علاج خط الزمن
السوسنة- طوّر الكثير من العلماء والباحثين سبل علاج المشاكل النفسية التي تراود بعض الناس، ليتمكنوا من إيجاد حلول ونظريات وعلاجات تساعد في حل المشاكل، ونتيجة لذلك وجد لدينا علم "البرمجة اللغوية العصبية" والتي تعتمد على استخدام طرقاً ووسائل علمية تعتمد على نفسية الشخص في حل أزماته النفسية والاجتماعية، ومساعدة الناس لحل مشاكلهم بطرق رائدة ومبتكرة مما يمكّن من تحقيق إنجازات ونجاحات أكثر في حياتهم، وهي تعتمد بالأساس على إعادة برمجة عقل الإنسان ليتكيف مع الوسائل التي تمكنه من حل مشاكله.
ومن أهم تقنيات ونظريات البرمجة اللغوية العصبية التي يطبقها الكثير من الرواد في هذا المجال لحل مشاكل الناس، تقنية "علاج خط الزمن"، وفي مقالنا هذا سنتعرّف عن ماهية هذه التقنية، وما هي الوسائل المستخدمة في هذه التقنية، وما هي فائدتها.
تقنية "العلاج بخط الزمن" هي تقنية متطورة تمّ تجريبها وتطويرها إلى أن تمّ تشكيل تقنية كاملة ومثالية ناجحة، وهي تعتمد أساساً على الدخول إلى العالم الداخليّ للفرد المعالج، وإحداث سلام وتصالح داخلي هادئ مع النفس والذات ومع الآخرين، ومساعدة الشخص المعالج في التخلص من كل المشاعر السلبية الهادمة والسيئة التي يشعر بها. وقد كان السبب الأساسي والدافع وراء سعي العلماء إلى ابتكار هذه التقنية أبحاثاً ودراسات تم إجراؤها على مجموعة من الناس، قامت بها "جمعية السكتة الدماغية" بإشراف من الطبيب "بورنستين"، والتي توصلت إلى أنّ السبب الأساسي للسكتات والجلطات الدماغية يعود إلى "التغييرات المفاجئة في الجسم، والمشاعر السلبية التي تسيطر على الإنسان، ولذلك فقد حاولوا أن يجدوا حلاً للتخلص من المشاعر السلبية التي تدمر الإنسان وتؤدي لهلاكه.
تنسب هذه النظرية إلى العالم "تاد جيمس" والذي يعتبر أحد أفضل المعالجين النفسيين في العالم، وهذه النظرية هي تقنية ووسيلة سريعة ومثالية لعلاج المشاعر السلبية التي ترواد المريض، وذلك من خلال تقنيات وطرق تهدف إلى تغيير طريقة تفكير المريض ورد فعله وسلوكه غير المرغوب وتغيير الحالة النفسية له من خلال تخليصه من مشاعره السلبية الناتجة عن سلوكياته الخاطئة، مما يزيد من المشاعر الإيجابية لديه.
تكمن الأساس في تطبيق هذه التقنية بأن يتعرف المريض المعالج على المشاعر السلبية التي تصيبه كالخوف، أو الحزن والإكتئاب، أو التوتر، أو حتى التشاؤم، وملاحظة العبارات والردود الفعل التي يقوم بها للتعبير عن هذه المشاعر، وبرمجة العقل على التخلص من استخدام هذه العبارات السلبية وتغيير ردود الفعل السلبية عند الشعور بنفس المشاعر. ويمكننا الاستفادة من هذا العلاج من خلال اللجوء للمعالجين المتمرسين في هذا المجال الذين يساعدون الأشخاص على حل مشاكلهم بهذه التقنية بطرق فعّالة ورائعة.
اقرأ المزيد عن:
إسبانيا تدين تكثيف إسرائيل هجماتها على بيروت وغزة
تصفيات كأس العالم .. منتخب النشامى يلتقي نظيره الكويتي غدا
هل تم رفع أجور القبور في عمّان .. توضيح
ارتفاع زوار مدينة أم الجمال خلال 9 شهور
ارتفاع ملحوظ على اسعار الذهب في الأردن اليوم
مهم من الأمانة بشأن محلات بيع المشروبات الساخنة
كيلو البطاطا يصل إلى 70 قرشاً اليوم
البنك المركزي يطرح سندات خزينة بالمزاد
الاحتلال يواصل قصف ونسف مباني سكنية في غزة
بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء
حصيلة أولية .. 14 اصابة متوسطة بتدهور باص كوستر على طريق الرمثا
تحذير للمواطنين .. هذا التصرف قد يغرمك 500 دينار
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل