كيفية اختيار الوقت المناسب للحمل

mainThumb
حمل

03-09-2024 08:29 PM

السوسنة- عند الرغبة بحدوث الحمل، هنالك عدة عوامل مهمّة يجب الانتباه لها، وأهمّها الانتباه إلى الدورة الشهرية والتغيّرات التي تحدث على جسم المرأة. يمكن تحديد الأيام التي تكون فيها خصوبة المرأة عالية، والتي تتمثل بيوم الإباضة؛ وهو اليوم الذي يقع في منتصف الدورة الشهرية تقريباً، وعادةً ما يكون ذلك خلال الأيام بين 14-16 من دورة مدتها 28 يوماً. في هذه الفترة، يقوم المبيض بإنتاج بويضة ناضجة، وتبقى هذه البويضة في قناة فالوب من 12-24 ساعة يمكنها خلالها الالتقاء بالحيوان المنوي. وبذلك يكون يوم الإباضة هو أنسب يوم لزيادة فرصة حدوث الحمل، حيث يمكن الاعتماد على فترة الأيام الثلاثة السابقة له، لأن الحيوان المنوي يستطيع أن يبقى حياً في رحم المرأة لمدة ثلاثة أيام تقريباً.

تحديد موعد الإباضة

هنالك عدد من المؤشرات والطرق التي تساعد المرأة على تحديد يوم الإباضة، وفيما يلي تفصيل لكل منها:
- إجراء فحص الإباضة: يتم إجراؤه في المنزل، ويكشف عن فترة الإباضة اعتماداً على ارتفاع نسبة هرمون ملوتن في الجسم، الذي يبدأ بالارتفاع قبل حدوث الإباضة بـ 24-36 ساعة.
- مراقبة التغيرات والأعراض المرافقة للإباضة: تشمل تغيُّر في إفرازات عنق الرحم، وارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، والشعور بألم أسفل البطن.

العمر والخصوبة

يؤثّر العمر بشكل كبير في الخصوبة، سواءً للمرأة أو الرجل:
- عمر المرأة والخصوبة: فرص الحمل تكون أعلى في العشرينات، حيث تبلغ نسبة حدوث الحمل 25-30% في كل شهر، وتبدأ بالانخفاض مع الدخول في الثلاثينات، حتى تصل إلى 5% مع بلوغ سن الأربعين. ويعود ذلك إلى انخفاض عدد ونوعية البويضات مع تقدم العمر.
- عمر الرجل والخصوبة: يبدأ عمر الرجل في التأثير على خصوبته بعد بلوغه الـ 40-45 سنة، مما قد يؤثر على احتمالية حدوث الحمل وصحة الجنين.

مشاكل تحدّ من حدوث الحمل

هنالك عدد من المشاكل والاضطرابات التي قد تواجه المرأة، والتي تؤثر في فرصة حدوث الحمل، أو في خصوبتها، وقد تُسبّب العقم في بعض الحالات:
- مشاكل الإباضة: مثل متلازمة تكيُّس المبايض، واضطرابات تحت المهاد، وفشل المبايض المبكر، وفرط برولاكتين الدم.
- مشاكل قناة فالوب: انسداد أو ضرر في قناة فالوب قد يؤثر في وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
- الانتباذ البطاني الرحمي: نمو غير طبيعي لأنسجة الرحم في أماكن أخرى من الجسم.

تُعتبر مراقبة هذه العوامل والإجراءات خطوة هامة لزيادة فرص الحمل وتحسين الخصوبة.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد