العوامل المؤدية لتلوث الدم

mainThumb
تلوث الدم

21-08-2024 08:14 PM

السوسنة- تلوث الدم هو حالة صحية خطيرة تحدث عندما تدخل البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات إلى مجرى الدم.
وتشمل بعض الطرق الشائعة التي قد تنتقل من خلالها العدوى إلى الدم ما يأتي:

إجراءات الأسنان، مثل: التنظيف الروتيني للأسنان أو خلع الأسنان.
- العمليات الجراحية.
- الأنابيب البلاستيكية التي يتم إدخالها داخل الجسم من أجل العلاج، مثل أنابيب التنفس أو القسطرة.
- التعرّض إلى الحروق أو إصابات شديدة تُصيب الجلد.
- انتشار العدوى من جزء عضو آخر من الجسم إلى مجرى الدم، مثل: عدوى الرئة، التهاب المسالك البولية، عدوى الجلد، أو عدوى في البطن مثل التهاب الزائدة الدودية أو المرارة.

ما هي العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بتلوّث الدم؟
يوجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بتلوث الدم ومنها:

- كبار السن الذين يبلغون 65 عامًا أو أكبر.
- الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، مثل مرض السكري، والسرطان، وأمراض الكلى.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
- النساء الحوامل.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.
- المكوث في المستشفى لفترة طويلة، أو دخول وحدة العناية المركزة.
- الاستخدام المُسبق للمضادات الحيوية أو الكورتيكوستيرويدات.

هل تلوث الدم مُعدي؟
لا، فتلوث الدم بحد ذاته ليس معديًّا، ولكن يمكن للمصابين بتلوث الدم نقل المُسبب، ونعني هنا بالمسبب أي العدوى التي تسببت بإصابة الشخص بتلوث الدم، إذ أنّها يمكن أن تنتقل إمّا بشكل مباشر أو غير مباشر (على سبيل المثال لمس أدوات المريض الملوثة)، ولكن انتقال العدوى المُسببة لتلوث الدم لا يعني أنّ الشخص سيُصاب بتلوث الدم.

ما هي المدة التي يحتاجها المريض للتعافي من تلوث الدم؟
يعتمد ذلك على شدّة الحالة وذلك على النحو الآتي:

- تلوث الدم البسيط: تستغرق فترة الشفاء من هذه الحالة حوالي 3 إلى 10 أيام، ويعتمد ذلك على الاستجابة العلاجية للمريض، بما في ذلك الأدوية التي يتم وصفها له.
- تلوث الدم الشديد: في هذه الحالة قد تختلف مدة التعافي من شخصٍ لآخر، إذ يعتمد ذلك على مدى تضرر الأعضاء، ولكن بشكل عام قد يحتاج المريض إلى ما يُقارب الشهر أو أكثر حتى يشعر بتحسن.

هل يُمكن أن تتكرر الإصابة بتلوّث الدم بعد التعافي منه؟
أجل، إذ أنّ الأشخاص الذين أصيبوا بتلوث الدم هم أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى، ولكن يُمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة ومنها:

- الحصول على جميع اللقاحات الموصى بها.
- الحرص على تنظيف الجروح وتغطيتها.
- العناية الجيدة بأي حالة طبية، من خلال اتباع إرشادات الطبيب.
- الحرص على غسل اليدين بانتظام.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد