أعراض سرطان الرئة

mainThumb
سرطان الرئة

01-09-2024 08:55 PM

السوسنة- يعد سرطان الرئة من الأمراض التي تتطور تدريجيًا، وتختلف أعراضه بحسب المرحلة التي وصل إليها المرض. يتناول النص التالي أعراض المراحل المبكرة والمتقدمة من سرطان الرئة، بالإضافة إلى العلامات التي تستدعي استشارة الطبيب والتدخل الطبي الفوري.

أعراض المرحلة المبكّرة من سرطان الرئة

-يُعتبر السعال العَرَض الأوّل والأكثر شيوعًا لمرض سرطان الرئة، وفي حال أصيب فرد يُعاني من التهاب القصبات المزمن بسرطان الرئة سيُلاحظ حينها أنّ السعال يزداد سوءًا.
- يمكن للورم السرطاني أن ينمو تجاه الأوعية الدمويّة ويسبّب خروج الدم مع البلغم.
- يمكن للورم السرطاني في الرئة أن ينمو تجاه القصبات الهوائيّة ويسبّب تضيّقها، مما يؤدي إلى صدور صفير عالي النبرة أو ما يُعرف بالصرير أثناء الشهيق أو الزفير عند تنفّس الفرد.
- يمكن نموّ الورم تجاه جدار الصدر مما يؤدي إلى الشعور بألم في الصدر.
- يمكن أن يسبب سرطان الرئة بحة في الصوت.
- يمكن لمريض سرطان الرئة أن يلاحظ مجموعة الأعراض المتمثّلة بالسعال، والحمّى، وألم الصدر، وضيق التنفس الناتجة عن الالتهاب الرئوي (بالإنجليزيّة: Pneumonia).
- يمكن أن يترافق سرطان الرئة مع نوبات متكرّرة من التهاب القصبات أو الالتهاب الرئوي.

أعراض المرحلة المتقدّمة من سرطان الرئة

يؤثر سرطان الرئة في المراحل المتقدّمة من المرض في أجزاء أخرى من الجسم إلى جانب الجهاز التنفسي؛ حيث إنّ الخلايا السرطانية قد تنتشر أو تنتقل إلى أنسجة وأعضاء بعيدة مثل الدماغ، أو الكبد، أو العظام، وذلك لا سيّما إذا دخلت الخلايا السرطانية إلى مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي. وفيما يأتي بيان لأبرز الأعراض الظاهرة لسرطان الرئة في المراحل المتقدّمة بناءً على الأجزاء التي انتشر إليها السرطان:

-القلب أو المنطقة الموجودة في منتصف الصدر: يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، أو اعتراض طريق التدفّق الدموي إلى القلب، أو تراكم السوائل في كيس التامور المحيط بالقلب.

-المريء أو بالقرب منه: يؤدي إلى صعوبة في البلع أو ألم أثناء البلع.

-الدماغ: قد يؤدي انتشار سرطان الرئة إلى الدماغ إلى المعاناة من الصداع أو نوبات الصرع، وفي حال أخذ ورم كبير بالضغط على الأعصاب قد يسبّب خدرانًا أو ضعفًا في الذراعين والساقين.

-الكبد: قد يؤدي انتشار سرطان الرئة إلى الكبد إلى ظهور مجموعة من الأعراض تشمل الغثيان، والتعب الشديد، وزيادة حجم البطن، وتورّم القدمين واليدين نتيجة تراكم السوائل، واصفرار أو حكّة الجلد.

-العظام: قد يؤدي إلى المعاناة من ألم العظام، وأحيانًا في عظام الفقرات أو الضلوع، أو الكسور، أو الإمساك، أو انخفاض مستوى الانتباه واليقظة نتيجة ارتفاع مستويات الكالسيوم.

-النخاع الشوكي: قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض تشمل الصداع، وعدم وضوح الرؤية، وازدواجيّة الرؤية، وصعوبة الكلام، ونوبات الصرع.

علامات وأعراض أخرى
- فقدان الشهية.
- أعراض عصبيّة مثل فقدان الذاكرة.
- الشعور بآلام في الصدر، أو الكتف، أو الظهر لا تزول وغالبًا ما تزداد سوءًا مع التنفس العميق.
- نموّ الغدد اللمفاويّة الموجودة في الرقبة.
- رغبة الفرد بشكل مفاجئ بالإقلاع عن التدخين، ويحدث ذلك نادرًا.
- حدوث مشاكل في الأظافر؛ كالمعاناة من تعجّر الأصابع؛ حيث تُصبح أطراف الأصابع أكبر حجمًا أو تبدو أكثر استدارة.
- الشعور بضيق في الصدر.
- المعاناة من التعب الشديد والكسل، بالإضافة إلى الشعور العام بالتوعّك والمرض.
- الشعور بآلام في المفاصل.
- المعاناة من شلل الوجه.
- الهزال العضلي أو الدنف.
- النزيف الدموي.
- حدوث الجلطات الدمويّة.
- حمّى غير معروفة السبب.

المتلازمات المرتبطة بسرطان الرئة

-متلازمة هورنر: تشكّل مجموعة من الأعراض المرتبطة بتلف الأعصاب، وفي الغالب تؤثر هذه الأعراض في أحد جانبيّ الوجه؛ حيث تسبّب تدلّى الجفن وصغر حجم بؤبؤ العين.

-متلازمة الوريد الأجوف العلوي: تتجلى في مجموعة من الأعراض نتيجة نموّ الورم تجاه أو داخل أحد الأوردة الكبيرة في الصدر، مما يسبب الضغط عليه وانسداده، ويؤدي إلى أعراض تشمل تضخّم الأوردة، وتورّم واحمرار وألم في مناطق الوجه والرقبة والجزء العلوي من الصدر، وضيق النفس، والصداع، والدوار.

-متلازمة الأباعد الورمية: تحدث نتيجة إفراز السرطان لمواد معينة مثل الهرمونات، والسيتوكينات، وأنواع مختلفة من البروتينات التي تسبب تأثيرات في أنسجة بعيدة عن موقع السرطان، مثل الأعصاب والعضلات.

-ورم بانكوست:هو نوع نادر جدًّا من سرطان الرئة ينمو في الجزء العلوي من الرئة، ويمثّل ألم الكتف الشديد أو الألم الذي ينتقل إلى أسفل الذراع أكثر الأعراض شيوعًا له.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

-الشعور بألم جديد في الصدر يستمرّ لمدّة زمنيّة طويلة، ويزداد سوءًا عند التنفّس بعمق.
- المعاناة من السعال المصحوب بكميّة صغيرة من المخاط المخلوط بالدم.
- المعاناة من السعال المصحوب بالمخاط الأصفر أو الأخضر الخارج من الرئتين، وبشكل متكرّر.
- ظهور أعراض الالتهاب الرئوي.
- المعاناة من السعال المستمر لفترة تتجاوز أربعة أسابيع.
- تكرار حدوث التقيؤ الناتج عن السعال.
- التنفس بشكل طبيعي خلال أوقات الراحة، مع المعاناة من ضيق النفس الشديد بعد أي تمرين بدني.
- فقدان الوزن غير معروف السبب.
- زيادة التعب الجسمي دون وجود مبرّر لذلك.

أعراض تستدعي التدخل الطبيّ الفوريّ

حدوث ألم مفاجئ أو جديد في الصدر يصاحبه أعراض أخرى للجلطة القلبيّة مثل ضيق التنفس والغثيان.
- السعال المصحوب مع كميّات كبيرة من الدم.
- المعاناة من صعوبة التنفس بشكل مفاجئ أو جديد.
- المعاناة من التقيؤ الذي يرافقه شعور باحتماليّة فقدان الوعي.
- الشعور بأنّ أخذ النفس ثقيل وسطحي وسريع.
- حدوث تورّم في الوجه والرقبة.

طلب العون للإقلاع عن التدخين

قد يحتاج الفرد المدخّن الذي لم يتمكّن من التوقف عن التدخين بمفرده إلى الاستعانة بالجهات الطبيّة، حيث يوصي الطبيب باستراتيجيات مناسبة للإقلاع عن التدخين، ويشمل ذلك تقديم المشورة والتوعية، وإعطاء الأدوية، والمنتجات البديلة للنيكوتين.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد