غزة : لا بواكي لها
أعتقد أنه لم يعد سرا عن تغلغل الصهيونية في مراكز القرار الامريكي والاوروبي؛ والأغلب من دول العالم الثالث بما في ذلك ضمنا عالمنا العربي والاسلامي وفي أجهزتها الأمنية والاستخباراتية.
لم يقدم السيد نصر الله شيئا في خطابه الأخير؛ كان واضحا أن خيوط المبادرات العسكرية لم يعد متحكما بها بشكل لافت؛ وهو ما أظهرته الضربة الاستباقية للكيان الصهيوني لمواقعه بمئة طائرة حربية عاثت فسادا في سماء لبنان؛ وهو مؤشر واضح على حجم اختراق المنظومة الاستخباراتية والأمنية للحزب؛ ومن خلال حاضنته الشعبية؛ وما كان من اغتيالات لقيادات الصف الثاني للمقاومة اللبنانية والفلسطينية في "ملعبه" إلا تأكيدا لذلك بكل أسف.
أصبح معروفا عند القاصي والداني مساعدة الحمهورية الاسلامية والمقاومة اللبنانية للقوي الفلسطينية في قطاع غزة؛ تحديدا حركة حماس والجهاد الاسلامي؛ مع صمت مطبق يرتقي للتواطؤ من الانظمة العربية والاسلامية والاوروبية جراء المجازر اليومية للمدنيين فيها؛ لكن حسابات ما بعد اغتيال "هنية" و"شكر" اختلفت واختلطت الأوراق وتقاطعت المصالح والحسابات السياسية ما بين طهران وحزب الله والكيان الصهيوني؛ الكل يتحدث عن عدم جر المنطقة لحرب اقليمية شاملة؛ والكل يفاوض سرا وعلانية؛ والضحية المدنيين في قطاع غزة هم من يدفعون فاتورة ذلك.. لا نقول إنهم ينسقون مع الكيان؛ لكن يبدو ان لكل من الأطراف الثلاث له حساباته الخاصه به.
وعلى الرغم من مرور أسابيع ستة على اغتيال "هنية" في عمق طهران؛ وما شكل ذلك من إهانة لنظامها وأمنها الداخلي؛ وعلى الرغم من اعلان مرشدها بالثأر له؛ إلا أن ذلك لم يحدث؛ ولن يحدث إلا ضمن تفاهمات متفق عليها عبر الادارة الامريكية تماما مثل ضرب قاعدة عين الاسد في بغداد إثر مقتل سليماني والمهندس؛ رغم أن كل المعطيات كانت تشير انها خلال ايام أو تزيد قليلا.
تأخر الرد الايراني وتسربت الاخبار من طهران أنها سوف تغض النظر في حال استجاب الكيان الصهيوني لشروط وقف اطلاق النار مع المقاومة؛ وليت تلك التسريبات كانت صحيحة؛ لكن ذلك لم يكن كما يبدو لغاية اللحظة إلا مماطلة وتسويفا ووعودا في الهواء؛ وهو فن يجيد الكيان الصهيوني حبكه وتسويفه؛ وأصبح مسار المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والكيان ضرب من العبث ومزيد من القتل والتدمير والتشريد لأكثر من مليوني نسمة يعيشون تحت القصف اليومي.
صاروخ " المقادمه" على تل ابيب "يوم أمس" كان رسالة عتب من المقاومة الفلسطينية لمحور المقاومة في لبنان تستيطعون أن تقدموا أكثر وأكثر بما تملكون من عدة وعتاد؛ فلم تعد المسألة جبهة اسناد ولا مشاغلة؛ يكفي ٣٠٠ يوم ويزيد في ذلك؛ وآن الاوان لتكون جبهة حرب.
والرسالة الثانية كانت لقيادات الكيان الصهيوني العكسرية والسياسية والامنية أن المقاومة في غزة ما زالت بخير؛ وأنها ما زالت قادرة على ضرب تل ابيب وقتما تشاء رغم الآلة العسكرية الاسرائيلية المدججة .
وهي كذلك رسالة إلى طهران فماذا تنتظرون؛ وقد اسرف العدو في قتله وتدميره؟؟؟
أعتقد أن قواعد الحرب قد اختلفت؛ ويبدو لي أن حماس ومن معها لم تعد معنية "بوحدة الساحات" فما هو واضح أن ساحة غزة هي من تقاوم وتدفع الثمن؛ وغيرها يختبيء خلف شعارات ورايات حمراء رفعت قبل ذلك دون رد.. وأن المقاومة الفلسطينية في غزة اضحت لا بواكي لها بعد الآن.
طفلة تفارق الحياة بسبب حبل غسيل
سلاف فواخرجي تنشر وثيقة زواجها من بشار الأسد وتكشف الحقيقة
التنمية تحذّر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية
هل تؤثر رسوم ترامب على سعر الأجهزة الخلوية في الأردن ؟
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
عون عن سلاح حزب الله: القرار اتخذ
حسان يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار للمسؤولية المجتمعية
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
صرف مستحقات فروقات رواتب وعلاوات موظفي المياومة في الأشغال
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
أمريكا تربط رفع العقوبات عن سوريا باتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للإخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين