أنواع عمليات التجميل

mainThumb
عمليات التجميل

26-08-2024 08:33 PM

السوسنة- عمليات التجميل هي إجراءات طبية تهدف إلى تحسين مظهر الجسم أو الوجه أو تصحيح عيوب جمالية. تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الرضا الشخصي عن المظهر من خلال تحسين أو تعديل المظاهر الجمالية. تشمل هذه العمليات تصحيح العيوب الجمالية، وتحسين مظهر الجسم أو الوجه، وإجراء تعديلات جمالية لتلبية احتياجات الأفراد ورغباتهم.

أنواع عمليات التجميل

يمكن تقسيم عمليات التجميل إلى نوعين أساسيّين؛ الجراحة الترميمية، والجراحة التجميلية. وفيما يلي بيان هذه الأنواع.

1. الجراحة الترميمية
- تهتمّ الجراحة الترميمية (بالإنجليزية: Reconstructive procedures) بتصحيح العيوب الجسمية بما في ذلك الوجه، ويتضمن ذلك العيوب الخَلقية مثل؛ الشفة المشقوقة، وتشوّهات الأذن، والإصابات الرضحية مثل؛ عضّة الكلب والحروق، والترميم الذي يتم عقب إجراءات علاجية لأمراض معيّنة مثل؛ إعادة بناء الثدي بعد جراحة استئصال سرطان الثدي. وفيما يلي أهم مجالات استخدام الجراحة الترميمية:

-عمليات الثدي الترميمية: يتم إجراء عملية إعادة بناء الثدي للنساء اللواتي خضعن لعملية استئصال الثدي، كما يتم إجراء عملية تصغير الثدي لمن تعاني مشاكل صحية في الظهر نتيجة كبر حجم الثدي لديها.

-عمليات اليدين والقدمين الترميمية: يتم إجراء هذه العمليات لمن يعاني من مشاكل في اليدين أو القدمين مثل؛ الأورام سواء كانت سرطانية أو حميدة، والأصابع المتشابكة أو المكفّفة، وأصابع قدم أو يد إضافية، ومن يعاني من متلازمة النفق الرسغي.

-ترميم الجروح: يتم إجراء الترقيع الجلديّ أو تقنيات أخرى لإعادة بناء الجلد في حالات الحروق أو الجروح الكبيرة.
-الجراحة المجهرية: يتم إجراء هذه الجراحة باستخدام تقنية السديلة لتغطية أو تعويض جزء من الجسم بعد تأثره بإصابات أو أمراض مثل السرطان.

-جراحات الوجه الترميمية: تُستخدم لتصحيح عيوب الشفة، وعلاج مشاكل التنفس مثل؛ الشخير، والالتهابات المزمنة التي تؤثر في الجيوب الأنفية.

2. الجراحة التجميلية

 تهتمّ الجراحة التجميلية (بالإنجليزية: Cosmetic procedures) بإجراء تعديل وتغيير في جزء من الجسم لا يشعر الفرد بالرضى عنه، وتنضمن الكثير من العمليات الشائعة مثل؛ تكبير وتصغير الثدي، وتجميل الأنف، وفي الحقيقة تتبع بعض الإجراءات التجميلية إلى الجراحة التجميلية بالرغم من عدم احتوائها على عمليات جراحية، وذلك مثل استخدام أشعة الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب به، وحكّ الجلد للتخلص من الندوب. وفي الحقيقة تتوفر جراحة تجميلية لمعظم أجزاء جسم الإنسان تقريباً، وفيما يلي أهم مجالات استخدام الجراحة التجميلية:

-جراحة الثدي: ويتضمّن ذلك تكبير الثدي باستخدام هلام السيليكون أو المحلول الملحيّ، وتصغير الثدي الذي قد يكون ذا تأثير إيجابي لدى النساء اللواتي لديهنّ عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

-عمليات شفط الدهون: يتم شفط الدهون باستخدام أنابيب مجوّفة لتفريغ الدهون من بعض أجزاء الجسم أهمّها؛ البطن، والفخدين، والأرداف، والذراعين، والرقبة، ويجب الانتباه إلى أنّ هناك حدّ معيّن لكمية الدهون التي يتم إزالتها بأمان دون حدوث مضاعفات، كما أنّ هذه العمليات لا تُقلّل من خطر الإصابة بالسكري، أو أمراض القلب، أو ارتفاع الضغط.

-عمليات البطن والأرداف: تتضمن عملية شدّ البطن المناسبة لما بعد الحمل وفقدان الكثير من الوزن، وتكبير الأرداف باستخدام دهن الجسم أو غرسات السيليكون، ورفع الأرداف.

-جراحة تجميل الوجه: وتتضمّن تجميل الجفن المتدلّي مع التقدم في العمر، وتجميل الأنف لتحسين منظره وتعزيز عملية التنفس أيضاً، وعادةً لا يتم إجراء تجميل الأنف حتى بلوغ الفرد 15 عاماً على الأقل للسماح بالنموّ الكامل للغضروف والعظام في الأنف، بالإضافة إلى عمليات شدّ بشرة الوجه لإزالة التجاعيد للحصول على مظهر أكثر شباباً، وتكبير الذقن ليتناسب مع باقي ملامح الوجه، وتكبير الخدود.

الإجراءات التجميلية غير الجراحية: وتتضمّن التقشير الكيميائي لعلاج آثار حبّ الشباب، وعلامات الندوب والتجاعيد، وحقن البوتوكس وهي عبارة عن سمّ تُنتجه بكتيريا تدعى المطثية الوشيقية (باللاتينية: Clostridium botulinum)، والتي تعمل عن طريق منع توصيل الإشارات العصبية للعضلة وبالتالي حدوث استرخاء دائم للعضلة، بالإضافة إلى الحشوات الجلدية، وحقن الدهون وترقيع الدهون، والعلاج بالليزر لإزالة التجاعيد الدقيقة والتصبغات الجلدية.

مضاعفات عمليات التجميل

فيما يلي أبرز المضاعفات الصحية المصاحبة لعمليات التجميل:
- ظهور الورم الدمويّ الذي يشبه كدمة كبيرة مؤلمة، والذي قد يحتاج إلى عملية لتصريف الدم منه.
- الإصابة بتلف الأعصاب الذي يمكن أن يتصاحب مع الخدران والتنميل.
- الإصابة بالعدوى بالرغم من الإجراءات الوقائية المستخدمة وهو من أكثر المضاعفات شيوعاً.
- الإصابة بتجلّط الأورد العميقة وعادةً ما يكون في الساق، وفي حال تفكّك وتقطّع هذه الجلطات ووصولها إلى الرئة فإنّها يمكن أن تؤدي إلى الانصمام الرئويّ.
- ظهور الندوب جرّاء الجراحة.
- عدم الرضى عن المظهر العام والنتائج.
- تلف الأعضاء الداخلية نتيجة حدوث ثقوب فيها أثناء الجراحة.
- مضاعفات التخدير والتي تتضمّن؛ التهاب الرئة، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، والوفاة.
- حدوث التورم المصلي نتيجة تجمّع مصل الدم أسفل الجلد والتسبب في الألم والعدوى أحياناً.
- فقدان الدم سواء خلال العملية أو بعدها، والذي قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والموت.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد