أساليب لتخفيف ألم الأذن

mainThumb
ألم الأذن

15-08-2024 09:54 PM

السوسنة- ألم الأذن من المشكلات الشائعة التي يمكن أن تكون مزعجة للغاية وتؤثر على جودة الحياة. قد يكون هذا الألم ناتجًا عن أسباب متعددة، بدءًا من العدوى البكتيرية أو الفيروسية إلى التغيرات في ضغط الهواء.


- طريقة لتخفيف ألم الأذن

يمكن اتباع بعض النصائح والإرشادات المنزلية لعلاج ألم الأذن (بالإنجليزية: Earache) في المنزل إذا لم يكن الألم شديدًا، أو إذا كان المريض ينتظر سريان مفعول العلاج الطبي. ومن المهم الإشارة إلى ضرورة تجنب علاج ألم الأذن للكبار في المنزل بالأعشاب أو حتى للأطفال، فقد تكون الأعشاب غير فعالة أو غير آمنة. ومن النصائح المنزلية المفيدة ما يلي:

-الكمّادات الدافئة:
يمكن استخدام الكمّادات الدافئة أو وسائد التدفئة الكهربائية لمدة 20 دقيقة على الأذن لتخفيف الألم والالتهاب فيها. للحصول على نتيجةٍ أفضل، يمكن مسح الرقبة والحلق باستخدام الكمّادة. يجب التنبيه إلى أن الكمّادة يجب ألا تكون ساخنةً جدًّا، ويُفضل عدم النوم أثناء استخدامها، بالإضافة إلى عدم السماح للأطفال باستخدام الكمّادات دون إشراف الكبار.

-الكمّادات الباردة:
يمكن أن تساعد الكمّادات الباردة على تخفيف ألم الأذن عند تطبيقها لمدة 20 دقيقة على الأذن والمنطقة الواقعة تحتها، وذلك عن طريق لفّ قطعةٍ من الثلج بمنشفة ورقية أو تجميد عبوّة وتغطيتها بقطعة قماش خفيفة. يجب ألا يكون الثلج مؤلمًا، ويجب عدم وضعه مباشرةً على جلد الأطفال.

-التناوب في وضع الكمّادات الدافئة والباردة:
- ⁠يجد بعض الناس أن الكمّادات الباردة توفر راحة أكبر من الكمّادات الدافئة، بينما يشعر آخرون أن التناوب بينهما يعطي نتيجةً أفضل في تخفيف الألم. يمكن ذلك بوضع كمّادةٍ باردةٍ لمدة 20 دقيقة ثم كمّادةٍ دافئةٍ لمدة 20 دقيقة وهكذا.

-التدليك:
يمكن أن يساعد التدليك اللطيف للمنطقة المؤلمة والعضلات المحيطة بها في علاج ألم الأذن طبيعيًا، خاصةً إذا كان الألم يؤثر في الفكّ والأسنان أو يسبب صداع التوتر. على سبيل المثال، يمكن تدليك عضلات الفكّ والرقبة إذا كان الألم في المنطقة خلف الأذن. يمكن للتدليك أيضًا أن يساعد في علاج الألم الناتج عن التهاب الأذن وتصريف السوائل الزائدة في الأذن ومنع ازدياد الألم سوءًا.

-تعديل وضعيّة النوم:
يجب أن تكون الأذن المصابة أعلى من بقية الجسم، وذلك بوضع الرأس على وسادتين أو أكثر. يُفضل النوم على الجانب المعاكس للأذن المصابة؛ فإذا كانت الأذن المصابة هي اليسرى، يُنصح بالنوم على الجانب الأيمن، والعكس صحيح.

-المضغ:
قد يساعد مضغ اللبان على تخفيف الألم والضغط في الأذن الملتهبة. يُنبه إلى ضرورة الانتباه لعدم استخدام اللبان مع الأطفال الصغار لتجنب خطر الاختناق.

-النوم بوضع رأسي بدلاً من الاستلقاء:
- ⁠قد يساعد هذا على تقليل الضغط في الأذن الوسطى وبالتالي تخفيف الألم.

-ابتلاع الهواء أو مضغ اللبان عند تغير الارتفاع:
- ⁠إذا كان ألم الأذن ناتجًا عن تغير في الارتفاع، كما هو الحال عند هبوط الطائرة، فقد يساعد ابتلاع الهواء أو مضغ اللبان أثناء الهبوط على تخفيف الألم.

-نصائح أخرى:
- عدم إزالة شمع الأذن، أو إدخال الماء فيها، أو وضع أي شيء داخل الأذن مثل براعم القطن.
- المحافظة على رطوبة الجسم وشرب الكثير من السوائل.
- الوقوف لمدة طويلة، إذ يُساعد تثبيت الرأس لفترة طويلة على تصريف السوائل في الأذن الوسطى.
- الإقلاع عن التدخين.
- الغرغرة بالماء المالح، إذ تساعد على تهدئة الحلق وتنظيف قناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian tubes).

-طرق لتخفيف ألم الأذن طبيًّا:
توجد العديد من الطرق الطبية لتخفيف ألم الأذن، ويعتمد اختيار الطريقة على السبب الكامن وراء الألم، مثل علاج ألم الأذن الناتج عن البرد أو العدوى. ومن الطرق المتبعة ما يأتي:

- تنظيف الأذن:
- ⁠يتم تنظيف الأذن بواسطة أخصائي الرعاية الصحية لإزالة الشمع المنحشر في الأذن، ويمكن اللجوء لهذا الإجراء أيضًا في حالات التهاب الأذن الخارجية لإزالة الحطام والجزء المصاب بالعدوى والجلد الميت.

- الأدوية:
- ⁠توجد العديد من الأدوية المستخدمة في علاج ألم الأذن، ومنها:
- قطرات الأذن:
تعتبر الخيار الأساسي لعلاج التهاب الأذن الخارجية، حيث تعمل على تقليل الالتهاب وعلاج العدوى وتخفيف الألم. يمكن استخدام أنواع عديدة معًا، مثل المضادات الحيوية والمحاليل الحمضية والأدوية الستيرودية.
- المضادات الحيوية الفموية أو الوريدية:
تُستخدم في بعض الأحيان لعلاج الحالات الأكثر خطورة مثل التهاب الجيوب الأنفية البكتيرية أو التهاب الأذن الخارجية الشديد.
- مسكنات الألم:
قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية مثل أسيتامينوفين أو الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرودية مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم.

- مضادات الاحتقان:
- ⁠يمكن استخدام مضاد الاحتقان أوكسي ميتازولين كرذاذ للأنف إذا كان الشعور بامتلاء الأذن ناتجًا عن ألم في الجيوب الأنفية، ولكن يجب استخدامه فقط لمدة أقصاها 3 أيام.

- الجراحة:
- ⁠يمكن اللجوء للجراحة لتشخيص بعض آلام الأذن مثل الورم أو التهاب النتوء الحلمي. قد يشمل العلاج إجراء بَضْع طبلة الأذن (بالإنجليزية: Myringotomy) لتخفيف الضغط والسماح للسوائل بالتصريف من الأذن الوسطى.

-المتابعة بعد العلاج:
تزول معظم آلام الأذن بعد يوم أو يومين من بدء العلاج، ولا حاجة لمراجعة الطبيب إلا في حال حدوث مضاعفات نتيجة الإصابة بعدوى الأذن. قد يحتاج الأشخاص الذين يصابون بعدوى الأذن بشكل متكرر إلى فحص حاسة السمع.

-دواعي مراجعة الطبيب.
يجب مراجعة الطبيب عند ظهور إحدى الحالات التالية:
- الشعور بتوعك مع ارتفاع في الحرارة.
- عدم تحسن الأعراض أو ازديادها سوءًا خلال 24 إلى 48 ساعة من العلاج.
- خروج إفرازات أو سوائل مثل الدم أو القيح من الأذن.
- الشعور بالصداع والدوار.
- الشعور بوجود شيء عالق في الأذن.
- وجود انتفاخ خلف الأذن، خاصةً إذا ترافق مع ضعف في هذا الجانب من الوجه.
- الشعور بألم شديد في الأذن ثم توقفه فجأة؛ إذ قد يكون ذلك دليلًا على تمزق طبلة الأذن.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد