أسباب الشخير وعلاجه

mainThumb
الشخير

09-09-2024 07:43 PM

السوسنة- الشخير هو حالة شائعة تحدث عندما يتم تقييد تدفق الهواء أثناء النوم، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة في مجرى التنفس. على الرغم من أنه قد يبدو غير ضار، إلا أن الشخير قد يكون له آثار جانبية تؤثر على جودة النوم والصحة العامة، وقد يرتبط بحالات صحية أكثر خطورة مثل انقطاع النفس أثناء النوم.

أسباب الشخير 

-العمر: فكلما تقدم العمر تضيق الحنجرة أكثر فأكثر.
-أسباب خَلقيّة: مثل ضيق الحنجرة، فحنجرة الرجل أضيق من المرأة لذلك يعد الشخير لدى الرجال من الأكثر شيوعاً.
-أمراض الأنف والحنجرة: والتي تؤدي إلى إغلاق المجرى التنفسي مما يسبب انسداد مجرى الهواء.
-زيادة الوزن: والتي تؤدي إلى ترهل عضلات سقف الحلق.
-التدخين والمهدئات: حيث يؤديان إلى الارتخاء في العضلات.
-وضعية النوم: خصوصاً على الظهر تقوم بسد مجرى الهواء.

الشخير قد يستدعي مراجعة الطبيب 
الشخير قد يستدعي مراجعة الطبيب لحل المشكلة، ويظن الكثيرون بأن الشخير ليس بالأمر الخطير الذي يتوجب زيارة الطبيب في حال الإصابة به أو ظهوره بشكل أولي لدى الأشخاص، لكن أشارت دراسات بريطانية إلى أنه هناك علاقة وثيقة بين من يعانون من الشخير بأنه لديهم ارتفاع في ضغط الدم، لذلك تجب مراجعة الطبيب للقيام بعلاج هذه المشكلة قبل أن تؤول الأمور إلى الأسوأ. ونذكر بعض من أعراض الشخير:
- الشعور بالخمول الشديد أثناء ساعات العمل.
- الشعور بالصداع عند الاستيقاظ.
- فقدان الذاكرة، وكثرة النسيان.
- ارتفاع ضغط الدم.

ما هو علاج الشخير؟ 

اتبع الطرق التالية وذلك لعلاج الشخير:
- تغيير وضعية النوم: فالنوم على الظهر من الوضعيات التي تزيد من مشكلة الشخير حيث يُسبّب انطواء اللسان وسقف الفم إلى الجدار الخلفي من الحلق، أمّا النوم على أحد الجانبين فإنّه يمنع حدوث ذلك، ويمكن استعمال وسادة لدعم الظهر فهي تُساعد على النوم على الجانب، أو من خلال ثني السرير مع رفع الرأس إلى أعلى، فهذا يساعد على فتح الممرات الهوائيّة للأنف والتخفيف من الشخير.

-التخلّص من الوزن الزائد: فتراكم الدهون حول منطقة الرقبة يضغط على الحلق من الداخل ممّا يُعرّضه للانضغاط أثناء النوم وبالتالي يتسبّب بالشخير، ولكن هذه الحالة ليست عند الجميع.

-أخذ قسط كافٍ من الراحة وممارسة العادات الصحية للنوم: فالنوم بطريقة خاطئة يُقلّل من استرخاء العضلات المتواجدة في مؤخّرة الحلق، وكذلك العمل لساعاتٍ طويلة من غير راحة يُسبّب النوم العميق وبالتالي يزيد من مرونة العضلات، والذي بدوره يُسبّب الشخير.

-التخلّص من انسداد الممرات التنفسية في الأنف: فالكثير من الأشخاص يتعرّضون لنزلات برد أو لسببٍ آخر، ممّا يتسبّب في ضيق الممرات التنفسيّة، ودخول الهواء بكميات قليلة ممّا يتسبّب في الشخير، فأخذ حمام دافئ قبل النوم يُساعد في فتح انسداد الأنف ويجب أن يكون الماء دافئاً وليس ساخناً، كما يُفضل أخذ زجاجة بداخلها مياه مالحة، وغسل الأنف بها أثناء الاستحمام للمساعدة في ذلك، أو من خلال وضع قطرات منها في الأنف.

-تغيير الوسائد والأغطية وتنظيفها باستمرار: فالإصابة بالحساسية بسبب الغبار والأتربة العالقة على الأغطية والوسائد من شأنها أن تؤدي إلى الشخير؛ لذا لا بدّ من وضع الوسائد لمدّة ساعتين على الأقلّ تحت أشعة الشمس بشكلٍ أسبوعيّ، واستبدالهم كلّ ستة أشهر لتقليل من مسببات الحساسية.

- الإكثار من شرب الماء: فعدم شرب الماء باستمرار يجعل الإفرازات الموجودة في سقف الأنف والحلق أكثر لزوجة، وهذا بدوره يُسبّب الشخير، فالرجل يحتاج إلى ما يُقارب ستة عشر كوباً، والمرأة بحاجة إلى أحد عشر كوباً.

 

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد