كيفية التعامل مع حروق الشمس

mainThumb
حروق الشمس

04-09-2024 08:38 PM

السوسنة- حروق الشمس هي حالة جلدية تنشأ عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) بشكل مفرط. تؤدي هذه الأشعة إلى تلف خلايا الجلد، مما يتسبب في ظهور أعراض مثل احمرار الجلد، الألم، والتقشر. تعتبر حروق الشمس من المشاكل الشائعة التي تؤثر على الأشخاص الذين يتعرضون للشمس دون حماية كافية، ويمكن أن تكون عواقبها مؤلمة وتستمر لفترة زمنية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية لضمان صحة الجلد وسلامته.

نصائح للسيطرة على حروق الشمس

إنّ التخلص من حروق الشمس أو الحرق الشمسي أو لفح الشمس (بالإنجليزية: Sunburn)، وآثارها يحتاج إلى الصبر حتى تأخذ الحروق الوقت اللازم للالتئام، ولذلك يمكن القول إنّه لا يوجد علاج شافٍ من حروق الشمس، فالخيارات المتوفرة تساعد في السيطرة على الأعراض حتى يأخذ الجسم الوقت اللازم للشفاء والتعافي من هذه الحروق. ومن النصائح والتوصيات التي يجب اتباعها للسيطرة على حروق الشمس ما يأتي:

- تجنب التعرض لأشعة الشمس إلى حين التئام الحروق والتخلص منها بشكل كامل.
- تطبيق المرطبات في مواضع الحرق في حال كانت الحروق لا تُسبب ألمًا، وبالرغم من أنّ هذه المرطبات لا تُوقف تقشر الجلد، ولكنّها على الأقل تُوفر الرطوبة لطبقات الجلد السفلى. يجب تجنب استخدام الزبدة في مواضع الحروق.
- تجنب استخدام الصابون باختلاف أنواعه في مواضع الحروق، فاستخدامه يُهيّج الجلد.
- الاستحمام بماء فاترة بشكل متكرر، فهذا يساعد على تخفيف الألم في حال شعور المصاب به. يُنصح بتطبيق مرطب مناسب بعد التربيت على الجلد، للمحافظة على رطوبة الجلد.
- الإكثار من شرب الماء، لأنّ حروق الشمس تسحب الماء والسوائل إلى سطح الجلد، مما يقلل كمية الماء الواصلة إلى باقي أجزاء الجسم.
- إعطاء فرصة للبثور في حال تكونها للشفاء، وعدم لمس هذه البثور أو العبث بها. في حال ظهور البثور، يعني ذلك أنّ الشخص يُعاني من حروق الشمس من الدرجة الثانية.
- ارتداء الملابس التي تغطي الجسم كله في حال الحاجة إلى الذهاب خارج المنزل، ويجب أن تكون هذه الملابس محكمة لا تسمح لضوء الشمس بعبورها.
- تجنب استخدام الفازلين على الجلد المحروق.
- تجنب وضع الثلج أو مكعباته على الجلد المحروق.
- عدم حكّ الجلد المحروق أو خدشه، وكذلك عدم محاولة تقشيره بأي شكل من الأشكال.
- تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على البنزوكايين (Benzocaine) أو الليدوكائين (Lidocaine)، حيث قد تُسبب حساسية لدى البعض وقد تزيد حالة الحرق سوءًا.

علاج حروق الشمس دوائيًا

حقيقة لا تظهر شدة حروق الشمس فور المعاناة منها؛ إذ قد يتطلب الأمر يومين حتى تتضح شدة الحروق، وتحتاج عدة أيام للشفاء كما أسلفنا. كذلك، فإنّ الخيارات المتاحة تهدف إلى تخفيف الأعراض كالانتفاخ والألم والشعور بالانزعاج.

في حال فشل النصائح الأولية أو كانت حروق الشمس شديدة للغاية، يلجأ إلى وصف خيارات دوائية إلى جانب الالتزام بالتوصيات المذكورة. من الخيارات الدوائية الأولية التي يُلجأ إليها مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs)، مثل الآيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen)، حيث تُخفف هذه الأدوية الألم والانتفاخ المرافقين لحروق الشمس. من مضادات الالتهاب ومسكنات الألم ما يُباع على شكل كريمات أو مراهم موضعية. في بعض الحالات، قد يُلجأ إلى كريم الهيدروكورتيزون أو سولفاديازين الفضة (Silver sulfadiazine) بناءً على وصفة طبية.

طرق الحماية

- استخدام واقٍ للشمس يكون عامل الوقاية الشمسي (SPF) له 30 أو أكثر، إذ تقي هذه الواقيات من أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوعين A وB.
- الحرص على تطبيق كمية وافرة من واقي الشمس بحيث يُغطّي الجلد المُعرّض للشمس كلّه، وإعادة تطبيقه كلّ ساعتين.
- إعادة تطبيق الواقي الشمسي بعد السباحة وعند التعرق.
- استخدام مرطبات الشفاه المحتوية على واقٍ للشمس.
- ارتداء قبعة بحواف عريضة والحرص على ارتداء الثياب التي تُغطي الجسم بأكمله.
- تجنب التعرض للشمس خلال الساعات التي تكون فيها الأشعة في أقوى درجاتها، ما بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا.
- ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد