طالب التوجيهي وسام توقع معدل 92% فحصل على نتيجة صادمة

mainThumb

16-08-2024 08:38 PM

عمان – السوسنة

رفع طالب ثانوية عامة صرخة استغاثة، ناشد فيها وزير التربية والتعليم بمراجعة دفاتر امتحاناته بعد أن تفاجأ بفارق شاسع بين علاماته المتوقعة والنتائج المعلنة.

وأكد الطالب وسام عصام احمد شقرة في تصريح خاص لـ [السوسنة] أنه قام بتصحيح إجاباته بعد كل امتحان، وكان واثقاً من حصوله على معدل 92%. وأضاف أنه بعد الانتهاء من امتحان الفيزياء، قام بتدقيق إجاباته بالكامل مع معلمي الخصوصي، وتأكد من حصوله على علامة 200 من 200.

إلا أنه فوجئ عند إعلان النتائج بحصوله على علامة 44 في الفيزياء و 88 في اللغة العربية و 126 في التربية الإسلامية بدلاً من 196. وأشار الطالب إلى أن جميع العلامات الواردة في النتيجة النهائية تختلف عن علاماته الفعلية، وهو متأكد بنسبة 100% من صحة إجاباته... وحصل في النهاية على معدل 56%.

وأضاف الطالب أنه توجه إلى وزارة التربية والتعليم في منطقة العبدلي، إلا أنه لم يجد أي اهتمام من قبل المسؤولين، حيث تم التعامل مع شكواه بـ"المسخرة" على حد قوله.

وتساءل الطالب: "أين حقي كطالب؟ أين الوزارة من هذه الأخطاء الفادحة التي طالتني والعديد من الطلاب؟". وطالب الوزير بضرورة مراجعة دفاتر إجاباته مجدداً، معرباً عن استعداده لتحمل جميع أعباء التصحيح من جديد.

وأطلق الطالب هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبه، منها: #اين_حقي_كطالب، #انا_طالب_من_حقي_الطعن_بنتائج_الثانوية، #اين_الوزارة_من_أخطاء_المعلمين، #اين_الوزير_من_معاملة_موظفي_.

وفي قصة مشابهة نشرتها السوسنة الاسبوع الماضي، أكدت طالبة توجيهي، أنها حسبت معدلها بعد كل امتحان كان تقدمه بالتعاون مع مدرسين كانوا يصححون إجاباتها بعد كل اختبار تقدمه، وكان 99،7 %، لتتفاجأ لاحقا أن معدلها 44 % بعدما أعلنت النتائج رسميا. وتفاجأت الطالبة أنها رسبت بجميع المواد التي قدمتها، مناشدة وزير التربية بمراجعة دفاتر اختباراتها، حتى تتأكد من إجاباتها.

وفي ظل تكرار حالات مشابهة، أثارت شكوكاً واسعة حول دقة عملية تصحيح امتحانات الثانوية العامة. فبعد أن أعلنت طالبة توجيهي الأسبوع الماضي عن فارق شاسع بين معدلها الذي حسبته بنفسها وبين المعدل المعلن رسمياً، والذي كان 44% فقط، يظهر الآن طالب آخر يعاني من نفس المشكلة. هذه الحالات المتكررة تثير تساؤلات حول وجود خلل ما في نظام التصحيح، وتؤكد ضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف لمعرفة أسباب هذه الأخطاء وتأثيرها على مستقبل الطلاب.


وشهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في حدة الاحتجاجات الطلابية كان اخرها يوم الاربعاء الماضي، حيث نظم عدد من طلاب الثانوية العامة اعتصاماً أمام وزارة التربية والتعليم للمطالبة بإعادة تصحيح امتحاناتهم. ويأتي هذا الاعتصام على خلفية شكاوى واسعة النطاق من وجود أخطاء في عملية التصحيح الآلي، والتي يرون أنها قد أثرت بشكل كبير على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد