الجالية الليبية في بنغازي
كانت ليبيا الملكية تعطي فلسطين، ومجمل القضايا العربية، قدر استطاعتها قبل اكتشاف ثروتها النفطية. وكانت علاقات الليبيين بمواطني دول الجوار العربي؛ مصر شرقاً، وتونس والجزائر غرباً، والسودان جنوباً، على قدر عالٍ وطبيعي من العفوية. يمكنني القول إنني عشت تلك الأجواء النقية قبل «فاتح» معمر القذافي بأكثر من عام ونصف العام. إنما؛ قد يُثار هنا سؤال خلاصته: لماذا لقي انقلاب 1969 ترحيب أغلب الليبيين، وكذلك ترحيب العرب المجاورين، بل والبعيدين؛ بدءاً بالعراق، مروراً بسوريا، ووصولاً إلى لبنان؟ ضيق المساحة لن يفسح المجال للتوسع في إجابة تشرح كيف حصل التلاقي بين مصالح الغرب النفطية تحديداً، وبين طموح ثوري يسعى لإطلاق سراح العربي القابع في قمقم الهزيمة. بدا طبيعياً، يومذاك، أن يصفق عرب كثيرون، كنتُ أحدهم، للشاب معمر القذافي؛ الثائر على هزيمة 1967، تماماً كما صفق كثيرون استبشاراً بجمال عبد الناصر؛ الثائر على نكبة 1948.
الأرجح أن باقي القصة معروف. باختصار؛ طفق العقيد القذافي يكرر خطاب الدعوة إلى الوحدة العربية، وأخذ يلح على العرب في المجيء إلى ليبيا؛ إذ بدا أنه يعرف مسبقاً مدى تأثير هذا الأمر في مجتمعات عربية تعاني سوء أوضاع اقتصادية، وكانت النتيجة أن بلداتِ ومدنَ ليبيا بدأت تزدحم بالوافدين العرب بشكل فوضوي، الأمر الذي زاد على الحد المقبول، فانقلب إلى الضد المنفّر، وبدأ ينشأ نوع من التوتر، ولو غير المقصود، بين العرب الوافدين ومضيفيهم الليبيين، وإذ تلك هي الحال، تفتّق ظُرف بعضهم ذات عيد من أعياد انقلاب معمر القذافي، فأطلق دعابة بأن أهل بنغازي أبرقوا للعقيد ساخرين: «الجالية الليبية في بنغازي تهنئكم بعيد الثورة». طبعاً، حتى القذافي ذاته لو سمع بهذه الطرفة آنذاك، فلربما حاول الضحك، لكنه؛ لو أفلح، لكان حَقَّ فيه القول: إنه ضحك كالبكاء.
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
وفد أمريكي التقى الشرع:دعم سوريا يتجسد عبر اتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للاخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
أمانة عمان:التقدير السابق لضريبة الأراضي والأبنية غير عادل
7 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراوي
مسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
سوريا تبحث مع الأردن تطوير صناعة الإسمنت لتلبية متطلبات الإعمار
مقابلات للتعيين وفاقدون لوظائفهم .. أسماء وتفاصيل
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين