أعراض انخفاض ضغط الدم الوضعي
السوسنة- يعد انخفاض ضغط الدم الوضعي من الحالات التي يمكن أن تصيب الإنسان عند الوقوف بسرعة بعد الجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور مؤقت بالدوار أو الإغماء. تتعدد أسباب هذه الحالة وتتنوع أعراضها.
أعراض انخفاض ضغط الدم الوضعي
يُعدّ الشعور بالدوار عند الوقوف العَرَض الرئيسيّ لانخفاض ضغط الدم الوضعيّ، وقد يصل في بعض الحالات إلى الإغماء. في الحقيقة، تزول الأعراض الناتجة عن الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعيّ عند موازنة الجسم لضغط الدم ليتناسب مع وضعية الوقوف، أو عند الجلوس أو الاستلقاء لبضع دقائق. وتجدر مراجعة الطبيب في حال تكررت أعراض انخفاض ضغط الدم الوضعيّ بشكلٍ مستمر. وفي ما يلي بيان لبعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن يشعر بها الشخص:
- زغللة العين.
- السقوط.
- التعب والإعياء.
- ألم في منطقة الصدر.
- الغثيان.
- الاضطراب والارتباك.
أسباب انخفاض ضغط الدم الوضعي
يؤدي الوقوف بعد فترة من الجلوس إلى تجمع الدم في الساقين ومنطقة البطن نتيجة الجاذبية الأرضية، مما يؤدي إلى هبوط ضغط الدم بسبب انخفاض كمية الدم العائد إلى القلب. ثم ترسل خلايا خاصة توجد في الشرايين القريبة من القلب والرقبة، وتدعى مستقبلات الضغط (بالإنجليزية: Baroreceptors) إشارة إلى مراكز محددة في الدماغ في حال انخفاض ضغط الدم، ليقوم الدماغ بإرسال إشارة إلى القلب لزيادة سرعة النبض وكمية ضخ الدم لمعادلة ضغط الدم.
كما يمكن لهذه المستقبلات التحكم في انقباض الأوعية الدموية لرفع ضغط الدم. في الحقيقة يحدث انخفاض ضغط الدم الوضعيّ في حال وجود مشكلة أدت إلى التعارض مع هذه العملية الطبيعية للجسم. وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الحالة، ومنها ما يأتي:
1. الجفاف: يحدث الجفاف (بالإنجليزية: Dehydration) عند عدم الموازنة بين كمية السوائل المتناولة وكمية السوائل المفقودة من الجسم، كالذي يحدث عند الإصابة بالإسهال، أو التقيؤ، أو ممارسة التمارين الرياضية القاسية التي يصاحبها حدوث التعرق الشديد، أو التعرض لضربة الشمس (بالإنجليزية: Heat stroke)، أو عدم شرب كميات كافية من الماء، مما ينتج عنه انخفاض في حجم الدم والإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعيّ. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن تناول الأدوية المدرة للبول (بالإنجليزية: Diuretics) قد يؤدي إلى انخفاض حجم سوائل الجسم.
2. المشاكل القلبية: قد تؤدي الإصابة ببعض المشاكل والأمراض القلبية إلى منع الجسم من ضخ الدم كاستجابة سريعة للوقوف، مما يسبب الإصابة بانخفاض الدم الموضعي. ومن هذه المشاكل حدوث مشاكل في صمامات القلب، أو بطء القلب (بالإنجليزية: Bradycardia)، أو التعرض إلى نوبة قلبية، أو فشل القلب.
3. مشاكل الغدد الصماء: قد تؤدي الإصابة بمرض السكريّ إلى حدوث ضرر في الأعصاب المسؤولة عن إرسال الإشارات التي تساعد على تنظيم ضغط الدم. كما أن الإصابة بقصور الغدة الكظرية الناتج عن الإصابة بمرض أديسون (بالإنجليزية: Addison's disease)، أو وجود مشاكل صحية في الغدة الدرقية، أو انخفاض مستوى السكر في الدم يؤدي إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعيّ.
4. انخفاض عدد كريات الدم الحمراء: حيث تؤدي الإصابة بفقر الدم، أو التعرض للنزيف إلى انخفاض نسبة كريات الدم الحمراء في الدم، وانخفاض كمية الأكسجين المحمولة في الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعيّ.
5. اضطرابات الجهاز العصبي: قد تؤدي إصابة الشخص بإحدى اضطرابات الجهاز العصبي إلى التداخل مع قدرة الجسم على تنظيم ضغط الدم، مثل الإصابة بمرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease)، أو مرض الضمور الجهازيّ المتعدد (بالإنجليزية: Multiple system atrophy)، والداء النشوانيّ (بالإنجليزية: Amyloidosis).
6. تناول بعض الأدوية: توجد العديد من الأدوية التي قد يصاحب تناولها الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعيّ مثل أدوية حاصرات المستقبل بيتا (بالإنجليزية: β-Blockers) المستخدمة في علاج ضغط الدم المرتفع، وأمراض القلب، وتناول الأدوية الموسعة للأوعية الدموية مثل دواء السيلدينافيل ( (بالإنجليزية: Sildenafil)، ودواء تادالافيل (بالإنجليزية: Tadalafil)، وبعض الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants)، ومثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors).
عوامل خطر انخفاض ضغط الدم الوضعي
يوجد عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعيّ، نذكر منها ما يلي:
1. التقدّم في العمر: تزداد نسبة الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعيّ مع التقدّم في العمر، ويعتبر شائعاً عند الأشخاص البالغين من العمر 65 عاماً أو أكثر. يحدث ذلك نتيجة ضعف مستقبلات الضغط القريبة من الشرايين كلما تقدم الشخص في العمر، كما تضعف قدرة القلب على النبض بسرعة لتعويض انخفاض ضغط الدم.
2. التعرّض للحرارة: يؤدي وجود الشخص في المناطق الحارّة إلى كثرة التعرّق، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، وبالتالي الإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعيّ.
3. الحمل: تتوسع الدورة الدموية لدى الأم الحامل بشكلٍ كبير أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض ضغط الدم يُعتبر طبيعياً في هذه الحالة، ويعود لوضعه الطبيعي بعد الولادة في معظم الحالات.
4. راحة السرير الطويلة: البقاء في السرير لمدة طويلة، كما يحدث عند الإصابة بأحد الأمراض التي تتطلب فترة راحة طويلة، يؤدي إلى حدوث ضعف في الجسم والإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعيّ.
اقرأ المزيد عن:
لأول مرة في الأردن .. استئصال كلية لطفل بالمنظار الجراحي
وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع بلجيكا
فتح باب التقدم لمنحة شيرين أبو عاقلة لدراسة الماجستير باليرموك .. رابط
رئيس الجامعة الهاشمية يفتتح فاعليات اليوم الثقافي للغة اليابانية
أبو زيد:أدبيات صهيونية وراء نشر الخارطة المزعومة
النائب القباعي يهاجم رئيس مجلس إدارة الفوسفات .. فيديو
الحديث عن الرواتب الفلكية جريمة .. والفشل معيار الامتيازات
اتفاقية تعاون بين الخدمات الطبية والعلوم والتكنولوجيا
الجميليّ وتشكار يدرسان تقاسيم الفلسطينيّ لسناء الشّعلان
مراسم تشييع الداعية السوري سارية الرفاعي من الجامع الأموي .. فيديو وصور
أسباب ارتفاع أسعار القهوة والدجاج في الأردن
هل هناك مؤشرات لسقوط الثلوج في الأردن .. الأرصاد تجيب
منخفض جوي عميق نهاية الأسبوع الحالي .. تفاصيل
توضيح مصفاة البترول بشأن وجود ماء في أسطوانات الغاز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف شاغرة لحاملي شهادة الثانوية العامة فما دون .. تفاصيل
ارتفاع قياسي في أسعار القهوة والهيل والفلفل .. تفاصيل
قرار حكومي مرتقب بصرف ردّيات ضريبية
شروط عودة الطيران الأردني إلى سوريا
مهم من الحكومة بشأن الترقيات ومكافآت الموظفين الحكوميين
هل تم رفع بعض أسعار الدخان .. وثيقة متداولة
تفاصيل الأحوال الجوية بالمملكة حتى الاثنين
انخفاض أسعار السكر والحبوب .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار القهوة والدجاج
هل سيكون الشرع رئيساً لسوريا .. توقعات ليلى عبد اللطيف تهز المواقع مجدداً