مفاوضات على ساق واحدة .. لكنَّها تمشي
المدهش في الأمر هو أن التقرير الذي رفعه الوزير محمد بشير أبو نمو، الذي رأس الوفد الحكومي إلى جدة - والذي قد تسرب وتم عرضه في الإعلام - لا يشي بخلافات تصل لحد مقاطعة التفاوض.
يقول التقرير إن الوفد الحكومي ذهب بثلاثة خطوط حمراء: عدم مشاركة دولة الإمارات، وكذلك منظمة «الإيغاد» كمراقبين، والبدء بتنفيذ اتفاق جدة الموقع في مايو (أيار) 2023م. بجانب ذلك كانت هناك تساؤلات حول سبب نقل الجولة من جدة إلى جنيف، ودلالة اختيار يوم 14 أغسطس (آب) لبدء التفاوض، وهو تاريخ عيد الجيش السوداني، ثم الدور السياسي والعسكري لـ«قوات الدعم السريع» في المستقبل، والموقف من الانتهاكات التي ارتكبتها... إلخ.
حمل التقرير إشارات إيجابية في معظم هذه النقاط، بما فيها الموافقة على عدم إشراك منظمة «الإيغاد»، وتمت الإجابة عن سؤال إشراك دولة الإمارات بأن الغرض منه بناء تحالف دولي يستطيع الضغط على أطراف الحرب، وضمان أي اتفاق يتم التوصل إليه، والمساهمة في إعمار السودان بعد الحرب. كما رد الطرف الأميركي بأن التاريخ لا علاقة له بعيد الجيش، وببساطة يمكن تحريك التاريخ لأيام، كما كرر الأميركيون موقفهم من انتهاكات «الدعم السريع» وإدانتهم لها... إلخ. وقالوا إن تحريك المنبر إلى جنيف بقصد تحريك وتنشيط الملف وزيادة الاهتمام العالمي به.
حول البدء بتنفيذ اتفاق جدة كان الرد الأميركي أن هذا هو البند الرئيسي فور التوصل لاتفاق وقف العدائيات، وأن الاتفاق يحتاج إلى تفاصيل وآليات للتنفيذ والمتابعة، ولا يمكن مناقشة هذه التفاصيل إلا في مائدة التفاوض. وقد كتبنا حول هذا الاتفاق في الأسبوع الماضي: «هذا الاتفاق كان جزءاً من اتفاق الهدنة التي لم تطبق، وهو فعلاً رتب التزامات على طرفي الحرب لم يلتزم بها كلاهما، والسبب في ذلك أنه كان أقرب لإعلان المبادئ؛ يحتاج إلى جولات أخرى حتى يصبح اتفاقاً قابلاً للتنفيذ. لم يفصل الاتفاق في كيفية تنفيذ هذه الالتزامات والآلية التي ستتولى متابعة ومراقبة عملية التنفيذ».
الموقف الحالي يقول إن دول الوساطة والمراقبين يجلسون معاً في جنيف ويعملون على تصميم تصور لاتفاق جدة بحيث يتضمن وقف العدائيات، ثم خروج القوات العسكرية للطرفين من الأعيان المدنية، بما فيها المنازل، ومراكز الخدمات والمستشفيات، وهذا قد يتطلب وجود نوع من المراقبة الدولية، قد تتم عبر قوات أفريقية. كما تتضمن العملية تأمين مسارات لإيصال المساعدات الإنسانية، ويظهر هذا جلياً من قرار «مجلس السيادة» بفتح «معبر أدري» الحدودي مع تشاد لمرور المساعدات الدولية.
والحقيقة أنه لا وجود للجيش السوداني في المناطق الحدودية مع تشاد وأفريقيا الوسطى، فهذه المناطق تقع تحت سيطرة «قوات الدعم السريع». لكن يمكن اعتبار القرار إشارة إيجابية تجعل مرور المساعدات عبر مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» يحمل موافقة الطرف الحكومي، وليس قراراً دولياً رغم أنف الحكومة. كما أن أهمية هذا القرار أنه جاء بعد المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والفريق البرهان.
من الواضح أنه رغم عدم الإعلان عن وجود وفد يمثل الجيش والحكومة في جنيف، بمعنى أنها وحيدة الساق، فإن هناك خطوطاً مفتوحة بين الأطراف قد ينتج عنها إحراز تقدم في هذه الجولة يفتح الباب أمام التفاوض المباشر بين الطرفين في جولة قادمة.
مشهد دبكة قصي خولي ورزان جمال يتصدر الترند
سيرين عبد النور تحتفل بعيد الميلاد مع والدها
تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية في طهران
انسحاب القوات الإسرائيلية من 3 مناطق في جنوب لبنان
عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم في 3 أسابيع
نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بأعجوبة في اليمن
محمد رمضان يشعل السوشيال ميديا بمسابقة جديدة
أحمد العوضي يشعل الحماس بمسابقة جديدة ويُشكر جمهوره
مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها قبل انتحاره
قصة عائلة حوّلت كهفًا عمره 350 مليون سنة مَعْلمًا سياحيًا
الحمية الخالية من الغلوتين .. هل تناسب الجميع
ضربة لـ تيك توك .. دعوة للاستعداد لحذف التطبيق الصيني
إنطلاق مهرجان ليالي صبحا العربي للثقافة والفنون
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي