جديد لم نشهده في الدعايات

mainThumb

03-09-2024 10:17 AM

المسخرة التي نراها في مسيرات بعض المترشحين للانتخابات النيابية المقبلة تدل على فراغ ثقافي وفكري وسياسي وفي معظمها مناكفة في الغير وفرصة لهواة الصراخ والدبكات والأغاني التافهة لملئ فراغهم النفسي وتفريغ شحنات القلق الاجتماعي وتحدي النظام العام في الشوارع والطرقات والساحات وازعاج الآخرين او ملئ البطون بالكنافة او المناسف ،وبعضهم لا يعرف المترشح للانتخابات.

وفي المقابل هناك من ينظم جلسات في اماكن عامة او قاعات او دواوين دون ضجة او إخلال بالنظام العام او ازعاج الآخرين ويتخلل اللقاء حوار سياسي مفتوح وكلمات تحمل دلالات ايجابية وتشخيص لمشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وطرح الحلول المناسبة دون صراخ وأغاني واستعراضات لا قيمة لها سوى العرط والكذب.

فيا صديقي المترشح عليك الاختيار بين الفوضى والاستعراض والصبانية وازعاج الآخرين ومناكفة المنافسين بطريقة (الحموات والكنات والجارات الغيورات والحاسدات )وبين احترام القانون العام والذوق وعدم ازعاج الناس وإقلاق راحتهم واللقاء معهم في تجمعاتهم وبيوتهم ودواوينهم بهدوء واقناع الناس بوجهات نظرك والاستماع اليهم واحترام طروحاتهم حتى لو اختلفوا معك او اختلفت معهم.

والنجاح او عدمه له معايير واعتبارات كثيرة وبعضها يصعب الإفصاح عنه ويعرفها المترشحون قبل غيرهم ،وآخرها هو الاستعراضات والمسيرات السخيفه في الشوارع او نشر الصور بطريقة عشوائية ومستفزة في الطرقات والدوائر وعلى الاشجار وغيرها.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد