الحرب على غزة لن تنتهي في 2024!

mainThumb

21-08-2024 08:42 PM


.. الدول الوسطاء :مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، تتبادل الأدوار في محاولات يائسة- حتى لا نقول فاشلة-، لاحتواء ما يفكر به اقطاب المعركة التي بدأت تدخل مرحلة تصعيد إقليمي وربما تدويل حرب غزة لتشمل كوارثها المنطقة والإقليم، وربما تختلط اسلحتها وادواتها، وتبدأ حكاية حرب، مسبباتها، ليست منذ يوم 7 أكتوبر تشرين الأول الماضي، بل إن ما قامت به حركة حماس، معركة طوفان الأقصى، مقاومة تندفع لممارسة حقها القانوني والدولي، لمواجهة الاحتلال الذي يعرف العالم نكباته، وهو الدولة الإسرائيلية، هنا ما زادت من توقيت أشهر الحرب، في حرب إبادة ضد حركة حماس في قطاع غزة ورفح، عدا ان دولة الاحتلال العنصرية، يضخ في جيشها، كل جيوش الولايات المتحدة، واوروبا الاستعمارية ذات التاريخ القاتل في المنطقة :المملكة المتحدة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وغيرها من دول تساند الاحتلال الإسرائيلي .
*قصة مفاوضات.. تحولت إلى منصة إدانة.


بيان للرؤساء الثلاثة:السيسي، بايدن، الأمير تميم اشغل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بشأن مبادرة العودة إلى مفاوضات بين طرفي الصراع، ووفود الدول الوسطاء، بهدف تجذير مبادرة تسعى لوقف إطلاق النار في غزة، ورفح؛ اشتغلت عليه دبلوماسية صنع القرار وإدارة المفاوضات، ما انتج رسالة مشتركة من رؤساء مصر، قطر الولايات المتحدة الأمريكية، ليلة 8، 09 أغسطس 2024،حملت مؤشراتها بشكل مبدئي التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والرهائن في غزة، ضمن ما
تسعى اليه الولايات المتحدة بالثقة والتعاون الاستراتيجي الشامل ، مع مصر وقطر، بهدف التوصل إلى صفقة تاريخية، إنسانية وتنهي المعاناة وتعيد اعمار قطاع غزة، وتؤسس لحظة إعلان الدولة الفلسطينية، كما دعا إلى ذلك مجلس الأمن والقمم العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي.

الحكاية، مبادرة في الوقت الصعب، وسط تهديد بحرب إقليمية، قد تبدأ في اي لحظة انفلات عسكري أمني سواد من إيران أو حزب الله في بيروت وجنوب لبنان؛ ذلك ما تعمل عليه المبادرة، في العمل الدولي الدبلوماسي، منعا لأي تطورات، وهي، رؤية من دول لها ادورها في التوسط، منعا لاستمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر تعرف تفاصيله المصيرية، مع دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، ويدعم خطوات خطورة الحرب الرئيس الأميركي بايدن، والبنتاغون والإدارة الأميركية، الأمر الذي، تعلم، كل الاطراف ان الرئيس بايدن أراد أن تنتهي حياته السياسية، في قدرته وادارته، وعلاقاتها مع رؤساء الدول الوسطاء :الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عدا عن دول اخرى في أدوار المراقبة، والمساعدة والضغط ما أدى إلى، مطالبة الرؤساء، وضع حد فوري للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة والاسرى و للرهائن وعائلاتهم ووضع تصورات إعادة إعمار غزة، والتداول نحو اليوم التالي، في غزة، بعد الحرب

القادة الثلاثة، من موقع الرسالة التي كشفت تفاصيلها، في بيان مشترك اشتغلت على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.

في التحديات، مسار المفاوضات، تحقق، رغم الصعوبات، وحتما:"لقد حان الوقت كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم. حان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين".

.. في المسار، روعي النظر لكل الجهود المكثفة التي بذلتها فرق المفاوضات على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حاليا على الطاولة، والذي لا يتبقى سوى وضع التفاصيل المتعلقة بتنفيذه.

ويستند هذا الاتفاق إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو، وتمت المصادقة عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2735.

.. وفي الرؤية نحو تحدي التوصل الصفقة الهدنة، ضرورة عدم إضاعة مزيد من الوقت، وألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر.

وأضاف القادة في البيان-وهذا مهم لفهم كيفية ما ستكون عليه جولة مفاوضات القاهرة المعد لها نهاية أو بداية الأسبوع المقبل، بأن الوقت حان "الآن للإفراج عن الأسرى والرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق"، بكل حيثياته.

وما بين حراك الوفود بين الدوحة، وتاليا القاهرة، كان القادة عن الدول الوسطاء، في مواجهة متطلبات صعوبة التنسيق التسويات بين الأطراف كافة، بما في ذلك استعدادهم كوسطاء، إذا اقتضت الضرورة، لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وبما يلبي توقعات كافة الأطراف، وهذا كان أبرز محاور جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بين إسرائيل ومصر، قطر، وهي التي تلت، بحسب التوقيت الجولة الأولى من المفاوضات التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة
، في الفترة من الأربعاء، 14 أغسطس أو الخميس، 15/16 أغسطس في الدوحة، لسد كافة الثغرات المتبقية، وبدء تنفيذ الاتفاق من دون أي تأجيل، أو منازعات خلافات جديدة، التي ظهرت للأسف، في مؤشرات ما بعد جولة بلينكن .


...
بالنظر، الأبعاد الاستراتيجية التي حملها البيان المشترك الذي صدر عن مبادرة رؤساء الدول الثلاثية الوسطاء:مصر وقطر وأمريكا، تتدرج في ما يمكن من تفاصيل محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. واقتراح لسد "الفجوات الجمعة، 16 اغسطس.

*سد فجوات.. وفتح خلافات حماس-إسرائيل.


.. والعودة إلى ما أفاد بيان مشترك بين مصر وقطر والولايات المتحدة، الجمعة، بأن الوسطاء قدموا اقتراحا لإسرائيل وحماس لسد فجوات الخلاف المتبقية بين الجانبين، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن محاولات متباينة سعيا لسد فجوات..بينما ظهرت مناخات سياسية من ملف المفاوضات، عن فتح خلافات، حول مطالب كل من حماس-إسرائيل ودور الوسطاء الصعب في تجاوز ذلك.

وجاء في البيان الذي نشر المتحدث باسم الرئاسة المصرية نسخة منه عبر صفحته على فيسبوك، الجمعة: "على مدى الـ 48ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء، بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".

وأضاف البيان الذي نشرته صفحة الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية القطرية: "في وقت (الجمعة) في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735".
البيان، المرجعي، سبق جولة بلينكن، داعيا أن "هذا الاقتراح يُبنى على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".

وحقق البيان، مرحلة تصر على استمرار التفاوض: "ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".

وأكد البيان: "سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم. وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي (لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تُقبل من أي طرف تبرر مزيداً من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق.

وكانت إشارات ما ختم المتحدث باسم الرئاسة المصرية البيان قائلا: "الآن أصبح الطريق ممهداً لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية.

* خلافات مشتركة قد تثير الجدل. ويبقى في أمل.


في الأفق، مداولات، سرها، أن تتواصل المساعي من الدول الوسطاء، والمجتمع الدولي، والمنظمات والقوى المختلفة في العالم والمنطقة لحسم طبيعة وأثر الخلافات جيوسياسيا وأمنيا، مع الضغوط على دولة الاحتلال الإسرائيلي ، كما مع موقف ومطالب حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، لإنجاز وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
.. وهنا، تبدو جولة مفاوضات القاهرة، ضمن مبادرة الرؤساء، الوسطاء، معنية، بقراءة الردود، والاشارات ونقاط التفاصيل المختلف عليها، حول ترتيبات الوضع بالنسبة إلى النقاط العالقة، التي باتت مهمة نتيجة وجود تيار داعم للموقف الإسرائيلي، في مواجهة حركة حماس، ودول جوار فلسطين، وأيضا حدود القطاع مع مصر، وأبرز هذه الاختلافات-الحقوق القانونية والتاريخية هي:وضع محور فيلاديلفيا، معبر رفح، معبر نتساريم، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، عدا عن الحدود الفلسطينية اللبنانية .
الدبلوماسية السياسية، الأمنية تفيد بأن الضغوط، من الوسطاء ومن الاداره الأميركية، وغيرها، تأخذ منحنيات متفاوته، احيانا تعمل بجدية، وسرعة للوصول إلى وقف للحرب بشكل تام، بينما النار مشتعلة، والمجازر يومية الاقتحامات مؤثرة، في مقابل معلومات إسرائيلية تفيد أن رئيس الوزراء السفاح نتنياهو، لا يزال مصراً على مواصلة الحرب، في غزة ورفح، بهدف ان الكاب٨ لم ينهي مهمته في إنهاء حركة حماس (..) وان الجيش الإسرائيلي، بعد إنجاز صفقة تبادل الأسرى الرهائن، هو من يقرر إعادة أو توقف الحرب، وهو مالا توافق علية حماس و الفصائل الفلسطينية المقاومة، إلى حد ان السفاح
، طلب من الوسيط الأميركي تعهداً خطياً بالموافقة على استئناف الحرب.

تقديرات الكابنيت الصهيوني ، أن المفاوضات، لا تنهي حركة حماس، وأن الضغط عليها رفح وخان يونس، وكل القطاع، بما في ذلك الاغتيالات في طهران و الضاحية الجنوبية لبيروت، كل ذلك، بحسب المصادر من الجيش الإسرائيلي، يعزز وفد إسرائيل في إدارته للمفاوضات، وهنا نؤشر التحليلات السياسية والأمنية، صراع المراكز والأشخاص، إذ لا تظهر دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية على موقف واحد بشأن حسم التفاوض على وقف الحرب اولا، وبالتالي إنجاز الصفقة، وحلحلة القضايا الإشكالية بين الأطراف كافة.
بلينكن، يوهم المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، واطراف الصراع، أن الضغوط كبيرة على السفاح نتنياهو لإقناعه، بضرورة ان تجري المفاوضات القادمة في القاهرة، بعيدا عن الرغبات الأميركية، الإسرائيلية، التي تدور لإظهار دولة الاحتلال بأنها ربحت الحرب، التي يتناسى الطرف الأميركي انها كانت وما زالت حرب إبادة جماعية، بهدف التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وأيضا فتح مسار [يهرب، يخرج] منها الكابنيت، السفاح نتنياهو بصورة غير الهزيمة، بينما تترك حركة المقاومة، الفصائل وحماس تردد بطريقة ما انها حقت جيش الاحتلال، في أكبر حرب بينهما، التحليلات تقول، ستكون، حماس في هذه الحالة، قد حافظت على وجودها وقوتها و مسارها سياسياً وعسكرياً وأمنياً في قطاع غزة، عدا عن موقفها كقوة أمام تعنت السفاح ودولة التطرف والحرب.

*هي مفاوضات.. وليست مناظرة حول الحرب.


ما يهم، أن تعقد جولة المفاوضات القادمة في القاهرة، لتستكمل، مؤشرات ونتائج الجهود الصعبة، لتقديم اتفاق، يوقف الحرب اولا، وهذا اصرار قطر ومصر، ونطلب دولي وأممي، والقاهرة وفق ذلك تعمل لتجسيير المواقف وتذليل الخلافات، رغم صعوبتها، وقد كشفت جولة وزير الخارجية الأميركي بلينكن، بين دولة الاحتلال، ومصر، و قطر، مدى الحاجة الأمنية لتقليص الثغرات والاختلافات بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن لا مجال لاستعراض سردية الحرب، دون إيقاف إطلاق النار، وهذا كان سر توافق الجانب المصري والأميركي على تقليص عدد النقاط الخلافية في هذا الملف الشائك، تحديدا ما يتعلق بردو ومطالب حماس، وأيضا مطالب مصر السيادة في حدودها مع غزة ورفح وفق الاتفاقيات والشرعية الدولية.

في ذلك تمت ايضاحات عن ضرورة وضع إطار زمني لبدء تنفيذ الخطوات الأولى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، برغم أنه لا تزال هناك بعض النقاط العالقة، بحسب توارد المصادر، كاشفة أن دولة الاحتلال، رفضت وقف إطلاق النار خلال استمرار المفاوضات، وأيضا، في الطريق نحو أفق ولحظة الأمل في مفاوضات القاهرة، نجد أن المواقف هي:
* 1.:

حركة حماس طالبت بهدنة مؤقتة من أجل التمكن من تحديد عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع وجمع معلومات كاملة عنهم، لكن الجانب الإسرائيلي رفض الطلب.

* 2.:
إسرائيل تمسكت بإبعاد عدد من قادة حماس، خارج غزة بعد انتهاء الحرب، وتشبثت بضرورة عدم وجود أي دور لحماس في إدارة القطاع.

*3.:
الاحتلال رفض تقديم تعهدات بعدم إعادة اعتقال السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم تنفيذا لأي اتفاق محتمل.
*4.:
مصر أبلغت الجانب الأميركي تمسكها بموقفها تجاه ملف معبر رفح ومحور فلادلفيا، اللذين يتعنت ويرفض السفاح نتنياهو ، التخلى عنهما.

*5 :
بلينكن أعلن أن نتنياهو وافق على المقترح الأميركي لوقف النار.

*6.:
الرئيس الأميركي جو بايدن،اتهم حركة حماس بالتراجع عن موافقتها السابقة عليه، وهو ما نفته الحركة جملة وتفصيلاً.
*7.:
حماس، قالت أن المقترح الذي عرض الأسبوع الماضي في مفاوضات الدوحة؛ مختلف تماماً عن خارطة الطريق التي عرضها بايدن أواخر مايو الماضي، ووافقت عليه الحركة في الثاني من يوليو الماضي.

*8 :
الولايات المتحدة كانت أعلنت الأسبوع الماضي، أنها قدمت مقترحاً انتقالياً خلال المحادثات التي جرت في قطر، بهدف سد الثغرات في خطة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما اتهمتها حينها حماس بأنها أذعنت للشروط الإسرائيلية.

*9 :السفاح نتنياهو، يتمسك بعدم الانسحاب بشكل كامل من القطاع ، وإبقاء سيطرته الأمنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، فضلا عن وقف نار مؤقت، وهو ما ترفضه حماس والجانب المصري، ومختلف أطراف الدول الوسطاء.

.. حتما وفق مؤشرات ومصادر سياسية، ل "الدستور"، قالت ان الرهان قائم سياسيا وأمنيا على نتائج ما حصل عليك وزير الخارجية الأميركي، الذي كان وصل إلى مدينة العلمين الجديدة شمال مصر، والتقى مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبد المعطي، ، دارت بشكل مباشر حول مبادرة الرؤساء الوسطاء، وإمكانية العمل على إنجاح هدنة في قطاع غزة ووقف الحرب بين اسرائيل وحركة حماس فيما نقل بلينكن، موافقة دولة الاحتلال الإسرائيلي على، ما اطلق عليها "خطة التسوية" التي أعدتها الأدارة الأميركية من أجل الهدنة المرتقبة.

. *السيسي وبلينكن.. نحو جهود إنهاء الحرب في غزة.

لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، في مدينة العلمين شكل محطة سياسية وأمنية مهمة تمهد الطريق، لجعل مفاوضات القاهرة، في حولتها المهمة، فرصة لتدارس آخر تطورات، عقد جولة المفاوضات، وإيقاف الحرب على غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ودفع الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
.. واهتمت الأوساط الدولية والسياسية والأمنية العربية، والإسلامية، بما
قال الرئيس المصري السيسي؛ إن الوقت حان لإنهاء الحرب الجارية بقطاع غزة، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشدداً على خطورة توسع نطاق الصراع إقليمياً على نحو يصعب تصور تبعاته.
.. عمليا، نتائج هذا الحراك السياسي، يضع النقاط على الحروف، أمام الجولة القادمة من المفاوضات، التي قد تصنع المستحيل، توقف حرب إبادة، وتصعيد إقليمي يأخذ المنطقة والعالم نحو المجهول.
.. هناك أفق، وما زالت الأطراف تعمل لتذليل الخلافات


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد