الرجل الذي زرع الكوفية
مرّت ذكرى مولد ياسر عرفات (أغسطس/آب 1929) من دون تذكُّر كثير. فالعالم بأسره وسط إعصار رهيب حمل هذه المرة عنوان غزة بدل فلسطين، وهو كان أبا فلسطين، انتشلها من أرض النسيان، وانتزعها من أيدي الهواة، وحوّلها من مجموعة خطب إلى قضية. إلى القضية.
كان كل شيء. المسدس في الغور، ومصافح إسحق رابين في البيت الأبيض، ومحرك الانتفاضة، وحامل غصن الزيتون، وصانع أوسلو، وناسك «المقاطعة» قبالة دبابات شارون. وعندما أوشك شارون على أن يدمر بيروت، قاد عرفات مقاتليه ومضى. لقد أصغى، كما يروي نبيل عمرو عن الأيام الأخيرة، إلى أصوات أهلها الذين ناشدوه التوقف عن المزيد.
كيف كان أبو عمار ليتصرف في الإعصار الذي يلفنا جميعاً؟ ماذا كان يفعل عندما تقتل إسرائيل مائة نفس من عائلة إسماعيل هنية، قبل أن تغتاله في قلب طهران؟
دائماً كنت أتساءل أمام الجحيم المفتوح في غزة، ماذا كان ليفعل. في أي عاصمة سيظهر. أي ورقة سوف يلعب في هذا البركان. أي طائرة سوف تسقط به في الصحراء ويخرج منها حياً، ليذهب إلى عمّان، ويعالج في مستشفى «أخيه الحسين» الذي كان يقاتله قبل حين في جميع جبال عاصمته.
لم تعط القضية الفلسطينية الوقت الكافي لدراسة رجل كل الفصول. لكن ما نذكره تماماً عما يذكر من ملحمته، أن أول ما فعله حين عاد إلى أرض فلسطين أنه شهر مسدسه في وجه من يحاول أن يأخذ غزة بعيداً عن سائر الأرض.
عشرون عاماً على غيابه الآن. أخطاء شتى، وبطولات كثيرة. لم يكن ينام. ولم يكن يستريح. ولم يكن يهاب. لا أحد يعرف من أين كانت له تلك الطاقة البشرية على تحمل ذلك النوع من الحياة.
المغامرة التي بدأها في الكويت مع مجموعة بسيطة من رفاق بسطاء، تحولت إلى دولة من الدول القائمة، وليس الدول المفقودة. وما كان حلماً لا يُحلم عاد شعباً وحقيقةً، والإنسان الذي لم يعد له من الدنيا سوى «مكتب فلسطين» صار دولة يحضر القمم شريكاً، لا مراقباً، أو ضيفاً.
كان متوقعاً، وفلسطين في هذا البلاء، أن تمر ذكراه بأقل ما يستحقه الآباء المؤسسون. لكن الصورة التي على الجدار صورته، والكوفية التي جعلها رمزاً من رموز العالم هي كوفيته، التي كانت تُحاك مع عقالها مثل قبعة، لكي يعتمرها بسرعة في ساعات الليل أو النهار.
لكي نعرف كيف، وأين، ومتى أخطأ أو أصاب، لا بد من دراسة يضعها رجال التاريخ. لكنه في أي حال الرجل الذي لم يصل إلى القدس، فأقام في طولكرم.
جنوب لبنان .. بين نيران التصعيد وصوت العقل .. فيديو
حادثة غريبة .. رجل يورط نفسه بقضية مخدرات هربًا من زوجته
توقعات جديدة .. ليلى عبداللطيف: أحداث صادمة تنتظر لبنان
القرفة علاج فعال لضغط الدم وتقي من السكتة الدماغية
رابعة الزيات تنتقد الخدمات المقدمة للنازحين اللبنانيين
اعفاء أول دولة عربية من تأشيرة الدخول لأميركا
الحرب على جبهة حزب الله: حماية نتنياهو أم تصعيد إسرائيلي
د.الكوفحي يشارك باجتماع تشاوري لخبراء الصحة العالمية
وظائف وعشرات المدعويين للامتحان والمقابلة .. تفاصيل
فيديو .. غارات إسرائيلية قرب بيروت وحديث عن اغتيال شخصية فلسطينية
دورات في مركز شابات دير أبي سعيد
تحول الطاقة والاعتماد العالمي المتزايد على الكهرباء
الأمير فيصل يكرم فريق الأردن المشارك في الألعاب الأولمبية والبارالمبية
شاهد الفيديو .. فيلم أميركي استبق تفجيرات البيجر والهواتف بلبنان وحذر منها
للأردنيين .. أفضل الدول المتاحة للسفر بدون فيزا
عشرات الوظائف في جامعات والإذاعة والتلفزيون .. تفاصيل
الحراك الاكاديمي يتصاعد في اليرموك واجتماع طارئ الثلاثاء
التربية:مرشحون للامتحان التنافسي لغايات الابتعاث ومقابلات .. أسماء
تفاصيل جديدة حول جريمة عين الباشا
بعد الانخفاض .. سعر الذهب عيار 21 محلياً
بيان من عشيرة الفنان حسين دعيبس
قرار بحل 48 جمعية خيرية .. أسماء
مآلات فنّان شجاع .. حسين دعيبس وحيدًا في دار المسنين
الإعلامية الكويتية فجر السعيد تغازل جعفر حسان .. فيديو
إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء