أسباب التسمم الغذائي وأعراضه

mainThumb
التسمم الغذائي

06-09-2024 06:53 PM

السوسنة- التسمم الغذائي هو حالة مرضية تحدث نتيجة تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بميكروبات مثل البكتيريا، الفيروسات، أو الطفيليات، أو بسبب وجود مواد كيميائية ضارة. يمكن أن تنتج هذه الملوثات عن سوء تخزين الطعام، عدم الطهو الجيد، أو التلوث خلال التحضير. تختلف شدة أعراض التسمم الغذائي من شخص لآخر وتشمل عادة الغثيان، القيء، الإسهال، وآلام البطن. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التسمم الغذائي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.

متى تظهر أعراض التسمم الغذائي؟

تبدأ أعراض التسمم الغذائي بالظهور بعد تناول الطعام أو الماء الملوث بساعات (نحو ساعتين إلى ست ساعات) إلى أيام، بناءً على سبب الإصابة. يستمر الاعتلال بشكل عام لمدة تتراوح بين يوم إلى عشرة أيام، وتختلف أعراض التسمم الغذائي من شخص إلى آخر تبعاً للحالة الصحية للشخص، العمر، وسبب تلوث الطعام.

أعراض التسمم الغذائي

- الشعور بالإعياء والتعب.
- القيء بشكل مستمر.
- الإسهال المائي.
- نقص وفقدان الشهية.
- ألم ومغص في المعدة.
- صداع، وألم في العضلات، وتشنجات في بعض الحالات.
- ارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة.
- الجفاف، وقلة البول أو انعدامه.
- حكة في العين، وضيق حدقتها، وعدم وضوح في الرؤية.
- سرعة في التنفس، وفي ضربات القلب.
- تعرق، وصداع، وتشنجات في بعض الأحيان.

أسباب التسمم الغذائي

- عدم طهو الطعام بشكل جيد، خصوصًا الدجاج، اللحوم، البيض، والألبان.
- عدم تخزين الطعام في درجات حرارة مناسبة.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصيّة.
- تجميد اللحوم كبيرة الحجم، أو إذابة الجليد عنها بطرق غير صحيحة.
- تعامل أشخاص مرضى مع الطعام وانتقال الميكروبات إليه.
- تلوث الطعام النظيف بأدوات ملوثة أو بطعام آخر ملوث.
- ترك الطعام لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة قبل تناوله.
- تسخين أو تبريد الطعام بشكل غير كاف.
- تناول الفواكه أو الخضروات دون غسلها.
- تناول الأطعمة المعلبة بعد انتهاء مدة صلاحيتها.

معالجة التسمم الغذائي

- تعويض الجسم بالسوائل والأملاح.
- شرب كميات كافية من الماء، بما لا يقل عن لترين يوميًا.
- تناول وجبات صغيرة من الطعام وعلى فترات متقاربة.
قريبة.
- تناول الأطعمة التي يسهل هضمها، مثل الموز، التفاح، الخبز المحمص، وتجنب الأطعمة الدهنية.
- تجنب شرب الكحول، والمشروبات الغنية بالكافيين، والتدخين؛ لتجنب تفاقم الحالة.
- أخذ قسط وفير من الراحة.
- تناول المضادات الحيوية أو أخذ الإبر عبر الوريد بناءً على تشخيص الطبيب، اعتمادًا على نوع الميكروب المسبب للحالة ومستوى الأعراض والمظاهر المرضية لدى المريض.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد