على هامش الانتخابات النيابية
على هامش الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في العاشر من أيلول/سبتمبر هذا العام، يتواصل الحديث حول نزاهتها أو عدمها دون توقف، وهناك ملاحظات كثيرة يطول شرحها. ولعل أبرزها هو أننا فقدنا التواصل والحوار بين المرشحين وجمهورهم إلا في أضيق نطاق، وأكاد أقول إنه معدوم.
في السابق، كان كل مرشح يزور قواعده الانتخابية ويجري حوارًا يسبقه برنامج المرشح. أما في هذه الانتخابات، فقد تقررت زيادة الكوتات المخالفة للدستور عبر قائمة حزبية في كل محافظات الوطن، وكأن الوطنية أصبحت فجأة تختزل في الأحزاب والحزبيين، وسبحان مغير الأحوال. ولم يعد الصوت الوطني يُمنح من قبل الناخب لمن يشاء في الوطن.
ومع تكاثر الأحزاب الذي فاق بعددها عدد الأحزاب في الولايات المتحدة، نجد في هذه الطفرة الحزبية أحزابًا شكلت على عجل، وأخرى شكلت وكأن العمل العام أصبح رفاهية ومنافع ذاتية، وليس مسؤولية وطنية. حتى رأينا العجب؛ من كان يكفر بالأحزاب ويقمعها يصبح اليوم على رأس أحزاب لم يُنزل الله بها من سلطان. وكأن هذا الكم من الأحزاب قد وُجد لإفشال الديمقراطية التي ستأتي ذات يوم مهما زاد القمع. فلا حياة حزبية بدون ديمقراطية حقيقية تسمح بجميع الآراء وتفتح الأبواب على مصراعيها، ويكون الشعب حرًا في اختيار الصالح منها. وليست ديمقراطية موجهة للعالم الخارجي فقط، بينما الداخل يبقى آخر سلم الأولويات للسلطة الخفية.
تأملت نشاطات كل المرشحين تقريبًا، ولم أرَ واقعية في 99% منهم. وهناك من يريد أن يجعل الأردن فردوسًا للشعب، وكيف ذلك؟ لا جواب! وهناك من وضع مطالب تحتاج ميزانية دولة عظمى لتنفيذها. ولم نسمع مرشحًا يطالب بإلغاء معاهدة وادي عربة على ضوء الجرائم وحرب الإبادة التي ينتهجها العدو الصهيوني بحق أهلنا في فلسطين، وخاصة في غزة ولبنان. ولم نسمع من يطالب بمحاسبة المطبعين أو بإلغاء قانون الجرائم الإلكترونية، أو حتى بالمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي.
والآن، مع الاستعداد للانتخابات النيابية، هناك من أقحم مؤسسة العرش في الانتخابات من خلال استخدام صور الملك بأكبر حجم، وكأنه يوحي للناس أن نجاحه مضمون. وما هو معلن لنا أن مؤسسة العرش تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، ولا يوجد بينهم معارض واحد لأن الجميع قدم ترشيحه بموجب قوانين الانتخاب، والتي أراها، ككاتب هذه السطور، مفصلة على مقاس كل حكومة.
تمر اليوم أمتنا العربية، وفي مقدمتها وطننا العزيز، بظروف ومرحلة في غاية الخطورة مع كيان مجرم مدعوم من كل شياطين الأرض، يشن حرب إبادة على شعبنا في فلسطين ولبنان، ولا يخفي مطامعه في وطننا وأمتنا العربية. وبالتالي، فإن وجود برلمان قوي يفرز حكومة وطنية نتيجتها قادرة على الوقوف في وجه التحديات الحالية.
ولكن للأسف، الحكومة اليوم في وادٍ والوطن في وادٍ آخر. أخيرًا، حمى الله وطننا وشعبنا وأمتنا العربية، فالوطن يحتاج إلى كل أبنائه وبناته، ووحدته الوطنية مقدسة لدى كل وطني وعروبي حر. ولا عزاء للصامتين.
تراجع غير مسبوق في معدلات المواليد بإيطاليا
آلاف المصلين يملؤون دمشق في عيد الفطر
موسى التعمري يتلقى العلاج في فرنسا ويغيب أسبوعين
أونروا: مقتل 408 عاملين في المجال الإنساني بغزة منذ بدء الحرب
للأردنيين .. تنويه هام بخصوص دوام الخميس
مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين قرب الكنيست
مارين لوبان: الحكم بحقّي قرار سياسي
وحدة الطائرات الأردنية بالكونغو تحتفل بعيد الفطر السعيد
الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتي نفط أجنبيتين بتهمة تهريب الوقود
موسى التعمري: منتخب النشامى في تطور مستمر
ترمب: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر حتى إنهاء التهديد
محكمة روسية تدرس شطب طالبان من قائمة "الإرهاب"
أكسيوس: إسرائيل توسع عمليتها لاحتلال ربع غزة
زيلنسكي يدعو للوحدة لتجنب مجزرة جديدة
رد من الصين واليابان وكوريا الجنوبية على الرسوم الجمركية الأميركية
عالم فلك أردني يحسم الجدل حول رؤية الهلال وتحديد موعد العيد
مركز الفلك الدولي يصدر بيانًا حول موعد عيد الفطر
إنهاء خدمات مدير تربية وعدد من الموظفين .. أسماء
الأمن العام: الفيديو المتداول لدورية نجدة قديم ومضى عليه خمس سنوات
الاردن : تدافع أمام السفارة العراقية للحصول على تذاكر مباراة العراق وفلسطين .. شاهد
غرامة تصل إلى 500 دينار لمرتكبي هذه المخالفة .. تحذير رسمي
أنباء غير مؤكدة عن مقتل عبدالملك الحوثي
جريمة قتل مروعة تهزّ الشونة الجنوبية في رمضان
مواعيد صلاة العيد في مدن ألمانيا الكبرى
الفوسفات تكسب قضية وتفوز برد دعوى بـ50 مليون
جريمة قتل تهزّ القويسمة عشية العيد: مقتل شاب وإصابة 3
فلكي سعودي : رؤية هلال شوال تتحقق مساء السبت .. وعيد الفطر الأحد