نصائح لزيادة فرصة الحمل

mainThumb
حمل

29-08-2024 10:15 PM

السوسنة- تعد مسألة الحمل والإنجاب من المواضيع التي تشغل بال الكثير من الأزواج، حيث يسعى العديد منهم إلى تحسين فرص الحمل من خلال اتباع مجموعة من الخطوات والنصائح. وعلى الرغم من أن هذه الخطوات قد لا تنجح دائماً، إلا أن الالتزام بها يمكن أن يزيد من احتمالات الحمل بشكل كبير.


طرق زيادة فرصة الحمل

إلا أنه يجدر الذكر قبل أنها قد لا تنجح دائماً، وهي:

1.زيارة طبيب النسائية: أول خطوة يجب عملها هي زيارة طبيب النسائية للتأكد من أنه لا توجد مشاكل تؤثر في القدرة على الحمل، وعلاجها في حال وجودها، كما أنه قد يقوم الطبيب على صرف بعض الفيتامينات المهمة للاستعداد للحمل، منها حمض الفوليك الذي يحمي من حدوث أي تشوهات خلقية للجنين.

2.معرفة وقت الإباضة: تزداد فرص الحمل عند ممارسة الجماع قبل 5 أيام من الإباضة، وفي فترة الإباضة نفسها. في الحالات المثالية التي تكون فيها الدورة الشهرية 28 يوماً، تكون الإباضة في اليوم 14، إلا أن العديد من النساء تكون الدورة الشهرية لديهن أقل أو أكثر من ذلك. في هذه الحالة توجد طرق تُساعد على التنبؤ بوقت الإباضة، منها:

-ظهور علامات اقتراب الإباضة: بعض النساء تشعر باقتراب الإباضة لديهن عبر مجموعة من العلامات، منها زيادة كثافة الإفرازات المهبلية، التي تكون سميكة وتسبب تبلّل الملابس الداخلية. إضافةً إلى ذلك، قد تزداد درجة حرارة الجسم بشكل طفيف قبل يومين أو ثلاث من الإباضة. لذا يُنصح بقياس درجة حرارة الجسم كل صباح بعد الاستيقاظ من النوم، وملاحظة الوقت الذي ترتفع فيه، وممارسة الجماع في هذه الفترة لزيادة فرص الحمل.

-اختبار الإباضة المنزلي: تتوفر في الصيدليات اختبارات تُساعد على التنبؤ بوقت الإباضة، حيث تدل النتيجة الإيجابية على أن الإباضة قد تحدث خلال 36 ساعة القادمة. هو اختبار سهل يقيس مستوى الهرمونات التي ترتفع قبل الإباضة من خلال عينة بول.

3.ممارسة الجماع بكثرة: لزيادة فرص الحمل، يُفضل ممارسة الجماع يومياً أو كل يومين، لكن في حال كان ذلك صعباً، فإنه يمكن على الأقل ممارسة الجماع 3 مرات على الأقل أسبوعياً. أما في فترات الخصوبة التي تسبق الإباضة، فمن الأفضل ممارسة الجماع أكثر من مرة في اليوم. كما يُنصح بالاستلقاء لمدة ربع ساعة بعد ممارسة الجماع لضمان وصول الحيوانات المنوية إلى الأعضاء التناسلية للمرأة.

4.تجنب العادات التي تؤثر في الحمل: قد تكون بعض الممارسات المعتادة سبباً في التأثير على القدرة على الحمل، لذا يجب تجنّبها لزيادة فرص الحمل، منها:

-التوتر: محاولة الإنجاب المستمرة تضع الأزواج في حالة من التوتر المستمر، والذي يؤثر سلباً في القدرة على الإنجاب. لذلك يُنصح بمحاولة السيطرة على التوتر والشد العصبي باتباع طرق مريحة مثل؛ ممارسة اليوغا وتمارين التأمل.

-استخدام الغسولات المهبلية: قد تسبب اختلال طبيعة المهبل، وتقليل فرص تحرّك الحيوانات المنوية فيه بسهولة.

-ارتداء الملابس الداخلية أو البناطيل الضيقة للرجل: هذا من الأمور التي تؤثر في صحة السائل المنوي المهم للخصوبة.

-القلق بشأن وضعية الجماع: في الحقيقة لا توجد وضعيات معينة بحد ذاتها تزيد من فرص الحمل أو تقللها. المهم إيجاد وسيلة مناسبة ومريحة للزوجين.

5.الاستعداد للحمل: من أجل تحفيز الجسم على الحمل الصحي، يجب اتباع أنظمة حياتية صحية. وفيما يلي بعض النصائح والتوجيهات التي تُساعد في ذلك:

-المحافظة على وزن صحي: إنّ حرص السيدة على ألّا تكون ذات وزن أقل أو زائد عن الحد الطبيعي سيضمن لها فرص أكبر للحصول على حمل، وأن يكون حملها صحياً. يُنصح بأن يتراوح مؤشر كتلة الجسم للمرأة بين 19-24 كغ/متر مربع. فإن كان أكثر من ذلك أو أقل، فإنّ السيدة بحاجة لأن تُناقش ذلك مع طبيبها المشرف على حالتها.

- تناول الطعام الصحي: تناول الطعام غير الصحي يؤثر في القدرة على الإنجاب بسبب تأثيره في الدورة الشهرية للسيدة بجعلها غير منتظمة، وهذا يؤدي إلى اضطراب الإباضة.

-ممارسة التمارين الرياضية: التمارين الرياضية مفيدة جداً لصحة الجسم، ولكن يجب الحذر من القيام بالتمارين العنيفة التي يمكن أن تؤثر سلباً في الدورة الشهرية، وبالتالي التأثير في القدرة الإنجابية.

-الانتباه لخزانة الأدوية: بعض أنواع الأدوية التي تُؤخذ بوصفة طبية أو بدونها تؤثر سلباً في القدرة الإنجابية. لذلك على من تريد الإنجاب أن تتكلم مع طبيبها الخاص بها وتطلب النصيحة منه فيما يتعلق بالأدوية التي تتناولها.

6.نصائح أخرى: يُنصح بتجنب التدخين، والمشروبات الكحولية، والكافيين والتي تؤثر سلباً في القدرة الإنجابية.

علامات وأعراض حصول الحمل

هنالك عدد من العلامات والأعراض التي تحدث خلال فترة عملية الحمل، وبعضها:

- غياب الدورة الشهرية.
- ألم وانتفاخ الثدي.
- نزول قطرات صغيرة من الدم.
- الشعور بالغثيان مصحوباً بالتقيؤ أو دونه.
- زيادة عدد مرات التبول.
- التعب والإعياء، وكثرة الشعور بالنعاس.
- تقلب المزاج وسرعة التأثر.
- الانتفاخ.
- المغص والتشنج.


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد