فوائد استنشاق البخار

mainThumb
فوائد استنشاق البخار

26-08-2024 11:33 PM

السوسنة- يُعتبر استنشاق البخار من العلاجات التقليدية المعروفة بفعاليتها في تخفيف العديد من الأعراض التنفسية. سواء كنت تعاني من احتقان الأنف أو التهاب الحلق، فإن استنشاق البخار يمكن أن يقدم لك الراحة الفورية.

فوائد استنشاق البخار

من فوائد استنشاق البُخار ما يلي:
- التخلّص من احتقان الجيوب الأنفيّة وذلك بدمج الماء الساخن مع بعض الزّيوت العطريّة.
- علاج أعراض الرشح والبرد أو الزّكام، وأهمّها احتقان الأنف.
- علاج أعراض التهاب الحلق، وأهمّها الألم والانتفاخ.
- تحليل المادّة المخاطيّة المُتراكمة في الجهاز التنفسيّ والمُسبّبة للسّعال الرّطب أو العميق.
- التّخفيف من ضيق التنفس أو صعوبة التنفس، من خلال إبقاء الممرّ الهوائي الأنفي مفتوحاً، وتحليل طبقة المُخاط الموجودة في الرّئتين.

طُرق استنشاق البخار

من الطرق المتبعة للعلاج باستنشاق البخار ما يلي:
- الوعاء والمنشفة: تتمّ من خلال تسخين المياه للحصول على مياه مغليّة، ومن ثمّ وضعها في وعاء كبير يُفضّل أن يكون عازلاً للحرارة. يقوم الشخص بالجلوس بالقرب من الوعاء، ويقترب بوجهه من الوعاء مع تغطية رأسه بمنشفة ليغدو الأمر كالخيمة. على الشخص أن يتنفس بواسطة أنفه لمدة دقيقتين متتاليتين مع إغلاق العينين لتجنب الأذى.
- كأس البُخار: يُمكن الاستعانة بالكأس البلاستيكيّ المُخصّص لاستنشاق البُخار، حيث يتكوّن من وعاء يُوضع فيه الماء السّاخن وقناع يُلائم الوجه للتنفّس من خلاله، ويُسمّى كأس البُخار.
- حمّام البخار: يُمكن الاعتماد على استنشاق الهواء الرّطب من خلال عمل حمّامٍ دافئٍ وتنفّس البُخار النّاتج عن المياه السّاخنة. تساعد هذه الطريقة في تخفيف أعراض التهاب الحلق، وتُعتبر الطريقة المُثلى لاستخدام العلاج باستنشاق البخار للأطفال؛ إذ تُعدّ أسلم طريقة لتفادي خطورة المياه المغليّة. يتمّ تشغيل صنابير المياه السّاخنة في الحمّام وإغلاق الباب، ثمّ الجلوس مع الطّفل للّعب أو قراءة القصص لمدّة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق.
- جهاز الاستنشاق: يُساعد جهاز الاستنشاق المعروف بالمرذاذ على ترطيب الهواء باستخدام الرذاذ الساخن؛ مما يُساعد على التنفس بشكل سليم، والتّخلص من جفاف الحلق والأنف والشفاه. يجب وضع الجهاز على بعد مُناسب من الأطفال، لا يقلّ عن 122 سنتيمتراً، لتفادي الحروق، ويُنصح باستخدام الكميّات المُناسبة من المياه المُقطّرة لتجنّب تكوّن الرّواسب المعدنيّة قدر الإمكان، والمحافظة على تنظيف الجهاز باستمرار.
- تسخين الماء على الغاز: إذا لم تتوفّر أجهزة الترطيب المنزليّة، يُمكن غلي الماء في وعاء خاصّ على موقد الغاز لمدّة ثلاثين دقيقة، مع إمكانية إضافة المنثول الذي يعمل كمُزيلٍ للاحتقان، لترطيب المنزل والمساعدة على إزالة الاحتقان الأنفي.

الإضافات المُمكنة للبخار

تنصح الجمعيّة الوطنيّة للعلاج العِطريّ الشموليّ بإضافة ثلاث إلى سبع نقاط من الزّيوت العطريّة إلى الوعاء المُحتوي على المياه المغليّة، أو إضافة نقطتين إلى عشر نقاط من الزّيوت العطريّة إلى مياه حوض الاستحمام، لزيادة الاستفادة من عمليّة استنشاق البخار في تخفيف الأعراض التنفسيّة والمُساعدة على النّوم. من الأمثلة على الزّيوت الأساسيّة المُمكن استخدامها: زيت شجرة الشّاي، وزيت الأوكاليبتوس، وزيت النّعناع الفلفلي، وزيت الزّعتر البرّي، وزيت البابونج، وزيت الخُزامى.

محاذير استنشاق البخار

قد يترتّب على استنشاق البخار بعض الأضرار إذا أُسيء استعماله، لذلك يجب التنبيه إلى بعض الأمور:
- إغلاق العينين لتجنّب حدوث التهيّج والتحسّس من بخار الماء الساخن عند استعمال الوعاء المفتوح والمنشفة.
- تجنّب استنشاق الزّيوت العطريّة بكميّات كبيرة أو لفتراتٍ طويلة، إذ قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالدّوار، الصّداع، والغثيان. يمنع استنشاق الزيوت العطرية من قبل الأطفال والحوامل.
- ترك مسافة كافية لا تقلّ عن 25 سم بين الوجه والوعاء المُحتوي على الماء السّاخن، لتفادي حدوث حروق البُخار.
- أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الماء المغليّ لتفادي الإصابة بالحروق.
- ترك الماء المغليّ ليبرد قليلاً قبل استنشاق البُخار حتى لا يحرق الجلد.
- وضع أجهزة التّرطيب والتّبخير بعيداً عن مُتناول الأطفال لتفادي الإصابة بالحروق.
- تجنّب استخدام أجهزة التّرطيب بكثرة في الغُرف لتفادي نموّ الجراثيم والتعفّنات.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد