تأثير زيت الزيتون على صحة القولون

mainThumb
زيت الزيتون

19-08-2024 02:39 PM

السوسنة- زيت الزيتون، هذا السائل الذهبي الذي يمتد أثره عبر العصور، ليس مجرد غذاء بل هو كنز صحي يجسد العافية. استخدمته الحضارات القديمة كعلاج طبيعي متعدد الفوائد، مع تركيز خاص على دوره في دعم صحة الجهاز الهضمي، وخاصة القولون. ترتبط قوة زيت الزيتون بقدرته على التفاعل بعمق مع العمليات الحيوية داخل الجسم، مما يجعله أكثر من مجرد زيت للطهي؛ إنه ركيزة للعناية الشاملة بالصحة.

تأثير زيت الزيتون على القولون

يحتوي زيت الزيتون على مواد ضرورية يحتاجها الجسم. وبينت آخر الدراسات أن زيت الزيتون يقلل من تكرار ظهور الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي ويخفف من حدتها، لذا فإنه يعتبر من الأطعمة الآمنة على مرضى القولون. فهو لا يهيج القولون، ولا يحفز ظهور الأعراض. لكن يجب إدخال زيت الزيتون في النظام الغذائي لمرضى القولون بحذر، لأن تناوله بكميات مفرطة يمكن أن يسبب الإسهال.

الأغذية الطبيعية لعلاج القولون

إلى جانب زيت الزيتون، هناك أطعمة أخرى تعتبر مفيدة لمرضى القولون ولا تسبب تهيجاً وزيادة في الأعراض، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

- اللحوم الحمراء: فهي تتكون من البروتينات التي يسهل هضمها بشكل أساسي، ولا تسبب أي أعراض مزعجة لدى مرضى القولون.
- بعض أنواع الخضراوات:
وتشمل: البروكلي، والفلفل الحلو، والجزر، والباذنجان، والبقدونس، والبطاطس.
- بعض أنواع الفواكه:
وتشمل: الأفوكادو، والكيوي، والليمون، والبرتقال، والأناناس، والفراولة.
- خل التفاح الطبيعي: ولشربه يمكنك إضافة ملعقة كبيرة من خل التفاح البلدي إلى كوب من الماء، ثمّ شربه بعد الوجبات مباشرة، إذ يساعد هذا الشراب على تخفيف أعراض القولون.
- اللبن الرائب أو الزبادي: وهو يساعد القولون على القيام بوظائفه بالشكل الطبيعي، ويقلل احتمالية حدوث الأعراض.

الأغذية التي تثير القولون العصبي

هناك العديد من الأطعمة والوجبات التي تهيج القولون وتحفز ظهور الأعراض الهضمية المزعجة المرافقة له، لذا يجب على مرضى القولون معرفة هذه الأطعمة لتجنبها وتقليل حدوث الأعراض قدر المستطاع، ومن أبرز هذه الأطعمة ما يلي:

- المنبهات والأطعمة المحتوية على نسب عالية من الكافيين: مثل: الشاي والقهوة، والشوكولاتة.
- المشروبات الغازية والكحول.
- الأطعمة المحتوية على نسب عالية من الدهون: مثل: المقالي بالزيوت الحيوانية والنباتية، حيث تؤثر هذه الدهون في جدران الأمعاء، مما يتسبب في حدوث تقلّصات.
- الأطعمة التي تسبب كميات كبيرة من الغازات: وبالتالي الإصابة باضطرابات هضمية وانتفاخ البطن، وتشمل: البقوليات كالحمص، والفول، والعدس، والحليب ومنتجاته، وبعض أنواع الخضراوات، والمشروبات الغازية، والعلكة عند مضغها لفترات طويلة.
- التمر: إذ يحتوي على كمية كبيرة من سكر الفركتوز الذي يحفز الأعراض.
- الأطعمة الحارة المُضاف إليها الكثير من البهارات والتوابل الحارة.

اقرأ المزيد عن: 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد