حاكم قطاع غزة العسكري وتابع السفاح نتنياهو

mainThumb

30-08-2024 09:12 PM


تتشابك الأحداث ما بين استمرار الحرب الإسرائيلية النازية على غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، مع المعارك التي يقودها السفاح نتنياهو في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وفق خطوات نحو لتكريس حالة من الحرب واسعة النطاق وهي تؤشر لجعل الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني الدائم، حالة استنفار ومجازر وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وزادت دولة الاحتلال الإسرائيلي تعقيدات وألاعيبها، مع تُعين عميدًا من جيش الكابنيت لإدارة غزة، قد يكون القرار نهاية لكل دبلوماسية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لاجتماع نهاية المفاوضات إيقاف الحرب في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس.
*التأثير العسكري الاحتلال على الوضع الإنساني والمدني في قطاع غزة.

الرؤية الإسرائيلية النازية، فرضت الخطوة، التي اعتبرت انعكاسا امنيا و سياسيا النوايا إسرائيلية مستمرة في الحرب والإبادة وبالتالي التأثير على الوضع الإنساني والمدني، في قطاع غزة ورفح والضفة الغربية .
.. وهذا، عمليا ما كشفت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ما اعتبر من قرارات الكابنيت، من خلال استحداث جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنصب جديد تحت اسم [رئيس الجهود الإنسانية-المدنية في قطاع غزة] . الصحيفة تابعت الحدث، وأكدت انه :يهدف إلى إدارة القضايا الإنسانية وتنسيق الشؤون المدنية في القطاع، في إطار مسعى إسرائيلي يهدف إلى تعزيز السيطرة على غزة لفترة-احتلال دائم امنيا وسياسيا- طويلة المدى.


وقالت الصحيفة إن العميد إلعاد غورين هو من سيتولى هذا المنصب الجديد، مضيفة أن هذا المنصب يوازي منصب رئيس الإدارة المدنية التابعة للسلطة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وسيكون من صلاحيات غورين متابعة إمكانية عودة مليون نازح فلسطيني إلى شمال القطاع، ومشاريع إعادة البناء، والتنسيق مع مؤسسات المساعدات الإنسانية، ونقل المساعدات للسكان، والاستعداد لفصل الشتاء.


وأضافت الصحيفة أن تعيين غورين جاء على خلفية غياب رؤية إستراتيجية واضحة لدى الحكومة الإسرائيلية لما يُعرَف باليوم التالي لما بعد الحرب في غزة، ولإدراك الجيش أن المسؤولية الإسرائيلية عن الجوانب الحياتية اليومية في غزة ستتواصل، بل ستزداد خلال السنوات المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير قوله إن المنصب مُعد لفترة طويلة، وليس منصبًا لإدارة مشروع محدود، حيث قال إنه سيدير شؤون مليوني فلسطيني، مما يرمز إلى استمرار احتلال غزة لعدة سنوات وفق المخطط الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة أن هذا الإجراء اُتخذ بهدف "إعطاء الجيش شرعية دولية لمواصلة الحرب على غزة دون أن تتأثر الجوانب الإنسانية كحدوث مجاعة أو أزمة إنسانية".


*من هو العميد إيلاد غورين الذي عيّنته إسرائيل حاكماً للشؤون المدنية في غزة؟

عيّن الجيش الإسرائيلي العميد إلعاد غورين ليتولى مهمة القيادة المدنية في قطاع غزة وفق الإعلام الإسرائيلي.

وجاء تعيين غورين في منصب جديد لتقليل الضغوط الدولية على إسرائيل، واستعدادًا لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمختطفين.

من ضمن مهام قائد غزة الجديد، رئاسة مديرية التنسيق والارتباط في القطاع، وغورين ضابط برتبة مقدم يتولّى وسيستمر في التعامل مع القضايا التكتيكية اليومية مثل توصيل المساعدات الإنسانية في المعابر والطرق في القطاع، وإصلاح البنية التحتية المحلية المدمرة في القتال والاتصال المنتظم مع منظمات الإغاثة الأجنبية، وفق تخطيط حكومة الكابنيت الصهيوني.

ومن المتوقع أن يقود العميد غورين تحركات استراتيجية مدنية على المدى الطويل من أجل مواصلة الحصول على الشرعية الدولية لاستمرار القتال في غزة، دون أن تشهد أزمة إنسانية أو مجاعة، كما حدث بعد العمليات الحالية، بحسب تحليل صحيفة يديعوت أحرونوت، وهو بالمناسبة تحليل لتروج فكرة وجود حاكم عسكري بحجة العمل الإنساني والاغاثة : "ستتولى الوحدة الجديدة في الجيش الإسرائيلي مهمة متابعة العمليات الكبرى التي بدأت بالفعل في نقل المدنيين المصابين بجروح وأمراض خطيرة للعلاج في:[ مستشفيات الأردن أو مصر أو الإمارات] ، ومتابعة الاستعدادات في قطاع غزة لفصل الشتاء المقبل في ظل وجود بنية تحتية مدمرة بشكل شبه كامل، وتنسيق حملة تطعيم كبيرة ضد شلل الأطفال لأكثر من مليون مواطن في غزة، وتسخير المجتمع الدولي والتنسيق معه لإعادة بناء تشكيلات مدنية كاملة انهارت في قطاع غزة - ومن المتوقع أن يلعب العميد "إيلاد غورين" دورًا محوريًا في خطوة مدنية عملانية ضخمة إذا تم التوصل لصفقة تبادل، حيث من المتوقع أن يعود نحو مليون فلسطيني نازح إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم".

ولفتت الصحيفة إلى أن" غورين" من مهامه الجديدة، دعوة المجتمع الدولي لإعادة إعمار كامل المنشآت المدنية التي انهارت في قطاع غزة وغيرها.
*ملاحظة اساسية.. فالحرب لم تنتهي!

.. ومن موقع الراصد المحلل السياسي، ومع ملاحظة اساسية ان حرب الإبادة ما زالت فوق رؤوس ما تبقى من سكان غزة، علينا أن نعود إلى ما قالت المتحدثة الرسمية باسم الأونروا في غزة، السيدة "لويز ووتريدج" ، عن الأوضاع في القطاع: «لا أعرف كيف أصف ما يحدث منذ عشرة أشهر. تنقصني الكلمات المناسبة لوصف ما يجري. لم يبق هنا أي إنسانية. إن ما يجري هنا أمر مهين للسكان.
لكن عندما نتحدث مع الناس يقولون لك إنهم في انتظار الموت فليس لديهم أمل. ولا يعرفون أين يذهبون. السلام الوحيد الذي ينشدون هو البقاء مع عائلاتهم والنوم معا حتى إذا جاء الموت يموتون معا».
كما أن المسؤولين الكبار في الأمم المتحدة، وعلى رأسهم الأمين العام، أداروا ظهورهم للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للمجازر اليومية، وراحوا يختبئون وراء بيانات باهتة لا تدين القاتل، بل تحاول أن تمسك العصا من المنتصف، فيدان قتل المدنيين بشكل عام، ثم يدعون إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن؛ ولا أحد يذكر الأسرى الفلسطينيين.

*سردية الحرب الجيوسياسية الأمنية.. حاكم غزة الصهيوني نموذجا.

سردية الحرب الجيوسياسية الأمنية، هي تلك الحرب التي تعني الخلل الأخلاقي، انحدار موازيين القوى، عدا عن سياسة المؤامرات و الاكاذيب؛ ذلك أن في الموروث البشري وجودية مصيرية ونهايات الحروب لا آفاق لها الا بهزيمة و/أو انتصار، عدا عن قرارات مؤتمرات ومواثيق تجعل النتائج مؤجلة(لا منتصر ولا مهزوم) وتؤشر سردية الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، والضفة الغربية والقدس، أن جيش الكابنيت، جيش احتلال، اخترع لعبة سياسية أمنية خطيرة عبر القرار بتعيين، حاكم عسكري متطرف لقطاع غزة، وبالتالي لا فأن السفاح نتنياهو، حتما لا يريد تسوية، بل يسعى لتكريس [احتلالعسكري في قطاع غزة ورفح بطرق قسرية] ، والا فمن يهزم يزول ومن ينتصر يسود، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة الأمريكية، التي سيرت الحرب ودعمها بكل الطرق. .
.. السفاح نتنياهو، وعصابة المتطرفين من الأحزاب اليمينية المتطرفة، لن تدخل اية نهاية لمفاوضات: لا هدنة ولا مفاوضات ولا إيقاف لحرب الإبادة، وقد يتحقق الهدف الصهيوني : تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين وترحيلهم من كل فلسطين لتبقى الدولة اليهودية الإسرائيلية النازية في المنطقة والإقليم، ربما لأن خطط الإدارة الأميركية والبنتاغون، أن المجتمع الدولي بحاجة لمخلب قط، سفاح وقادر على حرب الإبادة الجماعية والتهجير.

الإدارة الأميركية، وحكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية ، أصحاب أكاذيب وقادهم السفاح الإسرائيلي نتنياهو.
.. ونعيد التحليل :الحرب العدوانية الإسرائيلية الصهيونية على غزة ورفح، والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، تعدت أجندة الايام والاشهر،.. وحتما:
ان احد عشر شهرا من الحرب العدوانية على قطاع غزة، والدخول الضفة الغربية ولاحقا القدس، باتت هي مؤشرات الحرب المفتوحة في الألفية الثالثة.
.. وما وجود معضلة جديدة[تعيين حاكم إداري إسرائيلي صهيوني لقطاع غزة ] ، في طريق المفاوضات لإيقاف الحرب على غزة ورفح، إلا محاولة لنقل إرث الحرب في غزة والضفة الغربية والمنطقة، إلى الإدارة الأميركية الأتية بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، اتضح ذلك من مسار وتعامل الإدارة الأميركية مع محفزات الأحداث، بينما شهد، الأمس؛ ما قالت المرشحة عن الحزب الديمقراطي "كامالا هاريس" : *1.:
أنا والرئيس بايدن نعمل على مدار الساعة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة وعلينا الوصول لذلك.
*2.:
التزامي بحق إسرائيل ودعم قدرتها على الدفاع عن نفسها واضح ولا لبس فيه ولن يتغير!.
*3.:
كثير من الفلسطينيين الأبرياء قتلوا وعلينا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
*4.:
ملتزمة بما يتوجب علينا القيام به للمضي قدما نحو حل الدولتين.
*5.:
لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والطريقة التي تدافع بها مهمة للغاية.
*6.:
الوسطاء الأمريكيون كانوا في الدوحة-وأيضا في القاهرة- من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وهذه الحرب لا بد أن تنتهي.
*7.:
التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيفتح المجال أمام الكثير مما يجب أن يحدث بعد ذلك في المنطقة.
*8.:
لن يكون هناك تغيير في السياسة الأمريكية بشأن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
..كل ذلك يعزز، - مع الأخذ بقرار تعيين حاكم عسكري صهيوني لغزة، وتمهيد الإدارة الأميركية والبنتاغون لنقل ملفات الحرب على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، إلى الإدارة الأميركية القادمة-ان السفاح نتنياهو بات يقلب الأمور مع حكومته المتطرّفة، دون أن يهتم لأي أصداء أو ادانه أو حروب مراقبة.

*المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن يخضع لأجندة سياسية.

.. وايضا:
بالعودة إلى مسارات ومراحل العمل والحراك السياسي والدبلوماسية العربي والإسلامي، نذكر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والإدارة الأميركية اولا، في الحدث الدولي الذي
استضافته المملكة الأردنية الهاشمية ، في 11 حزيران الماضي، وكان :مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، وكانت الحرب، دخلت - شهرها التاسع.

وعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وشارك في هذا المؤتمر المهم : الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.

وشدد وقتها الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح المؤتمر، على أنه لا بدّ من فتح معابر قطاع غزة لإيصال المساعدات، لافتا إلى أن مئات الأطفال استشهدوا تزامنا مع اعتداءات المستوطنين والانتهاكات في الأماكن المقدسة.

وأضاف:" لا بد من ضمان مخزونات كافية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير"، محذرًا من أن "التوترات في الضفة الغربية قد تتسع إلى صراع يهدد المنطقة".

وقال بأننا " لا يمكننا التخلي عن غزة والتاريخ سيحكم علينا".

ومن ذات الدعوة الدولية، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن: "الفلسطينيين في غزة محاطون بالقتل والترويع والتجويع وحصار مخجل للضمير الإنساني العالمي".



وأكد خلال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة أن "الوضع الذي يعيشه أهل غزة مخجل للمجتمع الدولي"، لافتا إلى أن مسؤولية الأزمة الإنسانية في غزة تقع على عاتق دولة الاحتلال الإسرائيلي .


.. بالتالي، أن ما أقرتها دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، لن يحل مشكلة وازمة المساعدات إلى غزة، بقدر ما سيكون بؤرة للاحتلال، ما يتيح التهجير وتشتيت، وتجويع كل سكان قطاع غزة.
.. وكان الملك عبدالله الثاني، واضحا، منبها، ومعه رؤوساء وقيادات دولية وعربية، قبل أشهر عندما وضع قيادات العالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، في مؤتمر الاستجابة الإنسانية، عندما نبهه إلى :
*1.:
وصول المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن يخضع لأجندة سياسية.

*2.:
في قطاع غزة: "عمليات الإنزال الجوي في غزة ليست بديلا للمعابر البرية".

*3.:
أن "الوضع الإنساني في الضفة الغربية متردٍ".

*4.:
أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن ينتظر وقفا لإطلاق النار.



*
*حاكم غزة الصهيوني " إلعاد غورين".. من هو؟!.


بعد قرار الكابنيت /الجيش الإسرائيلي، تعيين العميد الإسرائيلي الصهيوني "إلعاد غورين" ليتولى مهمة القيادة المدنية في قطاع غزة، أصبح هذا الاسم، حالة استثنائية، تخوض في ما وصلت اليه الحرب، الإبادة الجماعية من جيش الكابنيت الصهيوني، وقد بات في وقت الحرب، يحمل صلاحيات الحاكم العسكري، بالتالي هو تابع للسفاح نتنياهو.
.. هنا بعض ما رشح عن" غورين" :

*اولا:
تعيين غورين في منصب جديد لتقليل الضغوط الدولية على إسرائيل، واستعدادًا لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمختطفين.

*ثانيا:
مهام قائد غزة الجديد-بحسب وصف صحيفة النهار اللبنانية - ، رئاسة مديرية التنسيق والارتباط في قطاع غزة .
*ثالثا:
غورين ضابط برتبة عسكرية عاليه يتولّى وسيستمر في التعامل مع القضايا التي تستجد يوميا مثل توصيل المساعدات الإنسانية في المعابر والطرق في القطاع، وإصلاح البنية التحتية المحلية المدمرة في القتال والاتصال المنتظم مع منظمات الإغاثة الأجنبية، وفق المصدر الإسرائيلي.

*رابعا:
يقود العميد غورين، كما خصص لمنصبه-تحركات استراتيجية مدنية على المدى الطويل من أجل مواصلة الحصول على الشرعية الدولية لاستمرار القتال في غزة، دون أن تشهد أزمة إنسانية أو مجاعة، كما حدث بعد العمليات الحالية.
*خامساً :
تعد وحدة خاصة لمنصب حاكم غزة الصهيوني غورين، ستتولى الوحدة الجديدة في الجيش الإسرائيلي مهمة متابعة العمليات الكبرى التي بدأت بالفعل في نقل المدنيين المصابين بجروح وأمراض خطيرة للعلاج في مستشفيات الأردن أو مصر أو الإمارات، ومتابعة الاستعدادات في قطاع غزة لفصل الشتاء المقبل في ظل وجود بنية تحتية مدمرة بشكل شبه كامل.
وتنسيق حملة تطعيم كبيرة ضد شلل الأطفال لأكثر من مليون مواطن في غزة.
*سادسا:
من مهام غورين، وتسخير المجتمع الدولي والتنسيق معه لإعادة بناء تشكيلات مدنية كاملة انهارت في قطاع غزة.
*سابعا:
العميد "إيلاد غورين"، وكلت له أدوارًا محوريًة في خطوة مدنية عملانية ضخمة إذا تم التوصل لصفقة تبادل، حيث من المتوقع أن يعود نحو مليون فلسطيني نازح إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم".

*ثامنا:
يحق له دعوة المجتمع الدولي لإعادة إعمار كامل المنشآت المدنية التي انهارت في قطاع غزة وغيرها.





*تاسعا:
عين عميدًا للإشراف على المساعدات الإنسانية طويلة الأمد والتنسيق المدني؛ "هذا المنصب سيبقى معنا لسنوات قادمة".
*عاشرا :
المرة الأولى التي يتم فيها تكليف ضابط رفيع المستوى بإدارة تنسيق المساعدات المقدمة لمليوني فلسطيني يعيشون تحت السيطرة الإسرائيلية في غزة، بعد ما يقرب من 11 شهراً من بدء الحرب.

*حادي عشر :

خدم سابقا في وحدة منسق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ـ وهي وحدة تابعة لوزارة الدفاع مسؤولة عن تنسيق الشؤون المدنية والإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة ـ ويوازي دوره دور رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية.
*ثاني عشر:


يشرف غورين على الإدارة المستمرة لمعبر رفح، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة فرض الرقابة الدولية، على غرار الترتيبات التي كانت قائمة قبل انسحاب إسرائيل من قطاع غزة في عام 2005.
.. في المؤشرات التي مررها الإعلام الغربي من مصادر إسرائيلية، أن فتح هذا المنصب لقيادة الحال والأحوال في قطاع غزة ورفح، يعطي تنبيهات و إشارات على خطورة ما سيرشح من أحداث، يبدو أن السفاح نتنياهو و الكابنيت، وحكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة، تستند إلى خطط أميركية وعربية لإرتهان المنطقة لمنطقة الإرهاب اليهودي الصهيوني، إدامة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وبالتالي العربي - الإسرائيلي، نتيجة لتطورات ما تفكر به دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية من مشاريع إرهابية وعسكرية، قد تكون مؤشرا على امتداد شرارة الحرب إقليمياً و عالميا، في وقت باتت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مجرد مؤسسات تحت التصفية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد