ربط الرحم

mainThumb
ربط الرحم

19-08-2024 09:07 PM

السوسنة- ربط الرحم (Cervical Cerclage) هو إجراء جراحي يُجرى للمرأة الحامل عندما يكون عنق الرحم ضعيفًا، بهدف منع الإجهاض أو الولادة المبكرة. تتم العملية بإغلاق الجزء السفلي من الرحم باستخدام الغرز إما عبر المهبل أو جدار البطن، عادةً في الفترة ما بين الأسبوع 12-14 من الحمل، وتُزال الغرز في الأسبوع 37 من الحمل بعد اكتمال نمو الجنين.

أهمية ربط الرحم:

بعد حدوث الحمل بفترة يصبح عنق الرحم خفيفًا بشكلٍ تدريجيّ، كما يتناقص في الطول، ويبدأ بالفتح استعدادًا للولادة. وفي حال كان عنق الرحم ضعيفًا، فقد يبدأ بالفتح في وقتٍ مبكرٍ قبل موعد الولادة، وينصح الأطباء بإجراء العملية في الحالات التالية:

- حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة مرة واحدة على الأقل في الثلث الثاني من الحمل.
- يكون عنق الرحم قصيرًا، أي أنّ طوله أقل من 25 مليمترًا قبل الأسبوع 24 من الحمل.
- تشخيص اتساع عنق الرحم في الثلث الثاني من الحمل.

هل ربط الرحم مناسب للجميع؟

قد يكون ربط الرحم غير ملائم للفئات الآتية:

- حدوث نزيف مهبلي.
- حدوث عدوى داخل الرحم.
- تمزق الكيس المحيط بالجنين قبل الأسبوع 37 من الحمل.
- الحمل بالتوائم.
- يكون عنق الرحم وعضلاته ضعيفان، ويتم التأكد من ذلك عن طريق إجراء فحص بالأشعة رباعية الأبعاد.
- انفصال المشيمة مبكرًا.

المخاطر المرتبطة بعملية ربط الرحم:

قد تسبب عملية الرحم بعض المخاطر الصحية، منها:
- الإصابة بالالتهاب.
- حدوث نزيف مهبلي.
- تهتك وتمزق في عنق الرحم أو حدوث تقرحات.
- نزول الماء المبكر.
- المخاض أو الولادة المبكرة.
- الإجهاض.
- الغثيان والتقيؤ بسبب التخدير.
- عسر الولادة (وهو عدم قدرة عنق الرحم على التوسّع بشكل طبيعي خلال الولادة).

ماذا يحدث أثناء عملية ربط الرحم؟

يتم استخدام التخدير الموضعي أو العام لتجنّب الشعور بالألم أثناء العملية، ويمكن إجراء العملية بإحدى الطريقتين الآتيتين:

1- عن طريق المهبل: هي الطريقة الأكثر شيوعًا، حيث يتم إدخال أداة عبر المهبل حتّى الوصول إلى عنق الرحم وإغلاقه.
2- عن طريق البطن: يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في حال تجربة ربط الرحم سابقًا وعدم عمله، أو في حال كان عنق الرحم قصيرًا جدًا، وتتم من خلال إجراء جرح صغير في البطن للوصول إلى عنق الرحم.

نصائح ما بعد ربط الرحم:

يُنصح باتّباع ما يأتي بعد عملية ربط الرحم:
- البقاء في المستشفى لليلة كاملة، لمراقبة المريضة وتجنب حدوث نزيف أو تقلصات.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات الموصوفة من قِبل الطبيب للمريضة.
- الالتزام بالراحة التامة في المنزل، وتجنب التعرض لأي انفعال أو القيام بأي مجهود بدني أو الجماع لمدة أسبوع بعد العملية.
- زيارة الطبيب بشكل دوري ومراجعته للتأكد من سلامة الحالة، ومعرفة متى يمكن العودة لممارسة الأنشطة المعتادة.

اقرأ المزيد عن:

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد