الملك في مكاشفة صريحة للمشهدين الداخلي والخارجي
جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد مرة أخرى على التزام الأردن بمسيرة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، رغم التحديات الإقليمية المعقدة.
ويظهر هذا الالتزام، رؤية القيادة الأردنية نحو بناء دولة حديثة تستند إلى أسس ديمقراطية راسخة، حيث تُعد الانتخابات النيابية المقبلة خطوة حاسمة في هذا الاتجاه، ويشدد جلالته على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف، من الدولة والأحزاب إلى المواطنين، لتحقيق هذا الهدف.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، يعبر جلالة الملك - لدى لقائه سياسيين وإعلاميين في قصر الحسينية - عن موقف الأردن الثابت تجاه التطورات في فلسطين، حيث يرفض بشكل قاطع سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ويدعو إلى وقف فوري للعنف المستمر في غزة والضفة الغربية، ويتضح من هذا النص حرص الأردن على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومنع انزلاقها إلى مزيد من التصعيد.
جلالة الملك يعيد التأكيد على موقف الأردن الراسخ في رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو موقف يعكس التزام الأردن بدعم حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على مقدسات القدس، و في ظل هذه التحديات، يسعى الأردن إلى لعب دور محوري في تهدئة الأوضاع الإقليمية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري لوقف التصعيد وتجنب انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية قد تكون عواقبها وخيمة.
وهذا يعكس روح القيادة المسؤولة والحكيمة التي تتمتع بها الأردن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، حيث يجمع بين العمل الدؤوب على تحقيق التقدم الداخلي وبين الجهود المستمرة لحماية أمن واستقرار المنطقة، ودعم الحقوق العربية المشروعة في مواجهة التحديات الإسرائيلية.
ومن خلال هذا التوجيه، يظهر جلالة الملك عبدالله الثاني فهمًا عميقًا لتعقيدات المشهدين الداخلي والإقليمي، ففي الداخل، يؤكد على أهمية الوصول إلى مرحلة حزبية ناضجة، وهو ما يتطلب من الأحزاب تقديم برامج واقعية قادرة على تحقيق تطلعات المواطنين، ومن الناخبين اختيار الأكفأ لتمثيلهم، وهذه الرؤية تشير إلى حرص القيادة على تعزيز المشاركة السياسية وتعميق الديمقراطية، كجزء من مشروع التحديث الذي يسير الأردن فيه بثبات.
وأما على المستوى الإقليمي، فإن تأكيد جلالة الملك على رفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين يعكس موقفًا قويًا وثابتًا حيال القضية الفلسطينية، كما أن دعوته إلى وقف الحرب على غزة والتصدي للإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الضفة الغربية والقدس، تبرز دور الأردن كصوت عاقل ومسؤول يسعى إلى تجنب مزيد من التدهور في الأوضاع الإقليمية.
وفي النهاية، يجمع خطاب جلالة الملك بين الدعوة إلى الإصلاح والتحديث الداخلي، وبين التأكيد على الثوابت الوطنية والقومية في وجه التحديات الخارجية، مما يعزز من مكانة الأردن كلاعب أساسي في الساحة الإقليمية، وحارس لمصالح الأمة العربية والإسلامية.
أمانة عمان تنذر 15 موظفا بالفصل .. أسماء
السفارة السورية بعمان:تذكرة مرور مجانا للعودة لسوريا
نشرة الطقس في الأردن من الأحد حتى الأربعاء
أفضل خمس سيارات كهربائية لعام 2024
ساعات فاخرة لأناقة المساء وتألق خاص
تجنب تناول هذه الأطعمة من أجل صحة شرايينك
مادة خطرة في منتجات العناية الشخصية
ما هو التصميم الداخلي المستدام
أفضل الوجهات الفاخرة لاستقبال العام الجديد
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
إغلاق طريق عمان-جرش-إربد بمنطقة مثلث كفر خل 8 ساعات
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل