أعراض الحمل عند المرضع

mainThumb
الحمل عند المرضع

02-09-2024 08:08 PM

السوسنة- يمكن للمرأة المرضع متابعة الرضاعة في حال حدوث حملٍ أثناء الرضاعة، حيث يكون الجسم قادرًا على إنتاج الحليب بما يكفي الطفل الرضيع دون التأثير بشكلٍ سيءٍ في صحة الجنين أو الطفل الرضيع. وللتأكد من وجود الحمل أو نفيه، يُفضل إجراء اختبار الحمل، إذ أن الأعراض وحدها لا تكفي لتأكيد الحمل. فيما يلي بعض الأعراض والعلامات التي قد تدل على الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية:

1- تقلصات الرحم: قد تحفّز الرضاعة الطبيعية بعض التقلصات الخفيفة في الرحم نتيجة إفراز هرمون الأكسيتوسين، الذي يساعد في إفراز الحليب ويحفز تقلصات الرحم. على الرغم من أن هذه التقلصات لا تؤثر عادةً على سلامة الحمل غير المصحوب بالمضاعفات، إلا أن الطبيب قد ينصح بتوقف الرضاعة إذا كانت هناك مضاعفات سابقة مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.

2- ألم الثدي: يمكن أن تشعر المرأة الحامل بتقرح حلمة الثدي وألم في الثديين، وقد تتزايد هذه الأعراض بسبب التغيرات الهرمونية خلال الحمل، مما قد يجعل الرضاعة مؤلمة. قد يكون الصبر حتى نهاية الأشهر الثلاثة الأولى هو الحل الأمثل، ويمكن استخدام الكمّادات الدافئة أو مسكنات الألم الآمنة مثل الباراسيتامول للتخفيف من الألم.

3- انخفاض إنتاج الحليب: قد تلاحظ الأم انخفاضًا ملحوظًا في معدل إنتاج الحليب، مما يؤدي إلى عدم إشباع حاجة الطفل الرضيع، ويمكن أن يبدأ هذا بعد شهرين من الحمل أو حتى في مراحله الأولية. كما قد يتغير طعم حليب الأم، مما قد يؤدي إلى رفض الطفل للرضاعة.

4- التعب والإعياء: الحمل أثناء الرضاعة يمكن أن يزيد من الشعور بالتعب والإرهاق. من المهم الحصول على الراحة الكافية، تناول الوجبات الغذائية بانتظام، وشرب كمية وفيرة من السوائل. يجب تجنب تناول القهوة ومشروبات الطاقة لتفادي الجفاف.

5- أعراض وعلامات أخرى:
- غثيان الصباح: قد يكون أكثر شدة أثناء الرضاعة.
- الجوع: قد تزداد الشهية بشكل ملحوظ.
- العطش الشديد: بسبب زيادة حجم الدم والتبول المتكرر.
- التبقيع: ملاحظة بقع من الدم قد تشير إلى انغراس البويضة في بطانة الرحم.

الحالات التي تستدعي الفطام

قد ينصح الطبيب بالتوقف عن الرضاعة في حالات معينة، مثل:
- ارتفاع خطر الإجهاض أو الإجهاض السابق.
- خلال الثلث الأخير من الحمل لتفادي انقباضات الرحم وزيادة احتياجات الجنين.
- تأكيد ضعف عنق الرحم (قصور عنق الرحم).
- الحمل بتوأمٍ أو أكثر.
- النزيف المهبلي.
- تاريخ سابق للولادة المبكرة.
- عدم القدرة على اكتساب الوزن الصحي.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد