صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة- لقاح MMR هو لقاح يستخدم للوقاية من ثلاث أمراض فيروسية رئيسية: الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية. يُعطى هذا اللقاح عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة، وهو ضروري لحماية الأطفال من هذه الأمراض التي يمكن أن تكون لها مضاعفات صحية خطيرة. يعمل لقاح MMR على تعزيز الجهاز المناعي للطفل بحيث يكون قادرًا على مواجهة هذه الفيروسات بشكل فعال إذا تعرض لها. يُعتبر هذا اللقاح جزءًا أساسيًا من برامج التحصين الروتينية في العديد من البلدان حول العالم.

كيفية إعطاء لقاح MMR

يتم إعطاء لقاح MMR عن طريق الحقن العضلي في منطقة الفخذ أو أعلى الذراع، وقد يتسبب ذلك باحمرار أو انتفاخ مكان إعطاء الحقنة، ولكن سُرعان ما تختفي هذه المشكلة. تجدر الإشارة إلى ضرورة إعطاء هذا المطعوم على النحو الآتي:

-الرُّضع: يُعطى عادةً الجُرعة الأولى بعد إتمام الرُّضيع السنة الأولى من العمر، أي على عمر ثلاثة عشر شهراً. في حال كانت احتمالية إصابته بفيروس الحصبة أو النكاف أو الحصبة الألمانية مرتفعة قبل السنة، يُنصح بإعطائه اللقاح بين الشهر السادس والتاسع من عمره، مع ضرورة إعادة إعطاء الجرعة بعد إتمامه العام الأول من العمر.

-الأطفال: تُعطى الجرعة الثانية من لقاح MMR بين عمر ثلاث إلى خمس سنوات.

-البالغون: يمكن أن يُعطى الأشخاص البالغون الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً الجرعة الثالثة من لقاح MMR إذا كانت هناك احتمالية كبيرة لإصابتهم بالفيروسات المذكورة، خاصةً في حالات انتشار العدوى في مناطقهم.

-فترة الحمل: يجب أن تكون المرأة التي تخطط للحمل لديها مناعة قوية ضد الفيروسات الثلاثة. إذا كانت المرأة قد أخذت جرعتين من اللقاح في مرحلة الطفولة، فلا داعي لأخذ المطعوم من جديد. في الحالات التي لم يتم فيها ذلك، يجب أخذ لقاح MMR قبل الحمل، مع ضرورة عدم الحمل لمدة شهر بعد أخذ المطعوم.

الآثار الجانبية للقاح MMR

الآثار الجانبية الشائعة:
- الشعور بالألم في الذراع مكان الحقن.
- الإصابة بالحُمّى.
- الشعور بألم مؤقت وتيبّس في المفاصل، خاصةً للنساء أو البالغين الذين لم يتلقوا اللقاح ضد الحصبة الألمانية.
- الإصابة بالحصبة الخفيفة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، والتي لا تكون مُعدية.
- الإصابة بالنكاف الخفيف، واستمرارها لمدة يوم أو يومين فقط، وتكون غير مُعدية.

الآثار الجانبية غير الشائعة:
- حدوث التشنج الحراري، ولكنه نادر الحدوث ولا يتسبب بآثار جانبية طويلة الأمد.
- انتفاخ في الرقبة والخدين.
- انخفاض مؤقت في عدد الصفائح الدموية، مما قد يؤدي إلى اضطرابات النزيف، ولكن غالباً ما تنتهي المشكلة دون علاج.
- حدوث تفاعلات تحسّس ضد المطعوم، ويُنصح بعدم إعطاء المطعوم لأي شخص يعاني من تحسّس ضد أي من مكونات المطعوم.

محاذير استعمال لقاح MMR

لا يمكن إعطاء لقاح MMR للأشخاص الذين:
- يعانون من التحسّس ضد النيوميسين أو أي من مكونات المطعوم.
- لديهم تاريخ لحدوث تفاعل خطير لجرعة سابقة من لقاح MMR.
- مرضى السرطان أو الأشخاص الذين يتلقون علاجات لمرض السرطان.
- المصابون بفيروس العوز المناعي البشري أو الأمراض المناعية الأخرى.
- يتلقون علاجًا لتثبيط الجهاز المناعي مثل الستيرويدات.
- يعانون من اضطرابات صحية متوسطة أو خطيرة، حيث يجب تأجيل المطعوم.
- الحوامل أو الأشخاص الذين تم نقل دم إليهم مؤخراً أو تلقوا لقاحاً آخر خلال الأربعة أسابيع الماضية.
- يعانون من مشاكل صحية تتسبب بنزيف الدم بسهولة أو ظهور كدمات بسرعة.


اقرأ المزيد عن:

• مكافحة الأوبئة توضح حول الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا
• ابتكار لقاح استباقي للحماية من سلالات كورونا
• الكاميرون تبدأ بإعطاء الأطفال لقاح سينقذ الأرواح
• مسحوق لقاح يوفر الوقاية من كورونا
• الصحة العالمية تعلن اعتماد لقاح جديد .. تفاصيل
• الغذاء والدواء: عدم تسجيل لقاح الحصبة لا يعني عدم مأمونيته
• الحكومة: مؤتمر صحفي للحديث عن لقاح MR