لحمية الأنف

mainThumb
لحمية الأنف

05-09-2024 07:08 PM

السوسنة-تُعد لحمية الأنف، أو الزوائد الأنفية، حالة صحية شائعة بين الأطفال. تُعرف لحمية الأنف بأنها رقعة أو قطعة من النسيج تقع في الجزء الخلفي من التجويف الأنفي، وتتمثل أهميتها بمحاربة العدوى التي تصيب الأطفال الرضع والأطفال الصغار. يُشار إلى أن ملاحظة اللحميّة المتضخمة وتشخيصها غير ممكن بمجرد النظر إلى داخل الفم، بينما يمكن للطبيب رؤيتها باستخدام أنبوب مرن مزوّد بمرآة خاصة أو كاميرا مضاءة في نهايته.

الأعراض الشائعة
- التهاب الحلق.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- صعوبة النوم.
- صعوبة البلع.
- الشعور بوجود انسداد في الأذنين.
- انقطاع النفس النومي (توقف التنفس لفترات قصيرة خلال النوم).
- التنفس من خلال الفم أكثر من الأنف، مما يؤدي إلى تشقق الشفاه أو خروج رائحة نفس كريهة من الفم.
- الشخير.
- تورّم الغدد الموجودة في الرقبة.
- التنفس المرهق أو بصوت مزعج.

 أعراض أخرى
- الإصابة بنزلات البرد المتكررة.
- سيلان الأنف المستمر.
- النوم القلق والمضطرب.
- النوم بوضعية غير اعتيادية، مثل الاستلقاء على البطن مع إرجاع الرأس للخلف وتوجيه الركبتين باتجاه الصدر.
- التعرّض لعدوى الأنف أو الجيوب الأنفية بشكل متكرر أو مزمن.
- المعاناة من عدوى الأذن، وتجمع السوائل في الأذن الوسطى، وفقدان السمع.
- المعاناة من مشاكل في النطق والكلام.

 أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطبيب في حال معاناة الطفل من صعوبة في التنفس عن طريق الأنف، أو ظهور الأعراض السابق ذكرها لتضخم اللحميّة الأنفيّة. قد يُوصي الطبيب بإجراء دراسة النوم للطفل في حال معاناته من أعراض تدل على اضطراب النوم؛ حيث يساعد هذا الإجراء على تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذه المشكلة إن كان متعلّقًا بصعوبة التنفس أثناء النوم أو انقطاع النفس النومي، والذي يصاحب مشكلة تضخم اللحميّة الأنفيّة أحيانًا.

 وظيفة لحمية الأنف
تتمثل أهمية اللحميّة بمحاربة العدوى التي تصيب الأطفال الرضع والأطفال الصغار كما ذُكر سابقًا، حيث إن لحمية الأنف تؤدي دورًا مشابهًا لدور اللوزتين في الحفاظ على صحة الطفل، من خلال محاصرة وإمساك الجراثيم الضارة والمسببة للمرض، وأهمّها البكتيريا والفيروسات التي يتم تنفّسها من الأنف أو ابتلاعها عبر الفم. في الحقيقة، تؤدي هذه العملية الطبيعية إلى تضخم وزيادة حجم اللحميّة لدى الطفل، بينما تعود اللحميّة الأنفيّة إلى حجمها الطبيعي عندما يكون الطفل في تمام الصحة والعافية. لذلك، ليس من الطبيعي أن تبقى اللحميّات متضخمة دائمًا، وعادةً ما يتقلص حجم لحميّة الأنف بعد بلوغ الطفل الخامسة من العمر تقريبًا، وغالبًا ما تختفي عند الوصول إلى مرحلة المراهقة، حيث يطور جسم الطفل طرقًا أخرى جديدة لمحاربة الجراثيم، مما يقلل من دور لحمية الأنف في الحفاظ على الصحة عندما يكبر الطفل. نادرًا ما تتضخم لحميّة الأنف لدى البالغين، ولا تشكّل اللحميّة عند الكبار أهمية إلّا في حال تضخّمها.


اقرأ المزيد عن:

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد