّها.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد