الصفدي: لا ينبغي أن تظل المنطقة رهينةً لتطرف الحكومة الإسرائيلية

mainThumb

28-08-2024 08:19 PM

عمّان- السّوسنة

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، إنّ توسيع إسرائيل رقعة حربها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية هو تصعيد خطير يجب أن يتوقف، مضيفًا: "نحث مجددًا مجلس الأمن والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف العدوان".
وتابع أنه "لا ينبغي أنْ تظل المنطقة وأمنها رهينة لتطرف هذه الحكومة الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أنه لا بدّ من تطبيق القانون الدوليّ".
في سياق متصل، عبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، عن إدانتها بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها العدوان الهمجي على جنين وطولكرم وطوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، وأسفرت عن ارتقاء وإصابة العشرات.
وقالت الوزارة إن الاعتداءات الإسرائيلية المُمنهجة على الفلسطينيين يجب أن تتوقف فوراً، وإن على المجتمع الدولي التصدي الفوري والحازم للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمُمنهجة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، أن إسرائيل تمعن في انتهاكاتها واعتداءاتها على الفلسطينيين، في ظل استمرار حربها العدوانية على قطاع غزة، وبالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية للوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها وحملة التحريض المتواصل الذي يمارسه وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية، وبما ينذر بمزيد من التدهور وتوسيع الصراع.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة أن عمليات الإخلاء والتهجير للفلسطينيين، تُعد خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، مُلزمة وفق القانون الدولي بحماية حقوق الفلسطينيين في منازلهم.
كما أكد السفير القضاة، ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، والعمل على نحو جاد لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد