صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- السّوسنة

قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عادل البلبيسي، الاثنين، إنه يجري تتبع المخالطين للشخص الذي ثبتت إصابته بجدري القرود أو (القردة) وتقصي مصدر العدوى، متوقعًا أنّ المصاب أخذ العدوى من شخص آخر، وموضحًا أنّ جدري القردة يكون معديا فقط عند ظهور التقرحات الجلدية.

وأشار البلبيسي، في حديثٍ له مع "المملكة" إلى أنّ هذه هي الحالة الأولى التي تسجل في الأردن خلال هذا العام، لكن في عام 2022 سجلت حالة بمرض جدري القرود، وأكد أن مختبرات وزارة الصحة ومختبرات المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية جاهزين لتشخيص أي حالة والكواشف موجودة في الطرفين في الوزارة وفي المركز الوطني ونحن جاهزون لأي حالة.
وبين البلبيسي أنّ العزل مهم جدًا للمرضى لضمان عدم انتقال هذا المرض إلى الآخرين، شارحًا أنّ جدري القردة مرض فيروسي، وبالغالب الحالات تتواجد في إفريقيا، ولفت إلى وجود فصيلتين من هذا المرض، فصيلة تنتشر في وسط أفريقيا في الكونغو تحديدًا والدول المجاورة وفصيلة أخرى تنتشر في غرب إفريقيا.
وأوضح أن أعراض المرض تبدأ بحرارة وصداع وألم في العضلات وألم في الظهر وتعب عام وتقرحات وتضخم في الغدد اللمفاوية، وما يميزه أنه بعد 3 أيام إلى أسبوع من هذه الأعراض يبدأ الطفح الجلدي، وهذا الطفح الجلدي يكون على شكل تقرحات مؤلمة.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل حالة إصابة بجدري القردة لشخص غير أردني مقيم في الأردن.