غزة والضفة والقدس .. حرب الألفية الثالثة!

mainThumb

28-08-2024 09:51 PM


في الوقت الذي أقرت حكومة السفاح نتنياهو، ومعه فلول التطرف الإسرائيلي التوراتي العنصري، اتضح ان الاحتلال قرر تمويل كل حراك الأحزاب اليهودية المتطرفة، بما في ذلك اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.
بالتأكيد، وضمن القراءات اللوجستية الأمنية والسياسية، هناك روابط جد خطيرة، بين معركة "ذكرى الاربعين"، التي قام بها يوم 25 اغسطس الجاري، حزب الله، واجتاحت مدن وأجواء دولة الاحتلال /فلسطين المحتلة، ووصلت رميتها إلى أماكن عسكرية وأمنية صهيونية وسط تل أبيب،
.. وما أعلن عنه البيت الأبيض، وفق محددات الإدارة الأميركية أن هناك معلومات : إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل.
.. العلاقة بعد كل هذه المؤشرات ثلاثية الأبعاد، [اول] اضلع مثلتها، له اسبابه التي غيرت توجهات العنف والإبادة في جيش الكابنيت، وبالتالي تصرفات السفاح نتنياهو، ذلك انه عندما أعلنت حركة حماس، انتخاب القيادي يحيى السنوار ،
وهو القرار الذي خلق ما يفهم في الأوساط الصهيونية - وهذا ثانيا-، بأن التاريخ وضع السفاح نتنياهو، بمناطحة مع رئيس حماس السنوار ، وهو يقود معركة طوفان الاقصى، وبدأ السفاح رحلة تحدي البحث عن السنوار ، بعد أن كان قاد مجازر واغتيالات طالت رئيس حركة حماس في وسط العاصمة الإيرانية طهران، واغتيار قيادي حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأما (ثالث) الأمور، أن المعركة الكبرى في المنطقة، غالبا ما ستكون نتاج مخطط جديد، وفق منهج امبريال، استعمار، متوسع الساحات، وقد تكون معركة الألفية الثالثة؛ غالبا ان خطرها يحدث اليوم في معارك جيش الاحتلال في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس .
الاحتلال الإسرائيلي ، والسفاح نتنياهو، وفريقه الوزاري المتطرف مهدا الساحات ل[حرب غزة-الضفة والقدس]،.. وقاد هذا التمهيد/المخطط السفاح بإفتعال كل مسببات واوامر وظروف خلخلة وإيقاف تعثر مفاوضات إيقاف الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وذلك سعيا لفتح ووضع خطط تنفيذية لإنهاء الحرب الإبادة في غزة.ما يؤشر على دخول حالة من عدم الاستقرار، والأزمات ان السفاح وحكومته المتطرفة وجيش الكابنيت، والأجهزة الأمنية والإعلام الإسرائيلي، انشغلت، لتوفير الأجواء الحراك عسكري، قد يحول المنطقة والإقليم والمجتمع الدولي، إلى حروب وانساق من الكوارث المدمرة التي قد تتجاوز منطق السيطرة، يدعم ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، ليس لديهم، خلال الأشهر القادمة، غير الفضاء الداخلي وان تجربة الدول الوسطاء في مفاوضات قطبي الحرب على غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، وصولاً إلى اقتحامات الضفة الغربية والقدس، باتا في حرب استنزاف، مع وجود ضربات محددة من محور المقاومة من خارج ساحة حرب السنوار-نتياهو، انتظارا لرد إيراني، ورد ثاني من حزب الله، وأن شغالات مؤثرة من الحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن.

*تمويل اقتحامات المستوطنين المتطرفين.

.. لان التوسع العسكري الإسرائيلي الصهيوني قادم، تحركات وفق خطط أمنية ودعم معلوماتي، وتطرف له أهدافه لإمتصاص حراك الشارع الإسرائيلي، فقد فرضت ضربات وشبه المعركة محدودة الأطر، التي قادها حزب الله، فوق تل أبيب، وأماكن عسكرية حساسة، أراد كابنيت السفاح، أن يخوض تجربة مخطط لها منذ عقود الحرب من جديد في الضفة الغربية والقدس.
لهذا، علينا الانتباه! :
لماذا قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تمويل اقتحامات المستوطنين المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة؟ :

.. ويبدو أن بعض من الإجابة يدرك هنا:
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية في عددها الصادر يوم الثلاثاء، أن حكومة الاحتلال ستمول لأول مرة هذه الاقتحامات من خلال ما تسمى بـ"وزارة التراث"، إذ ستخصص مليوني شيكل "نحو 545 ألف دولار" للمشروع من ميزانية وزيرها المتطرف "عميحاي إلياهو".
.. والقرار الصهيوني المتطرف يعني، بداية معركة [غزة-الضفة الغربية والقدس]، وهي أن، دولة الاحتلال والسفاح نتنياهو، اعتبروا ان :الخطة تشمل القيام بجولات "إرشادية" تهويدية للمستوطنين(..) في الأسابيع المقبلة داخل الأقصى، بينما الحقيقة ما يفعلة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قال:، أنه يريد إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك.
* مسار الحرب. والهدف منها؟!
*تصريحات بن غفير تزيد الوضع تعقيدا واحتقانا.
أدانت مصر، الاثنين، بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير أمن الاحتلال القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بشأن التخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.

وحمّلت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، "إسرائيل المسؤولية القانونية عن الالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى، وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية".

وطالبت الخارجية المصرية، بـ"امتثال إسرائيل بالتزاماتها، ووقف التصريحات الاستفزازية التي تهدف إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة".

وأكدت مصر أن "تلك التصريحات غير المسؤولة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية تزيد الوضع تعقيدا واحتقانا، وتعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتشكل خطرا كبيرا على مستقبل التسوية النهائية للقضية الفلسطينية القائمة على أساس حل الدولتين".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير قوله إنه "ينوي إقامة كنيس يهودي في ما سماه جبل الهيكل"، الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى.

وعلّل بن غفير ما ذهب إليه بالادعاء أن "القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى".

وقبل نحو أسبوعين، اقتحم وزير الأمن القومي للاحتلال مع عضو آخر في حكومة بنيامين نتنياهو ونحو 3 آلاف مستوطن المسجد الأقصى.

وفي معرض تعقيبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن "عزم المتطرف بن غفير عزمه بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى؛ إعلانٌ خطير، وعلى الأمتين العربية والإسلامية تحمّل مسؤوليتهما في حماية الأقصى والمقدسات".

وأضافت الحركة، في بيان صحافي، أن "ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير صباح اليوم حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، وهذا، قد يكون بداية مؤشرات الصراع الديني الفكري، والأمني، إذ يمثِّل هوى المتطرف بن غفير وحزبه، إعلاناً خطيراً، يعكس طبيعة نِيّات السفاح نتنياهو، وحكومة الاحتلال تجاه المسجد الأقصى وهويته العربية والإسلامية، وخطوات الاحتلال المبيتة ، الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة على الأوقاف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك .
*السفاح يفرض المواجهة.. والسنوار ينتظر
عمليا، لن يظر والسنوار أمام اي قوى فلسطينية أو إسرائيلية، أو دولية أممية ولا بأي ضمانات أممية أو عربية إسلامية الا بعد إيقاف الحرب على غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، وصولا لإيقاف الاقتحامات اليومية في معركة استنزاف الضفة الغربية والقدس.
موقف والسنوار قيادي أمني والسفاح نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب على غزة، هنا بدأت ملامح المعركة المنتظرة.
*
كأنها في مواقيت هيمنت على تحليلات ونذر الأحداث في الأجواء الفلسطينية، مع ما لها من إمدادات ومناخات فرضت أزمة في المنطقة والإقليم، وهي مكاشفة تدل على النوايا الصهيونية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني والأرض المحتلة.
ووفق ما كشف الإعلام الإسرائيلي الصهيوني، والإعلام الدولي، قالت القناة 14 الإسرائيلية: " بعد انتصاف ليل الثلاثاء الأربعاء، بدأت قوات جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة في شمالي الضفة الغربية، وردد الخبر :" لقد حان الوقت لضرب شمال "الضفة" واستئصال جذور الإرهاب كم تريد "إسرائيل".
.. وهكذا تبدأ فصول من معركةأرادها السفاح نتنياهو؛ [غزة-الضفة والقدس]، ويبدأ جيش الكابنيت، الضربات العسكرية الإسرائيلي، في عملية واسعة تشمل الضفة الغربية، والقدس، بمشاركة سلاح الجو الإسرائيلي الصهيوني .

*الصراع الخفي بين السنوار والسفاح نتنياهو.

منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي بداية معركة طوفان الأقصى،، كان السفاح نتنياهو يخطط لحرب شاملة تمتد من قطاع غزة وصولا لحدود فلسطين المحتلة، في الشمال مع جنوب لبنان، حيث قوات حزب الله، وإلى الشرق، حيث الحدود الأردنية، وإلى الشمال الشرقي لشبه جزيرة سيناء، مع حدود قطاع غزة ورفح.
.. الصراع تشكل في تعنت وأوهام وجنون السفاح نتنياهو الذي، كان يردد ان أحداث طوفان الأقصى، هي من خطط القيادي في حركة حـماس يحيى السنوار، وطوال الأشهر من معركة الإبادة الجماعية، كان السفاح يهلوس بحثا ليس عن الرهائن أو الأسرى الاسرائيلين الذين تم اسرهم في يوم السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، بل كان جنون جيش الكابنيت، العثور على السنوار.
.. بالأمس القريب، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الجنود الإسرائيليين يقودون عملية عسكرية مفتوحة شمالي الضفة الغربية، والقدس بغطاء جوي كامل، مع دعم ومشاركة أمنية من قوات حرس الحدود وجهاز الأمن العام "الشاباك"، التي تقوم على مشهد ومراقبة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومازالت المعركة مفتوحة ممتدة من غزة ورفح إلى الضفة الغربية والقدس، وقد أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، التأكيد ان : عملية عسكرية واسعة لـ "مكافحة الإرهاب" في جنين وطولكرم وطوباس بالضفة الغربية، في عملية قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها "قد تطول"، وفق دلائل ومؤشرات أكدتها الإذاعة الإسرائيلية الرسمية :
*1.:
أن العملية التي بدأها الجيش في شمال الضفة هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.

*2.:
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص القوات الإسرائيلية، بعد اقتحامها مدينة جنين.
.. واستشهد فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مخيم بلاطة بالضفة الغربية.

*3.:
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عدداً كبيراً من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، بينما تمركزت قوة قرب مستشفى ابن سينا، وسط اندلاع مواجهات.


*4.:
يتصاعد "إرهاب المستوطنين" في الضفة بحماية إسرائيلية عنصرية.

*5.:
إدانات أممية وأوروبية لهجوم الضفة وبوريل يلوح بمعاقبة إسرائيليين


*6.:
جيش الاحتلال الإسرائيلي، يطوق جميع المستشفيات في جنين وطولكرم"، بحجة "منع المسلحين من التوجه إليها.
.. ووفق هذه الحقائق الأولية، تكشفت بعد ما وصلت آلية مفاوضات مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الرؤساء الوسطاء، التي توقفت وافشل مساراتها وجهود الوفود من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليصطدم العالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من عدم انصياع دولة الاحتلال والسفاح نتنياهو لما حاولت الدول كافة من مساعي إيقاف الحرب على غزة ورفح، ومنع التصعيد في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، عدا عن التصعيد الإقليمي ما يترك المجتمع الدولي أمام نذر الحرب، التي لا رهان على صورتها ومالها وكوارثها.

.. كل هذا، يعيدنا إلى ما تشهده الضفة الغربية، والقدس التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في العنف منذ أكثر من سنوات ، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت حرب غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وفي سياسة السفاح، تلك التشاركية العسكرية الأمنية، منذ طوفان الأقصى، إذا لم تتوقف الاقتحامات العسكرية اليومية في الضفة والقدس، واستشهد نتيجتها 640 فلسطينياً برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية فلسطينية، بينما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيلياً من بينهم جنود في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

*هل هي معركة فرضت على السنوار؟!.


.. اي شكل من الاقتحامات أو المعارك في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، هي ساحة حقيقية لحركة المقاومة الفلسطينية وبالذات حركة حماس، التي منذ طوفان الأقصى، شرعت مسارات مختلفة عن المقاومة، وأن حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، لم تعد خفية أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، وكل الوسطاء والمنظمات والقوى المختلفة في العالم.
بينما ما يزال السفاح نتنياهو، يلاحق بهوس وتعنت المقاومة الفصائل الفلسطينية، من غزة وحتى الضفة والقدس، ويلوح انه سيبي قادتها وكل أفرادها، وفق الدعم اللا محدود الذي اكتسبه من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية، ومن حكومة التطرف التوراتي التي يقودها حاميا رأسه، مبيدا عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني، ولا يريد اي اتفاق أو هدنة لإيقاف الحرب على غزة ورفح، ويفتعل الاكاذيب، نابشا في التاريخ الاستعمارية لكل الدول التي تدعمه وتؤيد هذه الحرب التي لن تنتهي دون رفع مستويات المسؤولية الدولية الأممية، لاخضاع دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، إلى طاولة المفاوضات لإيقاف حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات التصفية الإنسانية، واللا قانونية.
.. من هنا، يأتي جواب السؤال:
هل هي معركة فرضت على السنوار؟!.
.. بالتأكيد، لا فهي تلك الحرب التي أرادها دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وسيارتها ودعمها بكل وضوح-إلى اليوم-الولايات المتحدة الأمريكية، وصاغت عبر دبلماسيتها القذارة كل مسارات حرب الكابنيت الصهيوني المتطرف وهي اليوم، تحيل السؤال على السفاح الكاذب نتنياهو، الذي يقول للعالم انه سينتهي حماس، سيصل لرئيس الحركة من داخل أنفاق قطاع غزة، وبالطبع يلوح مجازر وإبادة لا حد لها


فمن هو يحيى السنوار، الذي بات يعرف في كل العالم بأنه: صاحب النفوذ الأكبر و رئيس الجديد المكتب السياسي لحركة حماس؟

.. والرجوع لتغطية شبكة bbc يوم 6 أغسطس آب الماضي، التي
أعلنت، فيها حركة حماس الفلسطينية اختيار يحي السنوار، رئيسا جديدا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اُغتيل في إيران في 31 يوليو تموز الماضي، - تشير الاتهامات إلى تورط إسرائيل في العملية-، نجد أن الشبكة الإعلامية البريطانية، تقول:

*اولا:
شغل السنوار منصب رئيس الحركة في غزة، وتضعه إسرائيل على رأس مطلوبيها في غزة، "حيا أو ميتا"، بحسب ما صرّح مسؤولون لموقع أكسيوس الأمريكي.

*ثانيا :
يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن التخلص من السنوار سيعجّل بانهيار حماس عسكريا، كما سيضع نهاية للحرب التي بدأت بهجوم حماس الدامي على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

*ثالثا :
يقول مسؤولون إسرائيليون إن السنوار هو الرأس المدبر لتلك الهجمات، رفقة عناصر أخرى في الحركة، بما في ذلك محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس، ونائبه مروان عيسى.



*رابعا:
في السادس من ديسمبركانون الأول الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن السنوار: "يمكنه أن يهرب ويختبئ لكننا سنحصل عليه"، وذلك بعد قيام قوات من الجيش الإسرائيلي بمحاصرة منزل السنوار في مدينة خان يونس حيث تعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أنه هرب قادما من مدينة غزة شمالاً في بداية الحرب.

*خامسا:
رصد الجيش الإسرائيلي مبلغ 400 ألف دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على السنوار.

*سادسا:
وصف السنوار بأنه الرجل صاحب النفوذ الأكبر في الأراضي الفلسطينية، بحسب مجلة الإيكونوميست البريطانية.

وهو من أعضاء حركة حماس الأوائل، وقد أسهم في تشكيل جهاز أمنها الخاص المعروف اختصارا بـ (مجد).



*التطرف التوراتي والسفاح.. وفشل الموساد.. خطر المعركة القادمة.

.. الكابنيت، عمليا بات يعمل عسكريا وأمنيا وفق قيادة السفاح بين قطاع غزة ورفح.. وصولا إلى الضفة الغربية والقدس، هنا نقرأ كيف سيكون اليوم التالي بعد اجتياح الضفة، وربما التصعيد وإعادة اجتياح القدس الشرقية،.. وهو، بالتحليل الجيوسياسي الأمني، يعني فتح المجال لتصعيد التطرف التوراتي و هوس السفاح.. و بالتأكيد فشل الأجهزة الأمنية الصهيونية، بالذات الموساد، والشاباك؛ ذلك انها تخوض أسرارها في الحرب ولن ترى خطر المعركة القادمة وهي تدرك حتما معنى فشل معارك السفاح التي تحولت إلى منجزات الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وهي تلك الرؤية المسموم التي يقنع بها الإدارة الأميركية والبنتاغون، وكل منظمات اليهودية الصهيونية والايباك زفي الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وكل العالم، وهذه حقيقة افرزتها زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خطابه في الكونجرس وكل اللقاءات والاجتماعات السياسية والأمنية في واشنطن.
.. هي نتيجة، أزمت المنطقة والعالم، بعد المجازر التي طالت غزة ورفح، والاغتيالات التي جعلت حزب الله والحرس الثوري الإيراني، بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية، القيادي في حزب الله فؤاد شكر، وبالتالي، دخول المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في انتظار ما تهدد به هذه القوى بين إيران ولبنان والمحور الذي يؤيدها في العراق واليمن وسوريا، نحو هيمنة المعركة التي قد تدك دولة الاحتلال، أو تدك العالم، لا فرق عند السفاح نتنياهو.
*قبل مستجدات معركة [غزة-الضفة الغربية والقدس]؛ اتاحت دراسة مهمة نشرتها صحيفة النهار اللبنانية، وكتبها المحلل الاستراتيجي والأمني الإيراني " سجاد عبادي"، كشف فيها عديد الحقائق التي، تحيلنا إلى الفشل المتطرف في دولة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وهي بحسب المصدر، تضعنا أمام ما قد تكون عليه عمليات جيش الكابنيت في الضفة الغربية والقدس، وهي أيضا ما زالت فاعله في قطاع غزة ورفح:
*الحقيقة الاولى :

تعتبر عملية اقتحام الأقصى فشلاً إعلامياً كبيراً للكيان الصهيوني ليس فقط لأبعادها العسكرية بل أيضا لأبعادها الأمنية.
* الحقيقة الثانيه :
بدء عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، يعتبر العديد من المحللين العسكريين بحق أن الفشل في اعتراض الهجوم ومنعه هو "فشل استخباراتي إسرائيلي".
*الحقيقة الثالثة :

حاول النظام الصهيوني ترسيخ نفسه باعتباره "قوة إقليمية" في جنوب غرب آسيا باستخدام التقنيات والأسلحة المستوردة من أميركا ودول غربية أخرى.
إلا أن الأخبار والتقارير الواردة من هذا النظام في الأسابيع الأخيرة تظهر أن "المظلة الدفاعية السيبرانية" لهذا النظام في حالة فوضوية للغاية.
*الحقيقة الرابعة :
ما قيل عن القوة السيبرانية للكيان الصهيوني (الهجوم و الدفاع) يرافقه الكثير من التوابل الإعلامية، ذلك أن الهجمات السيبرانية ضد الكيان الصهيوني تزايدت بنسبة 52% منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفقاً للخبراء، فإن هذه الهجمات غالباً ما تكون ناجحة وتمكنت من تعطيل عمل البنية التحتية لهذا النظام.
.. *الحقيقة الخامسة :
حاول النظام الصهيوني جاهداً منع نشر نتائج هذه الهجمات إلى وسائل الإعلام،التي عبارة عن هجمات بسيطة مثل هجمات (DoS) أو (DDoS)، أو يمكن أن تكون هجمات باستخدام برامج ضارة تخترق الأنظمة أو البنى التحتية وتؤدي إلى انقطاعات خطيرة في الخدمة أو حتى أزمات منها : مسألة اختراق المتسللين إلى وزارة الحرب الإسرائيلية، فقد أعلنت مجموعة قرصنة تدعى "Net Hunter" عن هجوم إلكتروني على وزارة الحرب في النظام الصهيوني،و أنها نجحت في اختراق أنظمة وزارة الحرب في النظام الصهيوني والوصول إلى بنيتها التحتية.
*الحقيقة السادسه :
قامت مجموعة الهاكر بوضع الوثائق التي حصلت عليها من وزارة الحرب التابعة للكيان الصهيوني على قناتها على تلغرام، وأكدت أنها حصلت على وثائق سرية خاصة بهذه الوزارة بما في ذلك بعض خطط تصنيع الأسلحة العسكرية وقطع غيار المعدات العسكرية وحتى الوثائق المتعلقة بنظام القبة الحديدية الدفاعي!.
أعلنت مجموعة القرصنة هذه أن اختراق الموقع الإلكتروني لوزارة الحرب (النظام) الإسرائيلية ونشر جزء من وثائقها هو رد على جزء من جرائم النظام الصهيوني في حرب غزة.
*الحقيقة السابعة :

وجود نقاط ضعف واسعة النطاق في نظام الدفاع السيبراني للكيان الصهيوني يمكن أن يكون له آثار كبيرة على فعالية آلة الحرب لهذا النظام خاصة في أوقات الأزمات.
* محور المقاومة وطبيعة الآتي.
استثناءات غير واضحة عن طبيعة التحول، في تحول المعركة إلى داخل الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وربما ابعد من ذلك، ومما رشح ان حركة حماس
[ضغطت كثيراً على حزب الله] لشنّ ضربة كبيرة وموسعة،على الاحتلال الإسرائيلي، لكن، بحسب مصادر لبنانية، آثر حزب الله الردّ المضبوط والمدروس،وفقا لمصادر معنية بالشأن العسكريّ إنّ "حزب الله التزم العملية المرسومة وفق قواعده وليس وفق قواعد حماس التي كانت ترغب في توريط الحزب بحرب أكبر، لكن هذا الأمر لم يحصل.

كذلك، تتابع المصادر؛ فإن "حزب الله" وبرسالته من الضربة، خاطب زعيم "حماس" يحيى السنوار قائلاً له إنه "ليس كل ما يتمناه المرءُ يدركه".. فإذا كان السنوار يريد من الحزب حرباً، فإن الأخير سيكون بمنأى عنها، وعمليات لا يمكن التأكد من صحة المواقف في داخل محور المقاومة سواء في حزب الله أو إيران أو غيرها من القوى الفصائل، وإلى بيان حالة الحرب، التي بدأت فوق وعلى أرض وسماء الضفة الغربية والقدس، الحكمة العسكرية، غالبا لا تفصل في المهام بين الجبهات والقيادة، المعلن في الطرف الإسرائيلي الصهيوني، انه ينوي جمع مسارات الإبادة الجماعية وبالتالي، استمرار رفض دولة الاحتلال لأي مفاوضات لآن المعركة، دخلت في مرحلة خلق أزمة لا تستطيع دول المنطقة، ولا الجوار الفلسطيني، ولا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، منعها من الحل.



* اقتحامات المسجد الأقصى.. الخطر القادم.

تزامن صراع الزعانات بين حكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية، والسفاح نتنياهو، منا افرز الخطر القادم بعد إعلان جيش الاحتلال، الدخول في معركة الضفة الغربية والقدس، وجاء بالتزامن، مع اقتحامات يومية للمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، إلى حد تخصيص وزير التراث المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية مبالغ مالية لدعم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ما جعل الحكومة الأردنية، ووزارة الخارجية تنبه العالم :باعتبارها انتهاكاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، ويتطلب موقفاً دولياً واضحاً بإدانته والتصدي له.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، إدانة المملكة ورفضها المطلق لهذه الخطوة التصعيدية من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بتخصيص أموال لدعم الاقتحامات، والتي تعكس السياسة الإسرائيلية الممنهجة بتغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
كما أكد القضاة أن هذا الدعم المعلن يمثل سياسة إسرائيلية رسمية تُمعن في تهويد المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وينذر بتفجير الأوضاع في الضفة الغربية وإغراقها في دوامة من الفوضى والعنف، خصوصاً بعد توسيع نطاق عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإرهاب المستوطنين.
وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وبكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.
وطالب إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف واحترام حرمته والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، محذرا من استمرار هذه الانتهاكات.
وشدد على أن الأردن سيواصل إجراءاته اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات، وإعداد الملفات القانونية للتحرك في المحاكم الدولية ضد الاعتداءات على المقدسات، التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي.

.. وايضا:اعتبرت حماس في تصريحين صحفيين نشرتهما ، أنّ جيش الاحتلال سيغرق في الضفة وسيهزم حال قرر بدء عملية عسكرية، مؤكدة أنّ تمويل الاحتلال للاقتحامات في المسجد الأقصى يهدد بحربٍ دينية، وفق كتائب القسام الجناح العسكري المسلّح لحركة حماس التي قالت: إن حديث الاحتلال عن قربه بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة لن يكون إلا مستنقعًا جديدًا سيغرق به جنود الاحتلال المنهزمون في كل جبهات القتال، وشددت القسام، في بيان إن المقاومة في الضفة الغربية ماضية نحو تحقيق كل أهدافها من التمدد والديمومة في كل محافظاتها، ومن الإثخان بالاحتلال بكل أنماط المقاومة ووسائلها.

.. الواقع أن الاقتحامات داخل المسجد الأقصى المبارك، مهدت من الأحزاب المتطرفة التوراتية الصهيونية ما زاد من قرارات السفاح نتنياهو، بتحريك جيش الكابنيت، من جبهة إلى جبهة وبالعكس(..)، وهو في خطط جهنمية لفتح الطريق لظهور رئيس حركة حماس، ذلك التصور الذي يريد، وهو لا يهتم، فقد قرار تمويل الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى.
وعمليا: السفاح يقود التصعيد الخطير الكفيل بأن يقود المنطقة إلى حرب دينية، سياسية، أمنية، يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال، وهذا ينصب على الإدارة الأميركية، التي فشلت في كبح الممارسات الإسرائيلية، وفي إنجاح المفاوضات وفي كبح هوس السفاح وحكومته الإرهابية.
.. ومن تحت اجتياح جيش الاحتلال للضفة الغربية، دعت حركة الشعب الفلسطيني(..) إلى النفير العام والحشد الواسع نصرة للمسجد الأقصى المبارك،
أمام تصعيد حكومة الاحتلال الفاشية: كلَّ أشكال الاستهداف المُمنهج، وتنفيذ أجنداتها ومخططاتها الصهيونية ضدَّ قدسية ومكانة وهُوية المسجد الأقصى المبارك، التي لم تتوقف عند الاقتحامات الاستفزازية، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني، وتصريح أحد وزرائها المتطرّفين ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، ليأتي اليوم قرارها بتمويل جولات صهيونية مصحوبة بمرشدين إلى "جبل الهيكل" لأول مرَّة، كما تزعم هذه الحكومة الصهيونازية، تنفيذاً لمخططاتهم الخبيثة في تدنيس وتهويد الأقصى المبارك".
وأضافت حماس في تصريحها إنَّ حكومة الاحتلال الفاشية المتطرّفة تلعب بالنار، ولا تأبه بتداعيات سلوكها الصهيوني في المساس بقدسية ومكانة وهُوية المسجد الأقصى المبارك، ويأتي هذا التصعيد ضد قبلة المسلمين الأولى وثاني الحرمين الشريفين، يهدّد بنشوب حرب دينية واسعة، يتحمّل مسؤوليتها ونتائجها الاحتلال وأركان حكومته المتطرّفة وكل الأطراف الداعمة والشريكة له في حربه وعدوانه، وفي مقدّمتهم الإدارة الأمريكية.
.. قد،- وهذا مؤشر أمني عميق-لن يلتقي السفاح نتنياهو مع يحيى السنوار، ذلك أن تهور جيش الاحتلال، في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، واستمرار الحرب العدوانية بين دولة الاحتلال وحركة حماس دون نهاية أو إيقاف للحرب، بل في الأفق سوداوية، يعلم المجتمع الدولي من ينشرها.. وهنا لا بد عن الإشارة إلى ضرورة التحرك السياسي والدبلماسي العربي والإسلامي، والدولي وقد سارعت الأردن ومصر، والسعودية وقطر وكل الخليج العربي، والدول الإسلامية، والأمم المتحدة إلى التنديد بهذه التصريحات وهذا التصعيد من جيش الكابنيت الصهيوني بالدخول إلى الضفة والقدس، وفي بيان مشترك ، اعتبرت الأردن ومصر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ هو السبيل الوحيد لتخفيف "التصعيد الخطير" في المنطقة.
.. على الولايات المتحدة الأمريكية، ودول المجتمع الدولي، تقدير حجم المعركة القادمة فالسفاح نتنياهو، يقود العالم نحو [داعشية إسرائيلية صهيونية متطرفة] ، تكمل إبادة الشعب الفلسطيني.. وربما أكثر!.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد