أسباب وأعراض حصى الكلى

mainThumb
حصى الكلى

02-09-2024 07:57 PM

السوسنة- حصى الكلى هي كتل صلبة تتكون في الكلى نتيجة لتراكم المعادن والأملاح في البول. هذه الحصى يمكن أن تكون صغيرة جداً أو كبيرة، وقد تسبب ألماً شديداً وتؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة. تتكون حصى الكلى من مواد مختلفة مثل الكالسيوم، حمض اليوريك، أو السيستين، ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. يتنوع علاج حصى الكلى بناءً على حجم الحصى ونوعها، ويشمل خيارات مثل زيادة تناول السوائل، الأدوية، وتفتيت الحصى بالموجات الصادمة أو الجراحة في الحالات الشديدة.

أعراض الإصابة بحصى الكلى

إن أعراض الإصابة بحصى الكلى لا تظهر في العديد من الحالات، إلا في الحالات التي تتحرك فيها الحصى بالكلى، أو في حال انتقال الحصى إلى الحالب. ومن الأعراض التي قد يعاني منها الشخص المصاب يمكن ذكر ما يأتي:
- ألم شديد في الظهر والجانب أسفل أضلاع القفص الصدري من جهة الكلية المتأثرة، ويمتدُّ إلى منطقة أسفل البطن والفخذ.
- ألم متغير في الشدة يأتي على شكل موجات متقطعة.
- ألم عند التبول.
- الغثيان والتقيؤ.
- الحاجة المتكررة للتبول، وزيادة عدد مرات التبول عن المعدل الطبيعي.
- خروج كميات قليلة من البول عند التبول.
- تغير لون البول إلى اللون البني، أو الأحمر، أو الوردي.
- ملاحظة مصاحبة البول لرائحة كريهة، أو مظهر عكر أو غائم.
- المعاناة من الحمى والقشعريرة في حال الإصابة بأحد أنواع العدوى.

أنواع حصى الكلى

توجد أربعة أنواع رئيسية من الحصى التي قد تتشكل في الكلى، ويساعد تحديد نوع الحصى التي يعاني منها الشخص المصاب على تحديد سبب تشكلها وطرق الوقاية من تشكل حصى جديدة:
- حصى الكالسيوم: أكثر أنواع حصى الكلى شيوعاً، وعادةً ما تكون أكسالات الكالسيوم.
- حصى الستروفيت: يتشكل نتيجة الإصابة ببعض أنواع عدوى المسالك البولية.
- حصى حمض اليوريك: تتشكل من حمض اليوريك، وقد تكون مصحوبة بالكالسيوم.
- حصى السيستين: تتشكل نتيجة ارتفاع نسبة مركب السيستين في البول، وهي نادرة الحدوث.

أسباب تكون حصى الكلى

تنتج حصى الكلى عادةً عن زيادة نسبة بعض العناصر القابلة للتبلور في البول، مثل الكالسيوم وحمض اليوريك، مع انخفاض نسبة العناصر التي تقي من تجمع البلورات. قد تشمل الأسباب أيضاً:
- النظام الغذائي: تناول الوجبات الغنية بالصوديوم والسكر والبروتينات.
- الجفاف: عدم شرب كميات كافية من الماء.
- التاريخ الصحي: وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بحصى الكلى.
- الاضطرابات الأيضية: مثل فرط نشاط جارات الدرقية.
- السمنة: زيادة محيط الخصر وارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل داء الأمعاء الالتهابي.
- عوامل أخرى: تشمل عدوى المسالك البولية، اضطرابات خلقية، واستخدام بعض الأدوية.

تشخيص الإصابة بحصى الكلى

تشخص العديد من حالات الإصابة بحصى الكلى غير المصحوبة بالأعراض عن طريق الصدفة عند إجراء اختبارات تصويرية. في حال وجود أعراض، قد يُلجأ إلى:
- تحليل البول: للكشف عن وجود دم وأجزاء من الحصى.
- تحليل الدم: للكشف عن ارتفاع نسبة بعض العناصر.
- الاختبارات التصويرية: مثل التصوير الطبقي المحوري أو بالموجات فوق الصوتية.

علاج حصوات الكلى

يعتمد علاج حصوات الكلى على حجم الحصى والأعراض المصاحبة لها:
- الحصى الصغيرة: يمكن علاجها بشرب السوائل، العلاجات الدوائية، ومسكنات الألم.
- الحصى الكبيرة: قد تتطلب تدخلات طبية مثل:
- منظار الحالب: لإزالة أو تفتيت الحصى.
- تفتيت الحصى بالموجات الصادمة: لتفتيت الحصى إلى أجزاء صغيرة.
- تفتيت حصى الكلى عبر الجلد: لإزالة الحصى الكبيرة التي لا تستجيب للعلاج التقليدي.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد