اختبار AMH

mainThumb
AMH Test

16-08-2024 09:03 AM

السوسنة- اختبار AMH يقيس مستوى الهرمون المضاد للمولريان والذي يعكس احتياطي المبيض عند النساء. يُستخدم لتقييم الخصوبة، التنبؤ بسن اليأس، وتشخيص حالات مثل متلازمة تكيس المبايض وسرطان المبيض، مما يجعله أداة مهمة في تقييم الصحة التناسلية.

دواعي إجراء تحليل AMH

1-عادة ما يُجرى تحليل "AMH" عند الحاجة إلى تقييم وظائف المبيض وتقييم مشاكل الخصوبة عند المرأة، خصوصاً عند أخذ الإجراءات المساعدة على الحمل بعين الاعتبار، كإجراء التلقيح في المختبر أو ما يعرف بأطفال الأنابيب (In vitro fertilization).

2-التنبّؤ ببدء سن اليأس أو ما يُعرف بانقطاع الطمث (Menopause)، وهي المرحلة التي تتوقف فيها الدورة الشهرية، وبالتالي لن تستطيع المرأة الحمل عند وصولها، وعادة ما يبدأ سنّ اليأس قرابة الخمسين من العمر.

3-معرفة سبب انقطاع الطمث المُبكر (Early menopause). معرفة سبب غياب الحيض أو غياب الدورة الشهرية (Amenorrhea)، وعادة ما تُشخّص به الفتيات اللاتي لم تبدأ لديهنّ الدورة الشهرية على الرغم من بلوغهنّ 15 عامًا من العمر، وكذلك الإناث اللواتي انقطعت عنهنّ الدورة الشهرية لعدّة أشهر متتالية.

4-فحص الأطفال الرّضع الذين يمتلكون أعضاء تناسلية مُبهمة وغير واضحة أهي ذكرية أم أنثوية، أو في حال مُلاحظة عدم نزول الخصيتين (Testicles) للذكر بالشكل الصحيح.

5-بدء ظهور صفات ذكورية وتطوّرها عند الأنثى، أو ما يُعرف بالتذكير (Virilization).

6-مُراقبة الإناث المُصابات بأنواع مُعيّنة من سرطان المبيض (Ovarian cancer)، وتحديدًا الأنواع التي تتسبّب بإنتاج هرمون "AMH"، بحيث يُجرى تحليل AMH بشكل دوري لمُراقبة فعالية العلاج المُعتمد للحالة، وكذلك لمُراقبة عودته.

7-المُساعدة على تشخيص الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome)، وهو اضطراب هرموني تُعدّ الإصابة به سببًا شائعًا لعدم حدوث الحمل، ففي حال ظهور أعراضه وعلاماته على الأنثى يُطلب منها إجراء تحليل AMH، وفيما يأتي ذكرٌ لأهمّ هذه الأعراض:

-نزيف الرحم غير الطبيعيّ. الشواك الأسود (Acanthosis nigricans).

-حب الشباب.

-انقطاع الحيض.

-نقصان حجم الثدي. تضخّم المبيضين.

-الشعرانية (Hirsutism)‏؛ أي ظهور شعر بالجسم والوجه بشكل زائد، بما في ذلك ظهور الشعر في الوجه، ومنطقة السوالف (Sideburn area)، والذقن، وفوق الشفة العلوية، والخط الوسطي في منطقة البطن السفلية، والصدر، وهالَة حلمَة الثدي، وأسفل الظهر، والأرداف، والمنطقة الداخلية من الفخذين. السمنة أو اكتساب الوزن، ومُلاحظة توزع الدهون في مركز الجسم.

-ظهور زوائد جلدية في منطقة الرقبة أو الإبط.

-ترقّق وتساقط الشعر مع مُلاحظة ظهور الصلع الذكوري (Male pattern baldness).

التحضيرات وكيفية تحليل AMH

لا يوجد أيّ تحضيرات أو إجراءاتٍ خاصة يجب اتباعها عند الحاجة إلى إجراء تحليل AMH، وعادة ما يُجرى هذا التحليل على يد أخصائيّ الرعاية الصحية، بحيث يُدخل إبرة صغيرة في وريدٍ في الذراع لجمع عينةٍ صغيرة من الدم داخل أنبوب اختبار، ويُشار إلى احتمالية الشعور بلدغة بسيطة عند دخول الإبرة أو خروجها من الذراع، وتحتاج هذه العملية في الغالب وقتًا بسيطًا يقلّ عن خمس دقائق.

تفسير نتائج تحليل AMH

إنّ الحصول على نتائج طبيعية لتحليل AMH يعني أنّ احتياطيّ المبيض يعمل بشكل سليم في الجسم، وبالتالي قد يُجري الطبيب مجموعة أخرى من التحاليل في حال عدم قدرة المرأة على الحمل على الرغم من امتلاكها القراءات الطبيعية لتحليل AMH، وذلك بهدف تحديد المُشكلة، ومن الجدير بالذكر أنّه في هذه الحالة من المُمكن أن يكون السبب مُقتصرًا على نظام الحياة المُتّبع بشكلٍ عامّ، لذلك قد يساعد تحسين التغذية، وممارسة الرياضة، والاسترخاء، على حلّ المُشكلة، وفيما يأتي بيانٌ للقيم الطبيعية لتحليل AMH:

- العمر: أقل من 24 شهرا، القيمة الطبيعية للذكور 14 -466 نانوغرام لكل ميليلتر، القيمة الطبيعية للإناث أقل من 4.7 نانوغرام لكل ميليلتر
- العمر: 2 -12 سنة، القيمة الطبيعية للذكور 7.4 -243 نانوغرام لكل ميليلتر، القيمة الطبيعية للإناث أقل من 8.8 نانوغرام لكل ميليلتر
- العمر: 13 -45 سنة، القيمة الطبيعية للذكور 0.7 -19 نانوغرام لكل ميليلتر، القيمة الطبيعية للإناث 0.9 -9.5 نانوغرام لكل ميليلتر
- العمر: أكثر من 45 سنة، القيمة الطبيعية للذكور 0.7 -19 نانوغرام لكل ميليلتر، القيمة الطبيعية للإناث أقل من 1 نانوغرام لكل ميليلتر

يستلم الطبيب نتائج التحليل بشكل مُباشر ومن ثمّ يناقشها مع الشخص المعنيّ، بعد أخذ التاريخ الطبي، والعمر، والعديد من العوامل الأخرى التي تؤثّر في مُخرجات التحليل بعين الاعتبار، كما يفسر هذه القراءات ويحدّد ما إذا كانت هناك أي تحاليل طبية أو علاجات أخرى مطلوبة، ونذكر فيما يأتي بعض التفسيرات لارتفاع أو انخفاض قيم تحليل AMH:

- ارتفاع مستويات AMH: حيث إن ارتفاع مستوى AMH في الجسم قد يُعدّ مؤشرًا لما يأتي: ارتفاع عدد البويضات المُتبقية في المبيض. ارتفاع احتمالية الاستجابة الإيجابية لعملية التلقيح في المختبر أو ما يعرف بأطفال الأنابيب. الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.

- انخفاض مستوى AMH: ينخفض مستوى AMH في الجسم كنتيجة لعدّة أسباب، نذكر منها ما يأتي: الوصول إلى سنّ اليأس. انخفاض احتمالية الاستجابة الإيجابية لعملية التلقيح في المُختبر. الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض أو فرط التنبيه المبيضي (Ovarian hyperstimulation syndrome)، وهي حالة صحية تعني حدوث استجابة مبالغ فيها بسبب زيادة الهرمونات، وعادة ما تُصيب النّساء اللواتي يأخذن أدوية هرمونية عن طريق الحقن بهدف تحفيز تطوّر البويضات في المبيض، وتتسبّب الإصابة بمتلازمة فرط التنبيه المبيضي بإحداث تضخّمٍ وآلامٍ في المبيضين.

الآثار الجانبية لتحليل AMH

يُعدّ كلٌّ من الشعور بالانزعاج وظهور كدمة في المنطقة التي تمّ إدخال الإبرة فيها الآثار الجانبية الرئيسة لاختبارات الدم، وعادة ما تكون هذه المخاطر بسيطة، بل وتختفي خلال فترة قصيرة بعد إجراء الاختبار.

اقرأ المزيد:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد