إلى أين سيهرب السفاح نتنياهو؟
إلى أين سيكون هروب السفاح نتنياهو عسكريا؟
هل ينتحر فى جنوب لبنان، وسط معسكرات حزب الله؟.
أم يقود طائرة انتحارية برأس نووى فوق طهران، معتقدات أن الامر ممكن طالما الإدارة الأمريكية والبنتاجون وحتى الرئيس الأمريكى جو بايدن، والمرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، وبعض أعضاء من والايباك المسيطر فى عالم المال وتجارة السلاح والمخدرات، ما زالوا تخدعهم ألاعيب المتطرف السفاح نتنياهو.
*مظلات الحرب تتلاشى نحو معركة مختلفة فى المنطقة
يتفق الإعلام الأمريكى والدولى، أن دولة الاحتلال الإسرائيلى: منهكة وتواجه انتكاسات!
يقرأ السفاح، ويجادل بقرف، حول ما
تحدثت به صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن ظاهرة تزايد الانتكاسات العسكرية التى تُواجهها إسرائيل خلال الحرب القائمة؛ الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والشجاعية والنصيرات والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
تعلل الصحيفة أن جيش الاحتلال، وحكومة السفاح تجدُ قواتها مُنهكة فهى تخوض حربًا على 3 جبهات وهى قطاع غزة ضد حماس، جنوب لبنان ضد حزب الله، المقاومة الفلسطينية فى الضفة الغربية.
ما يؤكد عليه الإعلام الإسرائيلى والأمريكى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية، ربما لا تزال مُترددة فى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى السفاح نتنياهو بشدّة، لتقديم تنازلات لحركة حماس، خوفًا من أن يُضرّ ذلك بالحملة الرئاسية للمرشحة لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس، خصوصًا إذا نُظر إلى البيت الأبيض، على أنه يُجبر نتنياهو على التوصّل إلى اتفاق، وفقًا لما قاله آرون ديفيد ميلر، وهو عضو بارز فى مؤسسة «كارنيجى» للسلام الدولى.
*متاهة الإدارة الأمريكية.. انتخابات رئاسية.. وحرب التطرف الإسرائيلى.
عشرات استطلاعات الرأى فى مراكز الأبحاث والجامعات والناتو، تضع بوصلتها وارقامها الاحصائية، نتيجة أن «الإدارة الأمريكية أصبحت فى وضعٍ حرج، فقبل 70 يومًا من الانتخابات، التى قد تكون الأكثر أهمية فى التاريخ الأمريكى الحديث، من الصعب تصور أنّ الإدارة، باتت متفرغة لحماية الـ بيبى، السفاح (..) وهى، أى إدارة بايدن وبلينكن وأوستن، قد تزيد من الضغوط، أو تستخدم أدواتٍ ملموسة لوقف الحرب»، وغالبا تصطدم وحشية ردود أفعال السفاح، ويفشل كل مساعى إيقاف الحرب على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، يعيد مع حكومة اليمين، شل وتهديد دول المنطقة وجرها إلى ساحة الحرب، بعكس ما يريد الداخل الإسرائيلى، إذ أظهر استطلاع رأى أجراه «معهد الديمقراطية» الإسرائيلى فى القدس، أنّ:
82% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزّة.
كما أنّ أغلبية الإسرائيليين، يؤيدون التوصّل إلى اتفاقٍ منذ أشهر، ولكنهم ما زالوا منقسمين بشأن الشروط.
* خلف قناع السفاح نتنياهو.. إبادة ومجرم حرب.
التورط الذى جر إليه جيش الاحتلال، يقر الكابنيت انه خيار توسع الجبهات لذر الرماد فى العيون، عيون المعارضة الإسرائيلية، التى لا تركن النتائج الحرب من دمار وإبادة، بقدر ما ترنو إلى محفزات عن الاستيطان والعودة إلى ما قبل معركة طوفان الأقصى، وحتى هناك من يدعو دولة الاحتلال إلى خطة لنشر أكاذيب الجيش حول العالم.
.. وفى تحديات الآتى، كثير من الأسرار، ليس حماس وحدها ما يشكل القاسم المشترك بينها، وهى تحديات، فشل الكابنيت فى إدارتها، بل بقى مهزوما من المقاومة التى بقيت فى المفاوضات، حركة حماس الفصائل الفلسطينية ومحور المقاومة، صلبا، أمام تداخل/أو تردد/أو خروج أى من الجبهات، فالذى تخطط له حماس أنها فى غزة ورفح، بكامل إرادتها وقوتها، وتنظر إلى التحديات مجتمعة:
*أولا: التحدى الإيرانى.
«سيكون مفاجئًا».. هذا آخر ما قيلَ عن ماهية التحدى/ الردّ الإيرانى على دولة الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى.
.. وفى هذا السياق؛ قال مسئول عمليات [قوة القدس فى الحرس الثورى الإيرانى] محسن جيذر إن رد بلاده على إسرائيل «قادم حتما».
ما أثار دولة الاحتلال والموساد، والبنتاجون، أن مصدر الخبر، يؤكد: ولن تكشف إيران عن طبيعة هذا الرد، حجمه ومدته، لأنه يعتمد على الظروف.
.. «جيذر» شدد فى تصريح نقلته أخبار «روسيا اليوم»: «لابد أن يكون الرد مفاجئا للعدو وفى الوقت المناسب كى يحقق أهدافه ويثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية».
وبدت تصريحات الحرس الثورى الإيرانى، عبر قوة القدس، انطلاقا من أن التحدى الإيرانى، هو ما يشغل جيش السفاح نتنياهو، الكابنيت، عدا عن أن «ظروف المنطقة كلها تصب فى مصلحة محور المقاومة» لافتا إلى أن «الكيان الصهيونى سيفشل ولن يحقق أهدافه».
*التحدى الثانى: جنوب لبنان شمال دولة الاحتلال.
.. لغة الجغرافيا تضع البوصلة، الخرائط، وفق تعيين تلقائى نتيجة الجوار الفلسطينى، فجنوب لبنان- شمال دولة الاحتلال، مساحات قد تمتد إلى عمق لبنان العاصمة وغيرها، يأتى ذلك فى ظلّ تسريبات توحى بأن مخاطر الانزلاق نحو حرب شاملة فى لبنان أو حرب إقليمية كبرى-قد تكون - تراجعت مرحليا، لكن خطرها ما زال، بشكل كبير، منذ الأسابيع الماضية، الحديث سياسيا وأمنيا واقتصاديا، يتركّز حول تسوية سياسية أو وقف لإطلاق النار أكثر واقعية من الفترة السابقة، وهنا أخالف هذا الأثر كما أفصحت به الباحثة اللبنانية إيناس كريمة، التى ترددت فى التعبير عن التحدى الثانى فى مآلات الحرب على غزة، وجبهة حزب الله، وكريمة تقول، استنادا إلى مصادرها العسكرية المطّلعة:
إن الإفراط فى التفاؤل بشأن اقتراب موعد التسوية ليس أمرًا دقيقًا، إذ نحن نعيش اليوم فى إحدى مراحل الحرب ولم نقترب عمليًا من نهايتها، حيث إنه منذ اللحظة الأولى للسابع من تشرين الأول أكتوبر كانت أسهم الحرب الكبرى ترتفع وتنخفض ربطًا بالتطورات، وهذا ما يحصل اليوم بعد ردّ «حزب الله» الأخير على إسرائيل.
.. وأن هذا الرد(...) أعاد نوعًا من التوازن إلى الساحة الميدانية، وهذا ما عكس تهدئة نسبية فى الميدان أو أقلّه شبه استقرار مع تراجع التصعيد من كلا الطرفين.
.. وهنا: ليس صحيحا أن الإدارة الأمريكية، والقرارات من عديد الدول لم يتدخّلوا جديًا لوقف الحرب أو يضغطوا بشكل كاف من أجل إنهائها، رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تلفيق أسباب إطالة أمد تحولاتها السياسية والأمنية، عدا عن رحلاتها إلى المنطقة، الالتفات إلى الحركات والتحركات الشعبية الإسرائيلية الهستدروت، مثلا، قد فشلت فى الضغط على رئيس حكومة اليمين المتطرف التى تهدد مستقبل نتنياهو السياسى، وهو عمليا منته.
فى عمليات حزب الله، إصرار على انتظار أى تسوية، أى صفقة، يدفع لبنان والمنطقة ككُل إلى ترقّب الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى ستحدد مسار التطورات فى فلسطين والمنطقة، وهى التى ستوضّح المشهد المتأرجح ما بين تسوية أو حرب كبرى، كما عبرت عن ذلك بوابة لبنان 24.
من هُنا، فإنّ كلّ ما يحصل اليوم ليس إلّا محاولات من هذا الطرف أو ذاك لتحسين شروطه، لكن عدم تمكّن الأمريكيين من إيقاف الحرب، أو بمعنى أوضح عدم رغبتهم الفعلية بذلك، سيؤدى حتمًا إلى استمرار مخاطر تدحرج المعركة نحو حرب شاملة أو حرب إقليمية من الآن وحتى حصول الانتخابات الأمريكية، وكل ما هو قبل هذا التاريخ لن يكون حاسمًا بالنسبة للحرب
تعرّف على الصاروخ الروسي الجديد "أوريشنيك"
ردود الأفعال على مذكرات اعتقال نتنياهو
البنتاغون: صاروخ "أوريشنيك" صنف جديد تكشف عنها روسيا
اللاعب العربي الأكثر تسجيلا للأهداف 2024
الأمم المتحدة:حياة مليوني فلسطيني على المحك في غزة
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
روسيا تختبر صاروخا بالستيا جديدا في أوكرانيا
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الأردن وتيمور الشرقية يوقعان اتفاقية لإقامة علاقات دبلوماسية
البيت الأبيض يرفض مذكرات توقيف ضد نتينياهو وغالانت
مزارعو جرش يطالبون بشبكة طرق زراعية مجهزة
نواب الزرقاء يشددون على تخصيص موازنة كافية لعام 2025
إربد: انطلاق دورة تدريبية لتعلم اللغة الإنجليزية للشباب
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
خطوبة هيا كرزون .. والجمهور يسأل مين العريس
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
فرصة لهطول أمطار في شمال ووسط المملكة بهذا الموعد
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
شكاوى من استمرار عمل البارات والنوادي الليلية لساعات الفجر
مهم من الحكومة بشأن فاتورة التقاعد