ضمور الدماغ

mainThumb
ضمور الدماغ

29-08-2024 08:23 PM

السوسنة- ضمور الدماغ هو حالة تتأثر فيها خلايا الدماغ وتتسبب في تدهور وظائف الدماغ المختلفة. تتباين أعراض ضمور الدماغ بناءً على طبيعة وحجم المنطقة المصابة. في هذا النص، سنستعرض الأعراض الرئيسية التي قد تظهر لدى المصابين بضمور الدماغ، بالإضافة إلى الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى هذه الحالة.

أعراض ضمور الدماغ

تعتمد الأعراض التي تظهر على المصابين بضمور الدماغ على طبيعة وحجم المنطقة المتأثرة من الدماغ بهذا الضمور، ويمكن إجمال أهمّ الأعراض التي تظهر في حالات ضمور الدماغ عامة فيما يأتي:

-الخرف: (بالإنجليزية: Dementia)، ويُعرّف على أنّه فقدان القدرة على التفكير، والتحليل، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى المعاناة من فقدان أو تراجع في الذاكرة، ومشاكل على مستوى التعليم والتخطيط.

-الصرع: (بالإنجليزية: Seizures)، ويحدث نتيجة حدوث اضطرابات في النشاط الكهربائيّ في الدماغ، ممّا يؤدي إلى معاناة المصاب من تكرار حركة معينة، والإصابة بنوبات تشنجية، بالإضافة إلى احتمالية فقدان الوعي في بعض الحالات.

- فقدان القدرة على الكلام: (بالإنجليزية: Aphasias)، ويُعرف أيضاً بالحبسة، ويُقصد بهذا العَرض معاناة المصاب من اضطرابات ومشاكل على مستوى التحدث والكلام، بالإضافة إلى مواجهة مشاكل على مستوى فهم لغة الآخرين وتحليلها.

أسباب ضمور الدماغ

هناك بعض العوامل والمشاكل الصحية التي تتسبب بضمور الدماغ، ومكن إجمال أهمها فيما يأتي:

-السكتة الدماغية: أو الجلطة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، ويُقصد بها فقد التروية الدموية عن جزء من الدماغ، وبذلك لا يصل الأكسجين إلى هذا الجزء، وهذا ما يترتب عليه موت الخلايا الخاصة بهذا الجزء، ومن الجدير بالذكر أنّ موت الخلايا يتسبب بفقدان قدرتها على القيام بوظائفها المنوطة بها، مثل التحدث والحركة.
-صدمة إصابات الدماغ الرضية: (بالإنجليزية: Traumatic brain injury)، وهي الرضوض التي يتعرّض لها الدماغ نتيجة حوادث السير أو الضربات المباشرة على الرأس أو غير ذلك.

-مرض ألزهايمر: (بالإنجليزية: Alzheimer’s disease)، ويتمثل هذا المرض بتلف خلايا الدماغ بشكلٍ شديد للغاية، وهذا ما يترتب عليه فقدان الخلايا قدرتها على التواصل فيما بينها، ويجدر بيان أنّ مرض ألزهايمر الذي يظهر بعد بلوغ الشخص الستين من العمر يُعتبر المُسبّب الرئيسيّ لحالات الخرف، وبشكل عام أفادت إحصائيات موثوقة أنّ مرض ألزهايمر يُشكل ما نسبته 60-80% من مجموع الحالات، ويتمثل مرض ألزهايمر بمعاناة المصاب من مشاكل واضطرابات على مستوى التفكير والذاكرة، وقد تُثر في حياة المصاب بشكلٍ سلبيّ للغاية.

-الشلل الدماغيّ: أو الشلل المخي (بالإنجليزية: Cerebral palsy)، وتحدث هذه المشكلة نتيجة اختلال نموّ وتطور الدماغ في رحم الأم، مما يترتب على ذلك ظهور مشاكل على مستوى الحركة مثل المشي، بالإضافة إلى مواجهة المصاب مشاكل على مستوى التنسيق بين عضلات الجسم.

-داء هنتنغتون: (بالإنجليزية: Huntington’s disease)، ويُعتبر هذا الداء من المشاكل الصحية الوراثية، ويتمثل بحدوث تلف في الأعصاب، وغالباً ما يُصاب الشخص بهذا المرض في منتصف عمره، ومع تقدم الإنسان في العمر يُحدث هذا الداء اضطرابات عقلية وجسدية، ومن ذلك معاناة المصاب من الاكتئاب الشديد.

-التصلب المتعدد: (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، ويُعتبر هذا المرض أحد أمراض المناعة الذاتية التي يُهاجم فيها جهاز المناعة الطبقة المُغلّفة للأعصاب، ومع مرور الوقت تتلف الأعصاب، وقد يؤدي هذا المرض إلى معاناة المصاب من ضمور الدماغ والخرف.

-العدوى: مثل متلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome) المعروفة اختصاراً بالإيدز والناتجة عن إصابة الشخص بالفيروس المعروف بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، والتهاب الدماغ، والزهري العصبي (بالإنجليزية: Neurosyphilis).


اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد