أسباب وجع الرأس من الأمام وطرق تخفيف الألم

mainThumb
صداع

30-08-2024 08:54 PM

السوسنة- يُعد وجع الرأس من الأمام من الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها العديد من الأشخاص. يتنوع هذا النوع من الصداع في شدته ومدة تأثيره، وقد يكون نتيجة لعدة أسباب مختلفة.

أسباب وجع الرأس من الأمام

هنالك عدة أسباب تؤدي للصداع في المنطقة الأمامية من الرأس، وسيتم ذكر بعض منها فيما يأتي:

1. التوتر: قد يبدأ صداع التوتر بألم في الجبهة، وهو أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ويمكن لشدته أن تتراوح ما بين الخفيفة إلى الشديدة. عادة ما يستغرق هذا النوع من الصداع ما بين 30 دقيقة إلى عدة ساعات، وقد يستمر في بعض الأحيان إلى عدة أيام. لصداع التوتر عدة أسباب، مثل: الإجهاد، أو القلق، أو الاكتئاب، أو حدوث مشاكل في عضلات وعظام الرقبة. ولهذا النوع من الصداع عدة أعراض، وفيما يلي بعضاً منها:
- المعاناة من وجع ثابت يمكن الشعور به في أي جزء من الرأس.
- الشعور بألم يبدأ غالباً في الجبهة أو خلف العينين.
- وجود ألم ضاغط حول الرأس، وفروة الرأس، والوجه، والعنق، والكتفين.
- إحساس بالضيق أو الضغط، كما لو كان هنالك حزام مشدود حول الرأس.

2. الإجهاد في العينين: إجهاد العينين من أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بصداع مقدمة الرأس، وهو يشبه صداع التوتر. غالباً ما ينتج عن مشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، أو القراءة، واستخدام الكمبيوتر، والتركيز لفترات طويلة. ويجب على من يُعاني من هذا النوع من الصداع مراجعة طبيب العيون لإجراء فحص للعينين، وأخذ استراحات منتظمة من المهام الصعبة، واستخدام مرشح لشاشات الكمبيوتر.

3. التهاب الجيوب الأنفية: التهاب الجيوب الأنفية التي غالباً ما يصاب به الأشخاص بعد نزلات البرد أو الأنفلونزا، من أحد أسباب الإحساس بصداع الرأس الأمامي.

4. التدخين: فهو أيضاً يُسبب الإحساس بصداع مقدمة الرأس. وقد يعاني الرجال المدخنين في المرحلة العمرية المتوسطة من الصداع العنقودي الذي يُعتقد أنّ التدخين من المحفزات الرئيسية له.

5. التمارين الرياضية الشديدة: يمكن أن يؤدي التمرين المفاجئ والشاق إلى حدوث صداع، ولكن يمكن أن يُساعد الإحماء التدريجي قبل التمرين على التخفيف من حدة الصداع.

6. التغير في الطقس: قد تتسبب التغيرات المناخية مثل: حدوث ارتفاع في الرطوبة والحرارة بالإحساس بالصداع.

7. الإعياء والتعب: يُسبب الإعياء، وقلة النوم، بالإضافة للضغوط العصبية للإصابة بالصداع.

8. التعرض لبعض المؤثرات الحسية: إذ إنّ التعرض لبعض المؤثرات الحسية مثل: الأضواء الساطعة، أو الضوضاء العالية، والروائح القوية قد يسبب الإحساس بالصداع.

9. تناول بعض أنواع الطعام: هنالك بعض الأنواع من الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من حدة الصداع مثل؛ تناول الكحول، والنترات التي توجد في اللحوم والأسماك المعالجة، بالإضافة لمادة الغلوتامات أحادية الصوديوم التي غالباً ما توجد في الأطعمة الآسيوية والمحضرة.

10. تناول الكحول: بالإضافة للإحساس بالصداع فتناول الكحول يتسبب بإحداث ضرر للجهاز العصبي المركزي. ومع مرور الوقت، يمكن أن يحدث تلفاً في الفص الجبهي، وهي المنطقة المسؤولة عن التحكم العاطفي، والذاكرة قصيرة الأمد، بالإضافة إلى الأدوار الحيوية الأخرى.

طرق للتخفيف من وجع الرأس

هنالك العديد من الأساليب والطرق البسيطة التي يمكن لمن يعاني من الصداع بشكل عام القيام بها لتخفيف الألم دون الذهاب إلى الطبيب، وفيما يلي بيان لبعض منها:

1. وضع كيس فيه ماء بارد أو مكعبات ثلج على الجبين: وذلك لمدة 15 دقيقة تقريباً.

2. تخفيف الضغط على فروة الرأس: مثل؛ التخفيف من شدة ربطة الشعر.

3. تخفيف الضوء الساطع: مثل؛ الذي ينبعث من شاشة الكمبيوتر.

4. ارتداء النظارات الشمسية: إذ ينصح بارتدائها عند الخروج والتعرض لأشعة الشمس.

5. محاولة عدم المضغ: مثل؛ مضغ العلكة، أو الأظافر، أو الشفتين.

6. تناول بعضاً من الشاي: أو القهوة أو أي شيء يحتوي على القليل من الكافيين.

7. تناول بعض مسكنات الألم: مثل؛ الباراسيتامول.

8. ممارسة تمارين الاسترخاء: مثل: اليوغا أو تمارين التأمل التي يمكن أن تساعد على التخفيف من الألم.

9. تدليك الرقبة: فقد يُساعد ذلك على التخفيف من صداع التوتر.

10. تقليل التوتر والإجهاد: وذلك بالابتعاد عن مصادر التوتر وإتاحة المزيد من الوقت للراحة والاستجمام.

مراجعة الطبيب

في أغلب الحالات، ينتهي الصداع دون أي تدخل طبي طارئ، أو باستخدام بعض العلاجات المنزلية والدوائية المتوفرة باستمرار. ولكن هنالك بعض الإشارات التي تدل على ضرورة مراجعة الطبيب، كأن يعاني الشخص من أحد أنواع الصداع التالية:

-الصداع الذي يحدث لأول مرة بعد سن 50 عاماً.
- الصداع الشديد وغير المحتمل.
- الصداع الذي يزداد سوءاً مع السعال أو الحركة.
- الصداع الذي يزداد سوءاً بصورة مستمرة.
- الصداع المصاحب للحمى أو تيبس الرقبة.
- الصداع المرافق للأعراض والمشاكل العصبية مثل: الإضطرابات البصرية أو ضعف النطق أو التنميل أو النوبات.
- الصداع المصاحب لحدوث احمرار وألم في العينين.
- الصداع الذي يحدث بعد التعرض لضربة على الرأس.
- الصداع الذي يمنع ممارسة الأنشطة اليومية المُعتادة.
- الصداع الذي يحدث بصورة مفاجئة وخاصة إذا كان الصداع يتسبب بإيقاظ المُصاب من النوم.
- الصداع الذي يحصل عند مرضى السرطان أو من يُعاني من ضعف في جهاز المناعة.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد