أعراض الإصابة بوحمة الكبد وطرق علاجها

mainThumb
وحمة الكبد

09-09-2024 07:56 PM

السوسنة- وحمة الكبد، أو الورم الوعائي الكبدي، هي تجمع غير طبيعي للأوعية الدموية في الكبد. تُعتبر من الأورام الحميدة غير السرطانية التي نادرًا ما تسبب أعراضًا. غالبًا ما يتم اكتشافها بالصدفة خلال الفحوصات الروتينية أو تصوير الكبد لأسباب أخرى. ورغم أن هذه الوحمة لا تشكل عادة خطرًا على الحياة، إلا أن الحالات الكبيرة قد تتطلب متابعة طبية نظرًا لوجود بعض الأعراض أو المضاعفات التي قد تصاحبها.

 

أعراض الإصابة بوحمة الكبد

تُكتشف الإصابة بوحمة الكبد غالبًا عند زيارة الطبيب لأسباب أخرى غير متعلقة بالأورام الوعائية. وفي معظم الأحيان لا تظهر أعراض على المصابين، خاصة إذا كان حجم الورم صغيرًا أو متوسطًا. لكن مع زيادة حجم الورم، قد تظهر بعض الأعراض التي تتطلب استشارة الطبيب، مثل:

- ألم في الجزء العلوي من البطن.

- الغثيان والتقيؤ.

- قلة الشهية والشعور بالشبع بسرعة.

- انتفاخ البطن.

- تضخم الكبد.

- فقر الدم.

- ارتفاع في درجة الحرارة.

- في حالات نادرة، تمزق الورم مسببًا نزيفًا داخليًا وألمًا شديدًا.

أسباب الإصابة بوحمة الكبد

وحمة الكبد تعد خلقية في معظم الحالات، حيث يعتقد الأطباء أنها تتكون خلال فترة الحمل. هناك نوعان من الأورام الوعائية الكبدية: الورم الوعائي الخلقي الذي ينمو أثناء وجود الجنين في الرحم، والورم الوعائي الطفلي الذي يظهر في الأسابيع الأولى من حياة الطفل. غالبًا ما يختفي الورم الوعائي الطفلي عند وصول الطفل إلى مرحلة رياض الأطفال.

 

عوامل خطر الإصابة بوحمة الكبد

- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة

- العمر: غالبًا ما تُشخص في الفئة العمرية بين 30-50 سنة

- الحمل: ارتفاع هرمون الإستروجين خلال الحمل يزيد من احتمالية الإصابة

- العلاج بالهرمونات البديلة: يزيد خطر الإصابة عند استخدام الهرمونات البديلة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث.

 

تشخيص الإصابة بوحمة الكبد

تُشخص وحمة الكبد باستخدام أدوات تشخيصية مثل:

- الموجات فوق الصوتية

- التصوير بالرنين المغناطيسي

- التصوير المقطعي المحوسب

- التصوير الومضي

- تصوير الأوعية

 

علاج وحمة الكبد

في حال كانت الوحمة صغيرة ولا تسبب أعراضًا، يكتفي الأطباء بمتابعتها دون علاج. أما في حال كانت الوحمة كبيرة الحجم أو تسبب مضاعفات، فقد تتضمن الخيارات العلاجية:

١. الجراحة: إزالة الوحمة أو جزء من الكبد.

٢. زراعة الكبد: في بعض الحالات، إذا كان هناك أكثر من وحمة أو كان حجم الوحمة كبيرًا، قد يُوصي الطبيب بزراعة كبد جديد من متبرع مناسب.

٣.العلاج الإشعاعي: نادرًا ما يُستخدم بسبب مخاطره وضعف فعاليته مقارنة بالعلاجات الأخرى. يستخدم فيه أشعة عالية الطاقة مثل الأشعة السينية لتدمير خلايا الوحمة.

٤.وقف تدفق الدم إلى الوحمة: تهدف هذه الطريقة إلى وقف نمو الوحمة أو تقليص حجمها عن طريق إيقاف تدفق الدم إليها. هناك طريقتان لتحقيق ذلك:

  - الإنصمام الشرياني: إغلاق الشريان الكبدي الرئيسي المغذي للوحمة باستخدام أدوية معينة.

  - ربط الشريان: يتم فيه ربط الشريان الكبدي لوقف تدفق الدم إلى الوحمة.

٥.الأدوية: مثل أدوية الكورتيكوستيرويدات التي قد تساعد في علاج بعض الحالات.

 

وحمة الكبد غالبًا ليست حالة خطيرة، ولكن في الحالات النادرة التي تظهر فيها أعراض أو مضاعفات، يجب مراجعة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب بناءً على الحالة الصحية العامة وحجم الوحمة.

 

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد