نصائح وإرشادات للتخلص من البلغم

mainThumb
البلغم

03-09-2024 08:47 PM

السوسنة- من الممكن أن تساعد اتخاذ الإجراءات التالية على التخلص من المخاط الزائد (بالإنجليزية: Mucus) والبلغم (بالإنجليزية: Phlegm) أو القشع (بالإنجليزية: Sputum) :

زيادة ترطيب الجسم وذلك باتباع العديد من الممارسات التالية

1-شرب المزيد من الماء، مع أخذ الأدوية التي يتناولها المريض بعين الاعتبار بالإضافة إلى أي مشروبات يستخدمها بانتظام ويمكن أن تؤدي للجفاف، مثل القهوة والكحول وبعض أنواع الشاي.

2-استخدام جهاز الترطيب الهوائي الذي يمكن أن يساعد الجسم على تقليل إفراز المخاط والبلغم لدى المريض، بالإضافة إلى ترطيب الحلق والممرات الأنفية لديه.

3-وضع منشفة دافئة ورطبة على الوجه، والاستنشاق عبرها، حيث تعتبر هذه طريقة سريعة لإعادة الرطوبة إلى الأنف والحلق، كما يمكن أن يكون ذلك علاجًا مهدئًا (بالإنجليزية: Soothing remedy) لصداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Pounding sinus headache)، وإن الحرارة سوف تساعد على تخفيف الألم والضغط لدى المريض.

4-التحقق من كفاءة ونظافة المرشّحات الموجودة على أنظمة التدفئة والتبريد، حيث يساعد ذلك على إبعاد الغبار والمهيجات المحتملة الأخرى الموجودة في الهواء.

5-تجنب ما قد يسبب إفراز المخاط لدى المريض، من مسببات الحساسية مثل: الغبار وحبوب اللقاح وما إلى ذلك والأطعمة مثل منتجات الألبان في المقام الأول، واللحوم والأسماك ومنتجات الجلوتين وغيرها.

6-عدم قمع السعال وتجاهله، نظرًا لأن السعال هو طريقة الجسم في إبقاء الإفرازات خارج الرئتين والحنجرة، فعلى الرغم من أنّ المريض يفضّل استخدام مثبّطات السعال عند المعاناة من سعال شديد مزعج ومليء بالبلغم، إلّا أنّه يوصى باستخدم شراب السعال باعتدال.

7-التخلص من البلغم بحذر، وإن الجسم يحاول إخراج البلغم من الجسم عندما يرتفع البلغم من الرئتين إلى الحلق، وإنّ بصقه يكون صحّيّا أكثر من ابتلاعه.

8-شطف الأنف الملحي، وهي خيار للأشخاص الذين يرغبون في التخلص من المخاط الزائد دون تناول الأدوية، حيث يتم ضخّ محلول ملحي في فتحة الأنف وإخراجه من فتحة الأنف الأخرى، حيث ترقق المخاط وتساعد على تنظيف المسالك الهوائية والجيوب الأنفية لدى المريض من المخاط الزائد، ويمكن استخدام وعاء نيتي (بالإنجليزية: Neti pots) والمحاقن والعبوات من أجل ذلك، وبالنسبة للمحلول الملحي فقد يكون بخاخ الأنف الملحي المعقم (بالإنجليزية: Saline nasal sprays) مفيدًا أيضًا للمريض، كما يمكن الاستعاضة عنه بالماء المقطّر أو المعقم أو المغلي مسبقًا، ويشار أنّ استخدام ماء الصنبور غير المعقم لديه فرصة ضئيلة لالتقاط عدوى في الشعب الهوائية والجيوب الأنفية لدى المريض.

9-تلقّي التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا، وذلك لتفادي الإصابة بها، وتعرّف على أنّها عدوى تنفسية شديدة قد تؤدي إلى حدوث احتقان في الصدر.

-استشارة الطبيب حول الحاجة إلى الحصول على جرعة لقاح الالتهاب الرئوي، خاصة إذا كان عمر المريض ستين عامًا أو أكثر.

10-وضع وسادة إضافية تحت الرأس لإبقائه في وضع مرتفع أثناء النوم، حيث ان هذه الوضعية قد تحد من من تراكم المخاط وتقلل من السعال، كما قد تسهل عملية التنفس لدى المريض.

11-الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات، فقد تساعد الفواكه الغنية بالألياف مثل التفاح والكمثرى على تقليل البلغم.

12-استنشاق البخار، إذ إنّ استنشاق البخار يرطب الأغشية المخاطية ويجعل البلغم ذا قوام مائي، مما يجعل من السهل التخلص منه عن طريق السعال، وتجدر الإشارة أنّ هناك حالات قد لا يكون استنشاق البخار مناسبًا فيها كالمرأة الحامل، والأطفال الصغار، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها ارتفاع ضغط الدم، وكذلك الذين لديهم حساسية من بعض الزيوت العطرية، وفيما يأتي بعض من التعليمات العامة لاستنشاق البخار:

-سكب الماء الساخن في وعاء كبير، مع إضافة بضع قطرات من الزيت العطري، مثل زيت الأوكالبتوس (بالإنجليزية: Eucalyptus) أو زيت النعناع (بالإنجليزية: Peppermint oil)، إذ يحتوي زيت الأوكالبتوس على السينول (بالإنجليزية: Cineole) الذي يؤثر في المخاط.

-وضع منشفة على الرأس والانحناء فوق الوعاء.

-المحافظة على مسافة مريحة بين الماء الساخن ووجه المريض، وذلك لتجنب حدوث أي إزعاج.

-استنشاق الأبخرة بعمق، في حال كان المريض يشعر بالراحة.

-إمكانية تكرار العملية المذكورة أعلاه من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم حتى يتم تخفيف الاحتقان.

13-الابتعاد عن التدخين بأنواعه، حيث يؤدي إلى التهيّج ويمكن أن يحفّز الجسم لإنتاج المزيد من المخاط.

14-أخذ حمام أو دش ساخن، إذ إن الوقت الذي يقضيه المريض في الحمام المليء بالبخار سوف يساعد على تخفيف وإزالة المخاط من الأنف والحلق، كما أن تمرير الماء الساخن على الوجه يمكن أن يخفف أيضًا من ضغط الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus pressure).

15-نفث الأنف بلطف، فقد يكون من المغري للمريض الاستمرار في النفث حتى يخرج المخاط السميك منه، وإن القيام بذلك بقوة شديدة قد يؤذي الجيوب الأنفية لدى المريض، وبالتالي قد يؤدي إلى الألم والضغط الشديد وربما حدوث العدوى أيضًا.

17-تجنب الأطعمة التي تسبب ارتجاع الحموضة (بالإنجليزية: Acid reflux)، حيث من الممكن أن تؤدي إلى زيادة البلغم والمخاط لدى المريض، كما يجب على الأشخاص المعرضين لحرقة المعدة تجنب الأطعمة المحفزة واستشارة الطبيب للتعامل مع هذا الوضع.

18-تجربة تقنية السعال المتحكم به (بالإنجليزية: Controlled Coughing)، وهي تقنية علاجية تتضمن استخدام عضلات الصدر وعضلات المعدة بطريقة تُحسّن من طريقة تصفية المخاط من الجسم، وتعتبر هذه التقنية فعالة أكثر عند استخدامها بشكل منتظم ومتكرر قبل تراكم المخاط الزائد، وهناك طريقتان شائعتان للسعال المتحكم به وفي ما يأتي بيان لهما:

1.السعال العميق (بالإنجليزية: Deep Coughing): وفي هذا النوع من السعال يجب على المريض استنشاق لهواء بعمق مع إغلاق الشفتين بعد الجلوس بشكل مريح على كرسي ومدّ القدمين على الأرض، مع لف الذراعين حول المعدة، وأثناء ضغط الذراعين بقوة على عضلات المعدة سينبعث سعال قوي يجبر الحجاب الحاجز لدى المريض على القيام بالمزيد من العمل.

2.سعال الغضب (بالإنجليزية: Huff Coughing): وفي هذا النوع من السعال يجب على المريض أخذ نفس عميق وبطيء، وذلك لملء الرئتين بالكامل لديه، ومن ثم شد عضلات المعدة، والزفير بشكل سريع ثلاث مرات مع إبقاء الفم مفتوحًا، بحيث يصاحب ذلك خروج صوت مع كل نفس يخرج منه، والاستمرار في تكرار ذلك حتى يشعر المريض بأن المخاط لديه يتفتت، حيث يمكن للمريض بعد ذلك السعال بشكل عميق وذلك لتنظيف الرئتين.

علاج البلغم دوائيًا

توجد العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها للتخلص من البلغم، حيث تساعد على تخفيف المخاط وأعراض الزكام والإنفلونزا، بما في ذلك:

1. الطاردات: تساعد الأدوية الطاردة على تحسين قدرة الجسم على طرد البلغم والمخاط من الرئتين. تُعد أدوية مثل غايفينيسين (بالإنجليزية: Guaifenesin) أحد الأمثلة على الطاردات، حيث تعمل على ترقيق المخاط وجعل السعال أكثر فعالية.

2. المقشعات: تعمل المقشعات على تسهيل إزالة البلغم عن طريق تحفيز السعال، وهي مفيدة في حالات البلغم السميك. يمكن أن تحتوي بعض أدوية السعال على مكونات مثل البرومهيكسين (بالإنجليزية: Bromhexine) أو الأستيل سيستين (بالإنجليزية: Acetylcysteine) التي تساعد في تكسير المخاط.

3. المضادات الحيوية: في حال كانت عدوى بكتيرية هي سبب البلغم، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية للتخلص من العدوى. من المهم استخدام المضادات الحيوية فقط عند الحاجة إليها وبوصفة طبية، حيث أن استخدامها غير المناسب قد يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية.

4. أدوية الحساسية: إذا كان البلغم ناتجًا عن حساسية، فقد توصف أدوية مضادة للحساسية مثل مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) للحد من الأعراض.

5. البخاخات الأنفية: يمكن أن تساعد بخاخات الأنف المحتوية على الستيرويدات (بالإنجليزية: Nasal Steroids) في تقليل الالتهاب والمساعدة في تقليل إنتاج المخاط، خاصة في حالات التهاب الجيوب الأنفية.

من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي من الأدوية، خاصة إذا كان المريض يعاني من حالات صحية أخرى أو يتناول أدوية أخرى. الطبيب يمكنه توجيهك إلى العلاج الأنسب بناءً على الأعراض والتشخيص المحدد.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد