من جديد .. حسين العصر ويزيده
قبل يومين، نشر الحساب الرسمي لمرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و«وليّ أمر المسلمين»، ونائب صاحب الزمان (كل هذه وظائف وصفات مرشد إيران حسب الثقافة الخمينية)؛ هذا النص على منصة «إكس»: «إني سلمٌ لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم»، مؤكداً: «المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية لا تنتهي أبداً».
قبل ذلك قال نوري المالكي في العراق كلاماً عن ديمومة المعركة من جديد بين أنصار الحسين وأنصار يزيد، على طول التاريخ، ولقّبه أتباعه بـ«مختار العصر»، تشبيهاً له بالمختار الثقفي، الذي يقول التاريخ القديم إنه خرج في العراق للثأر من أعداء الحسين.
لن أخوض في الجدل المعلوم، حول موقف فقهاء وعلماء أهل السنّة والجماعة من الصراع بين الخليفة الأموي يزيد بن معاوية، وخصمه الثائر عليه، الحسين بن علي بن أبي طالب، حيث يعلم أي مطّلع، ولو بقدْرٍ يسير، أن موقف «غالب» أهل السنّة الانحياز للحسين ضد يزيد.
يزيد، حسب هذه القراءة السنّية الكلاسيكية، والٍ غشوم ظالم فاسق، والحسين هو المظلوم صاحب الحق، و«بضعة رسول الله».
لكن الأمر يقف عند هذا الحدّ، ولم تتجرأ أي قراءة سنّية معتبرة على «تكفير» يزيد وإخراجه من الإسلام، غاية ما هنالك الخلاف حول جواز «لعن» يزيد من عدمه.
كل هذا جدلٌ غير مفيد في سياقنا، حتى يستشهد بعض الصوفية ونشطاء الإخوان بكلام علماء أهل السنة، للدفاع عن كلام خامنئي، اليوم، وقبله نصر الله والمالكي.
ترجمة كلام هؤلاء، هو جعل كل خصوم المشروع السياسي الثقافي لهم، اليوم وليس قبل 1400 عام، هو تمثيل عضوي ليزيد، وهم، وليس غيرهم، تمثيل حقيقي للحسين.
بعبارة أصرح، يصير، حسب فهم هذا المعسكر، كل خصم للمشروع الإيراني الخميني، وكل خصم لحسن نصر الله، وكل خصم لنوري المالكي؛ هو جندي ليزيد، أو يزيد نفسه، بتجلٍّ حديث!
هنا يصبح الأمر تكفيراً صريحاً، بلغة عاطفية، مثل جاهلية سيد قطب، التي قصف بها كل مخالفيه، الذي دافع عنه من دافع، بأنه يتكلم بأسلوب أدبي، لا تحاسبوه عليه يا قوم!
إذن، الحكاية ليست تفاصيل تاريخية تتصل بمسألة الإمامة وقضية تاريخية عابرة انتهت بوقتها... أبداً، بل هي معركة خالدة، لها صورها في كل عصر، وصورتها اليوم، طبقاً لقاموس المعسكر الإيراني الولائي... كل خصوم هذا المشروع ومخالفيه، يعني أنا وأنت وهو وهي... هداكم الله وهدانا وهداهم!
ليفربول يسحق توتنهام ويحصد لقب الدوري الإنجليزي
تبرئة رئيس البرلمان العراقي السابق من تهمة التزوير
غزة .. آلاف العائلات لم يتبقَّ منها سوى شخص واحد فقط
أطماع ترامب تصطدم بجدار السيادة
تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية
قراءة نقدية لمقال المجتمع الدولي والسودان
الدكتور السرحان: الأردن ثابت بدعمه لفلسطين .. صور
انتر ميلان يسقط أمام روما بالدوري الإيطالي
ألمانيا تمنح الأردن قرضاً ميسراً بقيمة 200 مليون يورو
قواتنا المسلحة بالمرصاد لمحاولات التسلل
هزيمة مدوية للتيار الإسلامي في انتخابات المكاتب الهندسية
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا
أسبوع متقلب جوياً .. تفاصيل الطقس حتى السبت
تقرير إدارة الأرصاد عن طقس الأردن لــ ٤ أيام