صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- وكالات- السّوسنة

قال الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ، حسن نصر الله، إنّ "الهدف العسكري (النوعي) الذي استهدفناه هو قاعدة المخابرات العسكرية وحدة 8200 قرب تل أبيب، وهي التي تسمّى قاعدة غليلوت تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وتبعد عن حدود مدينة تل أبيب 1500 متر"، وقال نصر الله إنّه "وفقًا لمعلوماتنا فإنّ عددًا من المسيرات أصابت أهدافها لكن العدو يتكتم". وتحدث نصر الله عن أنّه كان لديه عدّة خيارات لضربات وقواعد لكنّه اختار هذه القاعدة "غليلوت"، وقال نصر الله إنّه كان من الصعب معرفة كيفية نطق اسمها.

وقال نصر الله إنّ حزب الله أطلق 340 صاروخًا، من نوع كاتيوشا، ونفى أنْ يكون جيش الاحتلال قد أحبط إطلاق عدد كبير من الصواريخ، ومؤكّدًا أنّه تمّ إطلاق كافة الصواريخ التي كانت معدّة للإطلاق، وأشار أنّ حزب الله لم يكن يريد استخدام أيّ صواريخ باليستيّة، وأنّ الاحتلال لم يقصف أيّ صواريخ، ولم يحبط أيّ عملية، مؤكدًا أنّه تم إخلاء أماكن الصواريخ الباليستيّة، لكنّ نصر الله قال إنّه "بعد إطلاق الصواريخ تمّ قصف منصتين للصواريخ"، وتحدث عن أنّ تكلفة منصة إطلاق الصواريخ من 8000 إلى 10000 دولار.

وقال أيضًا، "سنسمي عملية اليوم بعملية "يوم الأربعين"، وكنا مستعدين للرد منذ اليوم الأول لشهادة السيد محسن ولكن كما قلنا سابقًا إن الرد هو جزء من العقاب وكنا نحتاج بعض الوقت لدراسة ما إذا كان المحور سيرد كله أو كل جبهة لوحدها وتريثنا لإعطاء الفرصة للمفاوضات لأن هدفنا هو وقف العدوان على غزة".

وأكد نصر الله "وضعنا ضوابط للرد منها أن لا يكون الرد "مدنيًا علمًا" أن لدينا الحق بضرب "المدنيين" ولا بنى تحتية بل أن يكون الهدف عسكريًا على صلة بعملة الاغتيال إما قاعدة استخبارات وسلاح الجو وأن يكون الهدف قريبًا جدًا من تل أبيب".