صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - في حادث مأساوي هز الرأي العام العالمي، غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقلية الإيطالية، مما أسفر عن وفاة مؤكدة لشخص واحد، واختفاء ستة آخرين في ظروف غامضة، وسط مخاوف متزايدة على حياتهم.

24 ساعة حاسمة

أكدت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أن عملية البحث عن الناجين دخلت مرحلة حرجة للغاية، حيث يخشى خبراء الإنقاذ من نفاد الوقت لإنقاذ المفقودين الذين قد يكونون محاصرين داخل جيوب هوائية داخل حطام اليخت الغارق.

وقال نيك سلون، خبير الإنقاذ البحري، إن فرق الإنقاذ تعمل بلا كلل للعثور على أي ناجين محتملين، مشيراً إلى أن النافذة الزمنية للعثور على أحياء ضئيلة للغاية. وأضاف سلون أن الغواصين يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى الأماكن الضيقة داخل اليخت، وأن الوقت عامل حاسم في هذه العملية.

من هم المفقودون؟

من بين المفقودين الملياردير البريطاني مايك لينش وابنته، ورئيس بنك مورغان ستانلي الدولي جوناثان بلومر وزوجته، بالإضافة إلى محامٍ وزوجته. وكان لينش قد دعا أصدقاءه للاحتفال بتبرئته من تهم الاحتيال في الولايات المتحدة.

أسباب الحادث

أشارت التقارير إلى أن عاصفة مفاجئة ضربت اليخت في ساعات الفجر الأولى، مما أدى إلى غرقه بسرعة. وقد تسببت العاصفة بأضرار جسيمة في مناطق أخرى من إيطاليا، حيث اجتاحت الفيضانات والانهيارات الأرضية العديد من المناطق.

جهود الإنقاذ مستمرة

تشارك فرق الإنقاذ الإيطالية فرق غوص متخصصة في الكهوف للبحث عن الناجين في أعماق البحر. وتستخدم هذه الفرق أحدث التقنيات للكشف عن أي إشارات حياة داخل حطام اليخت.

رسالة مهمة

تعد هذه الحادثة تذكيرًا بمدى قوة الطبيعة وقدرتها على تغيير حياة الناس في لحظة. كما أنها تدعو إلى ضرورة الالتزام بتدابير السلامة البحرية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية.