الآثار السلبية لحبوب منع الحمل

mainThumb
حبوب منع الحمل

20-08-2024 08:40 PM

السوسنة- تعتبر حبوب منع الحمل من الوسائل الشائعة والفعّالة لتحديد النسل، حيث تتوفر بنوعين رئيسيين: النوع المركب الذي يحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون، والنوع الأحادي الذي يحتوي على البروجسترون فقط. ومع ذلك، قد يصاحب استخدام حبوب منع الحمل مجموعة من الآثار الجانبية الشائعة التي قد تؤثر على بعض النساء.
الآثار الشائعة لحبوب منع الحمل

يوجد نوعان من حبوب منع الحمل: النوع الأول يُسمى حبوب منع الحمل المركّبة ويحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون الاصطناعيين، والنوع الثاني يحتوي فقط على البروجسترون. يمكن أن يتسبب كلا النوعين في حدوث آثار جانبية شائعة، لكنها لا تستمر طوال فترة استخدام حبوب منع الحمل، ومنها:

-الشعور بالغثيان: من الشائع أن تسبب حبوب منع الحمل الشعور بالغثيان، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تناولها، حيث أن هذا الشعور لا يستمر طوال فترة الاستخدام. يعود سبب الشعور بالغثيان إلى هرمون الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل، والذي يمكن أن يهيج بطانة المعدة، مما قد يسبب القيء، انتفاخ البطن، وفقدان الشهية. إذا حدث قيء خلال ساعتين من تناول حبوب منع الحمل، فإن الجسم لم يتمكن من امتصاص الدواء بشكل كافٍ، لذا يجب تناول حبة أخرى على الفور لمنع الحمل.

-النزيف المهبلي بين فترات الحيض: يمكن أن يسبب تناول حبوب منع الحمل نزيفًا مهبليًا خفيفًا أو إفرازات بنية اللون بين فترات الحيض، وهو نزيف يحدث نتيجة تكيف الجسم مع تغير مستويات الهرمونات الجديدة وتكيف الرحم مع بطانة أرق. غالبًا ما يزول هذا الأثر الجانبي في غضون ستة أشهر من بدء تناول الحبوب.

-غياب الدورة الشهرية: غياب الدورة الشهرية هو أثر جانبي شائع آخر لحبوب منع الحمل، ويمكن أن تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر أو أكثر من بدء تناول حبوب منع الحمل، ويعود ذلك إلى تأثير الهرمونات الموجودة في الحبوب.

-زيادة الوزن: قد تكتسب بعض النساء وزنًا زائدًا عند تناول حبوب منع الحمل، لكن هذه الزيادة غالبًا ما تكون ناتجة عن احتباس السوائل وليس الدهون. يعود الوزن لطبيعته عادةً بعد مرور شهرين إلى ثلاثة أشهر من بدء تناول الحبوب.

-الإفرازات المهبلية: يمكن أن تؤدي حبوب منع الحمل إلى زيادة الإفرازات المهبلية خلال الأشهر الأولى من الاستخدام، والتي عادةً ما تختفي أو تقل بعد هذه الفترة مع تكيف الجسم مع التغيرات الهرمونية.

-الإصابة بالصداع والشقيقة: الصداع والشقيقة من الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل والتي غالبًا ما تختفي تدريجيًا في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر من بدء الاستخدام.

-الشعور بألم في الثدي: قد تشعر المرأة بألم في الثديين بعد فترة قصيرة من بدء تناول حبوب منع الحمل، ويمكن أن يصاحب ذلك زيادة في حجم الثدي. غالبًا ما يختفي هذا الشعور بعد فترة قصيرة من الاستخدام، لكن يجب استشارة الطبيب إذا كان الألم شديدًا أو ظهرت تغيرات غير عادية في الثديين.

-التغيرات المزاجية: حبوب منع الحمل قد تسبب تغيرات في المزاج مثل العصبية الزائدة والمشاعر المختلطة. هذه التأثيرات غالبًا ما تختفي تدريجيًا خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر من بدء الاستخدام.

-انخفاض الرغبة الجنسية: قد تؤدي الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل المركبة إلى تقليل إنتاج هرمون التستوستيرون، مما يقلل من الرغبة الجنسية لدى المرأة. هذا العرض الجانبي عادةً ما يختفي بعد مرور شهرين إلى ثلاثة أشهر من بدء الاستخدام.

-الشعور بتغيرات في العين: قد تعاني بعض النساء من تغيّرات في العين مثل تشوش الرؤية وعدم وضوحها بعد البدء بتناول حبوب منع الحمل. يعود ذلك إلى التغير في مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون في الجسم.

الآثار طويلة الأمد لحبوب منع الحمل

قد يؤدي الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل إلى تأثيرات أكثر خطورة ولكنها نادرة، مثل زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان أو المشاكل القلبية.

آثار حبوب منع الحمل التي تستدعي مراجعة الطبيب:

يجب على المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل الاتصال بالطبيب أو الحصول على مساعدة طبية فورية إذا ظهرت عليها أعراض مثل ألم شديد في الصدر، ضيق تنفس مفاجئ، صداع شديد، فقدان مفاجئ للرؤية، أو تغيرات مزاجية شديدة.

كيفية التخفيف من آثار حبوب منع الحمل:

يمكن لبعض التدابير مثل تغيير نمط الحياة، تجنب الأطعمة الدهنية، شرب شاي الزنجبيل، والالتزام بتناول الحبوب في مواعيدها أن تساعد في التخفيف من الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد