أضرار اللولب الرحمي

mainThumb
اللولب الرحمي

25-08-2024 03:27 PM

السوسنة- تركيب اللولب الرحمي هو وسيلة فعالة لتنظيم النسل، ولكن قد يترافق مع بعض الأضرار والآثار الجانبية التي تختلف حسب نوع اللولب وظروف استخدامه. من بين هذه الآثار، قد تلاحظ النساء تغيّرات في دورة الطمث، الألم والانزعاج، زيادة الوزن، والعدوى. كما توجد مخاطر نادرة مثل التهاب الحوض وثقب الرحم. يشمل ذلك أيضًا المحاذير المتعلقة باستخدام اللولب والاحتياطات الواجب اتخاذها عند ظهور أي أعراض غير طبيعية.

بيان توضيحي لبعض الأضرار والآثار الجانبية الأخرى المحتملة بعد تركيب اللولب الرحمي:

1. تغيّرات في دورة الطمث:
- اللولب الهرمونيّ: قد تلاحظ بعض النساء نزف بقع خفيفة من الدم في الشهور الأولى، مع احتمال أن تصبح الدورة منتظمة وخفيفة النّزف أو تنقطع تمامًا بعد مرور 6 شهور.
- اللولب النحاسيّ: قد تمتد دورة الطمث لفترة أطول وتصبح أكثر غزارة وتكرارًا في الشهور الأولى، ثم تستقر الدورة لتعود إلى حالتها الطبيعية.

2. الألم والانزعاج: قد تشعر بعض النساء بألم مشابه لآلام دورة الطمث الشديدة خلال تركيب اللولب، ولكنه يزول بسرعة، وتصبح الدورة بعد تركيب اللولب الهرموني أقل نزفًا وأقل ألمًا.

3. الوزن الزائد: قد تلاحظ بعض النساء زيادة في الوزن بعد تركيب اللولب الهرموني، ولكن الدراسات حول هذا التأثير غير كافية، وعادة ما يكون هذا الزيادة مؤقتة وتتلاشى بعد ثلاثة أشهر.

4. العدوى: هناك احتمالية ضئيلة للإصابة بعدوى في الأسابيع الثلاثة الأولى بعد تركيب اللولب، ويجب تجنب الأمراض المنقولة جنسياً لتقليل المخاطر.

5. سقوط اللولب من موضعه: من غير المرجح سقوط اللولب من موضعه بعد التركيب، لكن من الضروري متابعة موضعه باستخدام الخيطان الصغيرة التي تتدلّى خارج الرحم.

6. الأضرار نادرة الحدوث:
- إصابة بمرض التهاب الحوض (PID): قد يحدث في حال وصول البكتيريا إلى الرحم عند تركيب اللولب.
- ثقب الرحم: حالة نادرة حيث يتسبب اللولب في ثقب جدار الرحم، مما يؤدي إلى نزف شديد وإصابة بالعدوى.
- الحمل على اللولب: احتمالية ضئيلة لحدوث حمل، وقد تكون هناك مخاطر أعلى للحمل خارج الرحم، لذا يجب مراجعة الطبيب في حال حدوث حمل.

إزالة اللولب

يمكن إزالته في أي وقت، ويجب أن يتم ذلك بواسطة طبيب مختص. يجب استخدام وسائل منع الحمل الأخرى مؤقتًا بعد الإزالة إذا لم ترغب المرأة بالحمل.

 محاذير استخدام اللولب
- فترة الحمل أو احتمالية وجود حمل.
- مشاكل أو اختلالات في بنية الرحم.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض.
- الأمراض المنقولة جنسيًا.

مراجعة الطبيب

يستدعي مراجعة الطبيب في حالة ظهور أعراض غير اعتيادية مثل النزيف غير الطبيعي، تأخر في موعد الدورة، إفرازات ذات رائحة كريهة، مغص حاد، أو حمى بدون سبب واضح.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد