شاهد صورة مرعبة تهز المواقع .. هل يمكنك انت فهم السر

mainThumb

06-09-2024 09:42 PM

السوسنة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة بالأبيض والأسود أثارت ضجة كبيرة، وسط حالة من الهلع بسبب الشيء الغريب الذي ظهر فيها وأعاد الحديث عن حقيقة السفر عبر الزمن.

وفي التفاصيل، انتشر على وسائل التواصل صورة قديمة تم التقاطها في عام 1941، من قبل إدوين روسكام في ساوث سايد شيكاغو، وتظهر مجموعة من الأطفال المستعدين للتوجه إلى السينما.

لكن الغريب في الصورة ان الصبي الصغير في أقصى اليمين كان يحمل بين ذراعيه جهازا لوحيا "Apple iPad"، الذي تم إصدار الجيل الأول منه في عام 2010، أي بعد 69 عاما من التقاط الصورة المنشورة على موقع "Reddit".

وبدأ متداولو الصورة الحديث عن السفر عبر الزمن ورأي العلم بذلك

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم استخدما صور فوتوغرافية لاثبات حقيقة السفر عبر الزمن، حيث انتشرت سابقا صورة تم التقاطها عام 1940، لرجل يمسك هاتفا محمولا.

وتظهر الصورة، التي التقطت على شاطئ بكورنوال، رجلا يرتدي بدلة بنية اللون وينظر إلى شيء في يديه يشبه الهاتف المحمول بشكل مثير للريبة.

لكن المشككين سارعوا إلى ازدراء النظرية، وأصروا على أن الرجل كان ببساطة يدخن سيجارة.

كذلك، أثارت صورة لرجل آخر نظريات حول السفر عبر الزمن. حيث تظهر اللقطة التي التقطت في عام 1943 بالعاصمة الأيسلندية ريكيافيك، حشدا من السكان المحليين والجنود من الحرب العالمية الثانية يسيرون على طول الرصيف.

ويبدو أن أحد الرجال كان ينظر إلى الكاميرا ويده إلى جانب وجهه. وأثارت الصورة شائعات بين المؤمنين بالسفر عبر الزمن بأن الرجل كان يمسك بهاتف محمول على أذنه.

لكن تم طرح أول هاتف محمول على الإطلاق من نوع "Motorola DynaTAC 8000X" للبيع في عام 1973، أي بعد 30 عاما بالضبط من التقاط الصورة!

قد لا يكون السفر عبر الزمن مجرد قصة يتم سردها فقط في عالم الخيال العلمي، حيث يتفق معظم علماء الفيزياء النظرية على أنه ممكن!

ويعتقد العلماء مثل البروفيسور ستيف هوكينج والبروفيسور بريان كوكس، أن السفر بسرعة الضوء يمكن أن يدفع البشر إلى المستقبل.

ويعتمد هذا على نظرية ألبرت أينشتاين الخاصة نسبيا، التي ظهرت عام 1905، حيث سيواجه الجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء تباطؤا زمنيا.

وهناك نظرية أخرى تستخدم الثقوب الدودية لنقل البشر من نقطة في الفضاء إلى أخرى على الفور، تم وضعها في عام 1916، وتم تطويرها مرة أخرى انطلاقا من نظرية أينشتاين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد