مسيرة في إيرلندا تضامناً مع فلسطين .. فيديو وصور

mainThumb
مسيرة وسط دبلن

08-09-2024 12:32 AM

 دبلن - السوسنة - تصوير : أحمد الدقامسة - انطلقت في العاصمة الأيرلندية دبلن، السبت، مسيرة احتجاجية مؤيدة لفلسطين، احتجاجا على استمرار الهجمات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد نحو 40700 شخص في أقل من 11 شهرا، فضلا عن الهجمات المكثفة مؤخرا على مدن الضفة الغربية.

ونظمت حملة التضامن مع فلسطين في أيرلندا المسيرة، التي بدأت في حديقة الذكرى في دبلن وانتهت في البرلمان الأيرلندي.

وطالب المشاركون بإنهاء الهجمات على فلسطين وعبروا عن تضامنهم مع سكان غزة.

وحضر المسيرة أعضاء من منظمات المجتمع المدني الأيرلندية فضلا عن عدد كبير من الناس.

وقالت هيلين ماهوني، وهي ناشطة شاركت في المظاهرة، إن "مسيرة اليوم هي من أجل أطفال فلسطين. نحن نعلم أن أكثر من 17 ألف طفل قُتلوا خلال هذه الإبادة الجماعية وأن الأطفال عانوا أكثر من أي حرب أخرى مسجلة".

وأضافت "لقد فقد الأطفال منازلهم وأسرهم. لقد أصيبوا بأشد الإصابات ثم اضطروا إلى العلاج دون دواء أو تخدير أو مستشفيات".

وأشارت ماهوني إلى أن 80% من المدارس و12 جامعة في فلسطين دمرت، مما أدى فعليًا إلى القضاء على النظام التعليمي. وأكدت أن الإحصائيات تظهر أن ما معدله 70 طفلاً يقتلون يوميًا في هذه الهجمات الوحشية.

وقالت ماهوني "نريد التركيز على مقاطعة (المنتجات الإسرائيلية)"، مع التركيز بشكل خاص على شركة تكنولوجيا معلومات معروفة تصنع أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الملحقات، حيث ألقت باللوم على الشركة لكونها متواطئة بشكل عميق في الإبادة الجماعية والفصل العنصري الإسرائيلي.

وأضافت أن هذه الشركة تصنع أيضًا أنظمة تحديد الهوية البيومترية للسيطرة على الشعب الفلسطيني. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأيرلندية وحملوا لافتات كتب عليها "طرد السفير الإسرائيلي" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".

واصلت إسرائيل هجومها الوحشي على قطاع غزة في أعقاب هجوم شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقد أسفر الهجوم عن استشهاد أكثر من 40600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 93800 آخرين، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.

وقد أدى الحصار المستمر لغزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من المنطقة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، التي أمرت بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المنطقة في السادس من مايو/أيار.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد