أسرار الحاسة السادسة
السوسنة- الحاسة السادسة هي مفهوم غامض يرتبط بالقدرة على إدراك أمور تتجاوز الحواس الخمس التقليدية. غالبًا ما يُخلط بين هذه الحاسة وبين المعرفة الغيبية، إلا أن هناك فرقًا جوهريًا بين الاثنين. فالحاسة السادسة لا ترتبط بالغيب بل هي تطور في الإدراك يجعل الشخص قادراً على ملاحظة أو تفسير أمور لا يدركها الآخرون بسهولة. ويُستخدم هذا المصطلح في العديد من السياقات، خصوصًا في مجال التحقيقات الجنائية، حيث يحتاج المحققون إلى هذه القدرة لفهم الحقائق وربط المعلومات ببعضها البعض بطرق غير تقليدية.
الحاسة السادسة وعالم الغيب :
في بحثنا عن مفهوم الحاسة السادسة نرى الإختلاط الكبير الحادث عند الغرب بين تعريف الإدراك الناتج عن هذه الحاسة والمعرفة الغيبية، ومن المعروف بأن الأمرين لا يرتبطان ولا يتشابهان. أستغرب الإختلاط الحادث في التعاريف، فالحاسة السادسة هي تطور في إدراك أحد الحواس تجعل الشخص يشعر أو يدرك أموراً لم يدركها الآخرون من حوله، وكثيراً ما نجد المحققين بحاجة لمثل هذه الحاسة لكشف الحقائق، فهم يبحثون عن الحقيقة في المجهول، ووفقاً لطبيعة غرائزهم وحواسهم يكون تميزهم للوصول. بعض الأشخاص يتمتعون بقدرة عجيبة على ربط الأمور وفهم حركات الناس وأقوالهم بطرق تجعلهم يخمنون الخطوة اللاحقة لهم بناء على حركة الجسد أو فتحة العين أو حركة اليد. هي أمور تجعلهم يشعرون بصدق المحدث أو كذبه، وكذلك تجد بعض الناس على قدرة عالية من فضح الشخص من نبرة صوته، فهم يتمتعون بحس عال في هذه الأمور. نلخص قولنا بأنهم أناس يتحلون بالحاسة السادسة لا بقدرة على تخمين الغيب، بل هي قدرة مبنية على تجارب أو دراسات ولربما موهبة لمعرفة طبيعة الأشخاص وسلوكاتهم ومعرفة الخطوة اللاحقة لهم قبل حدوثها. هو أشبه ما يكون بأن شخصاً يتمتع ببعد النظر.
كيف يمكننا تصور اللا إدراك؟
ونحن ننظر إلى العالم ونتعامل معه من خلال الحواس المادية الخمس (أي الشم والتذوق والبصر واللمس والصوت). أمّا بالنسبة لإدراك الأمور فقد نترك الأمور لعقولنا (مشاعرنا) و(قدرتنا على صنع القرار) وبعد الفكر لدينا وما نتمتع به من خيال. عندما يتعلق الأمر إلى أمور اللا إدراك وفهم ما تحتويه بواطن الكلام وباطن الحديث، فالحواس الخمس تغدو بلا فائدة. أنت بحاجة لعقلك وقلبك لتحلل الكلمات وتربطها بالصورة وواقع الحال. في وضع الإنسان الطبيعي، لا يكون مستغلاً إلا جزء بسيط من قدراته. الحاسة السادسة هي تفعيل لجزء صغير إضافي في أدمغتنا. عندما يتم تطوير حاسة سادسة أو تفعيلها، فهي لتساعدنا على تجربة العالم والخوض في أمر يحتاج لأكثر من نظرة عابرة على الأمور.
كيف يمكن للمرء تطوير الحاسة السادسة؟
ترتبط الحاسة السادسة في المقالات الغربية بالممارسات الروحية، وهي التمارين والأنشطة التي تعمل على تصفية الروح ونقائها والوصول بالذهن إلى بؤرة التركيز. يُقال بأن التدرب على شيء معين خلال مدة من الزمن، وخاصة إذا ما كان الفرد صغيراً في السن، يجعله يكتسب قدرة تميزه عن البقية، ونطلق عليها الحاسة السادسة. في نهاية القول، هي تفعيل الحواس بجعلها متيقظة بشكل أكثر فعالية مرتبطة بتحاليل عقلية.
اقرأ المزيد عن:
هل تكرر رانيا يوسف تجربة سمية الخشاب في الغناء
فنان سعودي يؤكد رؤيته لأطباق فضائية في سماء المملكة
أعضاء مجلس النواب الـ20 يؤدون اليمين الدستورية
لجنة الأعيان للرد على خطاب العرش .. أسماء
خرفان:خطاب العرش حجر الأساس لمستقبل الأردن
رئيس الوزراء:التعاون مع مجلس الأعيان
رئيس وزراء ماليزيا:أتعرض لضغوط ولن أعترف بإسرائيل
نعي مؤثر من الهند لملك جمال الأردن أيمن العلي
تصريحات مدرب النشامى قبيل المباراة أمام الكويت
عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الأردني الدولي التاسع للهندسة المدنية
الملك في خطاب العرش: نحن دولة لا تغامر في مستقبلها
صواريخ حزب الله تمطر مستوطنات الاحتلال
الشؤون الفلسطينية تشارك باجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في جنيف
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل
البنك المركزي يوجه تعميم الى كافة البنوك