علامات حدوث تخصيب البويضة

mainThumb
تخصيب

15-08-2024 11:02 PM

السوسنة- تخصيب البويضة هو العملية الحيوية التي يحدث فيها اتحاد بين الحيوان المنوي والبويضة لإنتاج بويضة مخصبة، التي تبدأ في النمو لتكوين جنين. تُعد هذه المرحلة من أهم مراحل بداية الحمل، حيث تترافق مع بعض التغيرات الفسيولوجية التي يمكن أن تشعر بها المرأة. قد تتفاوت هذه العلامات والأعراض من امرأة لأخرى، وتُعتبر مؤشراً مبكراً على بداية الحمل.

هل توجد أعراض واضحة عند تخصيب البويضة؟

-نزف الانغراس:
تنغرس البويضة المخصّبة في الرحم، مسببة تهيجًا فيه، وذرفًا بسيطًا لجزء من بطانته، وهذا ما يسبب نزف الانغراس (Implantation bleeding)، والذي يعدّ علامةً لتخصيب البويضة وحدوث الحمل. يتميز نزف الانغراس بما يلي:


- يستمر من 1-3 أيام، وأحيانًا قد يظهر على شكل بقع دموية خفيفة.
- يحدث عادة قبل أسبوع من موعد الدورة الشهرية، أو في وقت قريب من موعدها.
- يتميز بلونه الوردي الفاتح أو البنيّ، ويتدفق بشكل خفيف.

-تقلصات البطن:
يؤدي انغراس البويضة المخصّبة إلى تغير سريع في نسب الهرمونات، مما قد يسبب تقلصاتٍ في البطن. ومع ذلك، لا تلاحظ جميع النساء هذه التقلصات، وفي حال حدوثها، فإنها توصف بكونها خفيفة مقارنةً بتقلّصات الدورة الشهرية، وقد تتزامن مع الشعور بألم في أسفل الظهر.

-الإفرازات المهبلية:
تتغيّر خصائص المخاط في عنق الرحم باستمرار بسبب تأثير عوامل عديدة، ولهذا لا يمكن اعتمادها كأحد مؤشرات حدوث الحمل. بشكل عام، يمكن بيان الاختلافات في الإفرازات المهبلية وفقًا لمراحل الحمل كما يلي:
-فترة الإباضة:
يكون المخاط صافيًا وزلقًا، يشبه بياض البيض.
-بعد الانغراس:
يصبح المخاط أكثر سماكةً ولزوجةً، وقد يبقى صافيًا أو يصبح أبيض اللون.
-الأيام المبكرة من الحمل:
يرتفع هرمونيّ البروجيسترون (Progesterone) والإستروجين (Estrogen)، مما يؤدي إلى أن يصبح المخاط سميكًا وغزيرًا، وذا لونٍ أبيض أو أصفر.

-انتفاخ البطن:
يهيئ هرمون البروجستيرون بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة. عند انغراس البويضة، تزداد نسبة هرمون البروجستيرون للحفاظ على الحمل، لكنّ هذه الزيادة المفاجئة تبطئ من عملية الهضم، مما يؤدي إلى تجمع الغازات في الأمعاء، فتشعر المرأة الحامل بانتفاخ البطن.

- حساسية الثدي للمس:
قد تلاحظ المرأة حساسية الثدي للمس نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الإباضة أو في الفترة السابقة للحيض، إلا أن حساسية الثدي للمس قد تكون أيضًا من العلامات المبكرة لحدوث الحمل؛ حيث تحدث بعد 1-2 أسبوع من تلقيح البويضة، وتستمر عدة أسابيع، مع ملاحظة تضخم الثديين، والشعور بالوخز أو الحكة.

- غثيان الصباح:
عادة ما يشير الغثيان الصباحي إلى حدوث الحمل. بالرغم من أن السبب غير واضح تمامًا، إلا أنّه يُعزى في الغالب إلى التغيّرات الهرمونية، ويلاحظ هذا التأثير بعد مرور شهر من بدء الحمل، أي بعد تخصيب البويضة. يُوصى باستشارة الطبيب إن كان غثيان الصباح شديدًا أو مرتبطًا بالتقيؤ.

-تقلُب المزاج:
يعدّ تقلب المزاج خلال الحمل أمرًا طبيعيًا بسبب التغيرات الهرمونية المستمرة طوال فترة الحمل، بما في ذلك مرحلة تخصيب البويضة. يُوصى باستشارة الطبيب إذا كان تقلب المزاج مرتبطًا بالقلق، الاكتئاب، أو ورود أفكار بإيذاء النفس.

- غياب الدورة الشهرية:
بعد تخصيب البويضة، ينتج الجسم هرمونات توقف الإباضة وتُهيئ الرحم للحمل، مما يقتضي غياب الدورة الشهرية حتى الولادة. رغم أن غياب الدورة يعدّ العلامة الأوضح لحدوث الحمل، إلا أن بعض الأسباب الأخرى قد تسبب غيابها، مثل:
- اكتساب أو فقدان الوزن بمعدّل كبير.
- الاضطرابات الهرمونية.
- التعب أو الإجهاد.
- التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

-انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية
قد يرافق انغراس البويضة المخصّبة حدوث انخفاضٍ طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسيّة لمدة يوم واحد، بمعدل بضعة أعشار الدرجة. مثلًا، قد تنخفض حرارة الجسم من 36.6 إلى 36.4 درجة مئوية.

-الصداع:
قد يكون الصداع إحدى علامات تخصيب البويضة وحدوث الحمل، إذ تزداد احتمالية الشعور بصداع التوتر خلال الحمل نتيجة ارتفاع مستوى الهرمونات وزيادة حجم الدم عند الحامل.

اقرأ المزيد عن:

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد